العمل التطوعي القائم على التكافل والتعاون ليس بغريب على المجتمع العماني، ففي القديم كان حاضرا في مفردات الحياة اليومية حيث يتعاون الجميع في تلبية متطلبات بعضهم بعضا.
جائزةالسلطان قابوس للعمل التطوعي | |
---|---|
منحت لـ | تهتم بالعمل التطوعي و تدعمه في سلطنة عُمان, كما تعد حدثاً مهما لما تمثله من تحفيز وتشجيع للعمل التطوعي بأشكاله كافة |
مقدمة من | السلطان قابوس بن سعيد |
أول جائزة | 2011 |
تدشين جائزةالسلطان قابوس للعمل التطوعي
تعد جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي من أولى الجوائز التي تهتم بالعمل التطوعي و تدعمه في سلطنة عُمان, كما تعد حدثاً مهما لما تمثله من تحفيز وتشجيع للعمل التطوعي بأشكاله كافة لا سيما في هذه المرحلة التي بات فيها العمل التطوعي بحاجة إلى كل مؤازرة وتعاون. وفور تلقي وزارة التنمية الاجتماعية الموافقة السامية بحضرة جلالة السلطان قابوس بن سعيد – حفظه الله ورعاه- على المقترح النهائي للجائزة المنقول بخطاب معالي السيد وزير ديوان البلاط السلطاني - آنذاك- رقم 3200/2010 بتاريخ 9 (عدد) شوال 1431 هـ الموافق 18 سبتمبر 2010م . شرعت في اتخاذ الاجراءات اللازمة للجائزة[1]
أكد شهاب بن طارق آل سعيد مستشار السلطان أن عمان شعبا ومجتمعا وقائدا وفردا هم أهل تطوع وأهل رحمة، وعمان بلد خير، لذا فإن العمل التطوعي ليس غريبا على المجتمع العماني بجميع شرائحه ومختلف فئاته، وتأتي جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي من لدن اهتمام السلطان قابوس بن سعيد تكريما وتقديرا واهتماما وعرفانا منه جلالته على هذه الأعمال التطوعية، مضيفا إن الجائزة تعد خطوة مباركة وندعو الله العلي القدير أن يكون المتطوعون عند حسن الظن، وتكون هنالك أعمال تطوعية راقية وطموحة يشهدها مجتمعنا العماني. جاء ذلك في تصريحات أدلي بها سموه عقب تدشين جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي تحت شعار (تطوعي حياة).
بينما ذكر وكيل التنمية الاجتماعية يحيى بن بدر المعولي أن الجائزة تحمل أسم السلطان قابوس، لذا فأن هذا حافز كبير جدا للمعنيين وللمهمتين بالعمل التطوعي أكانوا على مستوى الجمعيات المهنية أو الخيرية أو جمعيات المرأة، إلى جانب مؤسسات القطاع الخاص التي تولي اهتمام كبير وعناية بالمسؤولية الاجتماعية، كما تعمل الجائزة على خلق ثقافة للعمل التطوعي بصورة أكثر مهنية. وعن دور وزارة التنمية الاجتماعية أوضح سعادة وكيل التنمية الاجتماعية في كلمته بأن الوزارة تبذل ما في وسعها للانطلاق بالعمل التطوعي إلى آفاق أرحب ومجالات أوسع، وتنظر للقائمين عليه كشركاء في التنمية الاجتماعية ولذلك اختارت (شراكة في خدمة المجتمع) شعارا لها تطبقه فعلا وقولا.
انطلاق جائزةالسلطان قابوس للعمل التطوعي
تم انطلاق أول نسخة من الجائزة في دورتها الأولى في الخامس من ديسمبر لعام 2011 بعد عام من تدشينها. وكانت تحت شعار تطوعي حياة.
الرؤية
- التقدير لكل عمل تطوعي جسد العطاء بأسمى معانيه.
- التحفيز لكل جهد مبارك يثري العمل التطوعي ويضمن استمراريته.
