جائزة جرامي لأفضل ألبوم في السنة يتم تقديمها من طرف الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم من الولايات المتحدة كـ"تكريم الإنجاز الفني، والكفاءة الفنية والتميز العام في مجال تسجيل الأغاني، بغض النظر عن مبيعات الألبوم أو الترتيب ".[1] ألبوم السنة تعتبر أشهر الجوائز في جوائز جرامي حيث بدأ تقديمها سنة 1959.
جائزة غرامي لألبوم العام | |
---|---|
نوع الجائزة | جائزة غرامي |
البلد | الولايات المتحدة |
مقدمة من | الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم |
آخر فائز | أديل |
أول جائزة | 1959 |
التغطية الإذاعية والتلفزيونية | |
الشبكة | هيئة الإذاعة الوطنية |
بغض النظر فإنه يتم تقديم الجائزة للفنان وحده، حيث تقدم الآن للفنان الرئيسي، الفنان المميز، المنتج، ومهندس و / أو المازج (mixer) ومهندس الإتقان. وفي عام 1962، تم تمديد اسم الجائزة لألبوم السنة (غير الكلاسيكية) ولكن، في عام 1965، عاد الاسم الأقصر. لم تقدم الجائزة حتى عام 1968، 1969، 1999، 2011، و 2014 إلى أن الجائزة فاز بها ألبومات الروك، و موسيقى الريف ، الهيب هوب ، الموسيقى المستقلة و كذلك المويسقى الإلكترونية على التوالي. اعتبارا من عام 2012، تم تأهيل الألبومات الكلاسيكية للحصول على هذه الجائزة، ولكن سيتم إيقاف جائزة أفضل ألبوم كلاسيكي (رغم ذلك لم يتم ترشيح أي ألبوم كلاسيكي منذ ذلك الحين).
الإنجازات
فرانك سيناترا، ستيفي وندر، بول سايمون، دانيال لانويس كـ(منتج أغاني)، و بوب لودفيج و توم كوين (سواء كمهندسين إتقان) هم أكبر الفائزين في هذه الفئة مع ثلاثة انتصارات لكل منهم. لودفيج هو الشخص الوحيد الذي فاز بالجائزة ثلاث سنوات متتالية (2013-2015). بول مكارتني يقود جميع فناني الأداء مع تسعة ترشيحات: خمسة كعضو في فريقالبيتلز، ثلاثة لألبومات منفردة، واحدة كعضو في وينجس. سيناترا يؤدي الأداء المنفرد مع ثمانية ترشيحات، سبعة لألبومات منفردة واحدة لألبوم الثنائي. مكارتني وسيمون هما الفنانين الوحيدين اللذان يملكان ترشيحات العقد من 1960 إلى 2000 .
أول امرأة تفوز بهذه الجائزة هي جودي غارلند في عام 1961، لـ"جودي في قاعة كارنيجي" (Judy at Carnegie Hall). تايلور سويفت و أديل هما الإمرأتين الوحيدتين اللتان فازتا بالجائزة لأكثر من مرة عن الألبومات الخاصة (فوز لألبوم جريئة و1989 و 21 و 25 على التوالي، كما ترشحت سويفت سابقا عن ألبوم ريد ). و كذلك، لورين هيل ، نورا جونز وأليسون كروس تتشارك مع سويفت وأديل في فوزين عموما، كل فوز كفنان رئيسي للألبومات، ( The Miseducation of Lauryn Hill، Come Away with Me و Raising Sand )، ( كراوس عن ألبوم مع روبرت بلانت )، فازت هيل للمرة الثانية وذلك لتعاونها مع فرقة سانتانا عن ألبوم سوبرناتشرول ( إن الفنانين في ألبومات نون-ساوندتراك (non-soundtrack) لم يشاركوا في الجائزة قبل عام 2008). كما فاز فنانين أخرين (جونز عن Herbie Hancock's و River: The Joni Letters و كراوس عن the O Brother, Where Art Thou? soundtrack). أيضا، عن ألبوماتهم الخاصة، إلى جانب سويفت وأديل، حضيت فنانتين فقط بالترشيحات بعد الفوز سابقا (بوني ريت رشحت مرة أخرى عن Luck of the Draw و Longing in Their Hearts، بعد الفوز السابق لألبوم Nick of Time، و باربرا سترايساند عن ألبومات People My Name Is Barbra و Color Me Barbra و Guilty and The Broadway Album، وفوز سابق كذلك عن The Barbra Streisand Album).
تايلور سويفت هي أصغر فنانة رئيسية فازت بهذة الجائزة، وذلك بفوزها عن ألبوم "جريئة" سنة 2010 بعمر الـ20.[2]
الفائزون
المراجع
- "Overview". الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم. مؤرشف من الأصل في 27 مايو 201716 مارس 2011.
- Past Winners Search | GRAMMY.com - تصفح: نسخة محفوظة 22 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.