الرئيسيةعريقبحث

جالينا أولانوفا

راقصة باليه سوفيتية روسية

☰ جدول المحتويات


جالينا سيرجيفنا أولانوفا (بالروسية: Гали́на Серге́евна Ула́нова)(مواليد سانت بطرسبرغ 8 يناير 1910- توفيت في موسكو 21 مارس 1998) هي راقصة باليه روسية، تُعتبر واحدة من أعظم راقصات الباليه في القرن العشرين. حاصلة على جائزة فنان الشعب في الاتحاد السوفيتي سنة 1951. وحاصلة على وسام بطل العمل الاشتراكي مرتين (1974-1980)، كما حصلت على جائزة لينين سنة 1957، وحصلت على جائزة الاتحاد السوفييتي الحكومية أربع مرات في (1941-1946-1947-1950) وقد تحولت شقتها في موسكو إلى متحف وطني، وتوجد آثار متبقية عنها في سانت بطرسبرغ وستوكهولم.

جالينا أولانوفا
Galina Ulanova 1968.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 8 يناير 1910
سانت بطرسبرغ، الإمبراطورية الروسية
الوفاة 21 مارس 1998 (عن عمر ناهز 88 عاماً)
موسكو[1] 
مكان الدفن نوفوديفتشي 
الجنسية  روسيا
عضوة في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم،  وأكاديمية الفنون في برلين 
الحياة العملية
التعلّم سانت بطرسبرغ
المهنة راقصة باليه،  ومصممة رقص،  وممثلة 
اللغات الروسية 
موظفة في مسرح مارينسكي، مسرح البولشوي
الجوائز
جائزة القناع الذهبي (1995)
Ordre des Arts et des Lettres Commandeur ribbon.svg
 نيشان الفنون والآداب من رتبة قائد  (1992)
SU Order of Friendship of Peoples ribbon.svg
 وسام الصداقة بين الشعوب  (1986)
بطل العمل الاشتراكي  (1980)
SU Order of Lenin ribbon.svg
 وسام لينين  (1980)
SU Order of Lenin ribbon.svg
 وسام لينين  (1974)
بطل العمل الاشتراكي  (1974)
ميدالية الاستعراض الذهبية للإنجازات الاقتصادية (1971)
SU Order of Lenin ribbon.svg
 وسام لينين  (1970)
SU Order of the Red Banner of Labour ribbon.svg
 وسام الراية الحمراء من حزب العمال  (1967)
SU Order of the Red Banner of Labour ribbon.svg
 وسام الراية الحمراء من حزب العمال  (1959)
جائزة لينين  (1957)
SU Order of Lenin ribbon.svg
 وسام لينين  (1953)
SU Order of the Red Banner of Labour ribbon.svg
 وسام الراية الحمراء من حزب العمال  (1951)
فنان الشعب في الإتحاد السوفيتي (1951)
SU Order of the Badge of Honour ribbon.svg
 وسام شارة الشرف (1940)
فنان الشعب لجمهورية روسيا السوفيتية الاتحادية الاشتراكية (1940)
SU Order of the Red Banner of Labour ribbon.svg
 وسام الراية الحمراء من حزب العمال  (1939)
فنان الشرف لجمهورية روسيا السوفيتية الاتحادية الاشتراكية (1939)
SU Medal Veteran of Labour ribbon.svg
 ميدالية العامل المخضرم
SU Medal For the Defence of Leningrad ribbon.svg
 ميدالية الدفاع عن لينينجراد
SU Medal For Valiant Labour in the Great Patriotic War 1941-1945 ribbon.svg
 وسام العمل الشجاع في الحرب الوطنية العظمى 1941-1945
RUS Medal In Commemoration of the 850th Anniversary of Moscow ribbon.svg
 وسام الاحتفال بالذكرى السنوية الخمسين بعد المائة لموسكو
زمالة الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم 
RUS Medal 50 Years of Victory in the Great Patriotic War 1941-1945 ribbon.svg
 ميدالية اليوبيل "50 سنة من النصر في الحرب الوطنية العظمى 1941-1945"
SU Medal Forty Years of Victory in the Great Patriotic War 1941-1945 ribbon.svg
 وسام اليوبيل "أربعون عاماً من الانتصار في الحرب الوطنية العظمى 1941-1945" 
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB 