الرسالة
تعزيز وتنشيط دور المؤسسات المجتمعية ( الجمعيات والمؤسسات الاهلية ) والافراد في مجالات العمل التطوعي الشركات والافراد الداعمين للعمل التطوعي انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية، استكمالا للدور الذي تقوم به الوحدات الحكومية وذلك لتحقيق دور متميز في انشطة العمل الاجتماعي في مختلف مجالاته وتكريم المشاريع المجيدة للارتقاء بمستويات العمل التطوعي تلبية لاحتياجات المجتمع.
أهمية الجائزة
1- تنبع أهمية جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي كونها الجائزة الأولى من نوعها على مستوى سلطنة عُمان، التي تدعم وتشجع الجهود التطوعية من كافة جوانبها دون تخصيص.
2- الجائزة مخصصة لتطال كافة شرائح المجتمع ومؤسساته المختلفة كافة.
3- تعتبر فرصة فريدة ومميزة لتكريم كل من قدم ويقدم جهوداً وأفكاراً و مشاريع تطوعية دون انتظار المقابل منها.
4- تعبر عن تقدير و تحفيز كافة القائمين على دعم و إرساء الجهود التطوعية بمختلف مجالاتها لتكون تجربة سلطنة عُمان في إنشاء ودعم المؤسسات التطوعية نموذجا يحتذى به.
أهداف الجائزة
1- ترسيخ ونشر ثقافة العمل التطوعي باعتبارها جزء لا يتجزأ من ثقافة المجتمع العماني المتطور، بما تمثله من منظومة القيم والمبادئ والأخلاقيات والمعايير والرموز والممارسات التي تحث على المبادرة والعمل الإيجابي الذي يعود بالنفع العام على الآخرين.
2- إبراز دور الجمعيات والمؤسسات الأهلية التطوعية والأفراد الذين أسهموا بمشاريع مجيدة بالعمل التطوعي بإعطائهم الاهتمام والرعاية والعناية والتقدير.
3- إبراز روح التنافس البناء لخدمة المجتمع بين المؤسسات التطوعية الأهلية والأفراد.
4- إثارة الاهتمام لاستقطاب الأجيال الشابة إلى العمل التطوعي والعطاء النفعي العام.
5- تفعيل أوجه التعاون والمسؤولية الاجتماعية بين المؤسسات الأهلية التطوعية والحكومية ومؤسسات القطاع الخاص بما يترتب على ذلك من تكافل وتآزر وتعاون.
6- تشجيع مبادرات المؤسسات التطوعية والخاصة في زيادة مساهمتها بالمشاريع التطوعية النوعية المتميزة للمساهمة في العملية التنموية.
مجالات الجائزة
للجائزة خمسة عشر مجالاً والتي تتحدد وفق مجال المشروع المرشح وهذه المجالات هي:
(الاقتصادي ، والبيئي ، وتقنية المعلومات ، والرياضي ، والتراثي ، والدفاع المدني ، والاجتماعي ، والصحي ، والمعاقين ، والطفولة والشباب ، والإعلامي ، والثقافة والفنون والآداب ، والعمل الخيري ، والتعليمي والتربوي، والمرأة ) .
المعايير العامة لتقييم الأعمال المتقدمة للجائزة:
1- فائدة العمل المقدم للمجال الإنساني والاجتماعي والتنموي.
2- جدوى المشروع المنفذ ومردوده الإيجابي الملموس في حياة الفئة المستهدفة والمجتمع.
3- قلة التكلفة، وسهولة التنفيذ.
4- أن يمثل تجربة جديدة ناجحة يمكن الاستفادة منها في إعداد وتنفيذ مشاريع أخرى.
5- أن يكون قد تم تمويله وتنفيذه في المجتمع العُماني بمبادرات خيرية تطوعية.[2]
المراجع
- , : "جائزه السلطان قابوس". المركز الدولي للابحاث والدراسات. مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 201827 أبريل 2016.
- : "جائزه السلطان قابوس". التنمية الاجتماعية. مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 201527 أبريل 2016.