السيرة الذاتية

درست يولانوفا في مدينة بتروجراد وتعلمت على يد أجريبينا فاجانوفا (Agrippina Vaganova) وكانت والدتها إحدى راقصات الباليه في فرقة باليه الإمبراطورية الروسية. عندما انضمت إلى مسرح مارينسكي في عام 1928، أشارت الصحف إلى "التشابه الكبير مع أسلوب سيمينوفا وجمالها والمرونة الاستثنائية المتشابهة بينهما والتواضع الجذاب في لفتاتها.[2] حيث ورد أن قسطنطين ستانيسلافسكي فُتن بأسلوبها في الأداء وطلب منها المشاركة في إنتاجه المسرحي. وفي عام 1944، عندما ذاع صيتها حتي بلغ جوزيف ستالين، أرسلها إلى مسرح البولشوي، لتكون راقصة الباليه الأولى على الإطلاق وهي في سِن السادسة عشرة. في السنة التالية، كانت هي الراقصة بطلة العرض العالمي الأول لـ سيرغي بروكوفييف وهو سندريللا.

كانت أولانوفا ممثلة بارعة بجانب موهبتها في الرقص، وعندما سُمح لها بعد عناء بالسفر للخارج وهي تبلغ من العمر 46 عامًا، علقت الصحافة البريطانية على هذا الحدث قائلة: "يعد وجود جالينا أولانوفا في لندن انتصارًا عظيمًا لأي راقص بعد آنا بافالوفا (Anna Pavlova). بعد اعتزالها خشبة المسرح وهي في الخمسين من عمرها، دربت أجيالاً عديدة من راقصات الباليه الروسيات. كانت أولانوفا هي الوحيدة التي حصلت على لقب بطل العمل الاشتراكي، ومُنحت أيضًا جائزة الدولة الفنية فنان الشعب لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية على وجه الحصر.[3] وحصلت على جوائز لينين أو ستالين في الأعوام 1941 و1946 و1947 و1950 و1957. وتوفيت في عام 1998 عن عمر يناهز 88 عامًا، ودُفنت في مقبرة دير نوفوديفيتشي في موسكو.

تم الاحتفاظ بشقة أولانوفا في موسكو حتى الآن والتي تقع في إحدى ناطحات السحاب السبع، في إحدى شقق حاجز كوتلنشيسكيا (Kotelnicheskaya) على أنها متحف أثري. شُيدت نصب تذكارية لأولانوفا في كل من في سانت بطرسبورغ وستوكهولم.

قالوا عن أولانوفا

Russia-2000-stamp-Galina Ulanova.jpg
  • سيرغي بروكوفييف: "إنها عبقرية الباليه الروسي وذات منزلة سامية بالإضافة لشعرها المستوحى من وجدانها. تُضفي أولانوفا على أدائها للأدوار الكلاسيكية عمقًا من التعبير غير المسبوق في فن الباليه في القرن العشرين."
  • يفجيني مرافينسكي: (Evgeny Mravinsky) "انطبعت صورة أولانوفا الرقيقة والضعيفة والحكيمة في ذهني في بداية حياتي واستقرت في فؤادي وذاكرتي حتي الممات. عندما يصادفني الحظ لرؤية أولانوفا ومشاهدة أعمالها وعندما أتخيل وجدانها في ذاكرتي، أشعر بلذة وسعادة عظيمتين. أقدم لها جزيل الشكر والامتنان وأشكر الله لهذه السعادة التي منحتنا إياها."
  • سفياتوسلاف ريشتر: (Sviatoslav Richter) "حددت أولانوفا ملامح جديدة للباليه، بجانب الشخصيات التي قدمتها والتي لن تُمحى من ذاكرتنا، فقد خلقت عالمًا فنيًا خاصًا بها، عالمًا من الروحية البشرية. وقد حولت أولانوفا الباليه لنوع من أنواع الفن الشعبي. بفضل أعدائها الحقودين الذين أصبحوا فيما بعد مؤيدين لها والآلاف من البشر، يُسلم الجميع بالأهمية الحيوية لفن الباليه."
  • مارجوت فونتين: (Margot Fonteyn) "لا أعرف حتى كيف أبدأ حديثي عن راقصة الباليه أولانوفا، إنها رائعة جدًا، كل ما أستطيع فعله أن أقف دون حراك ودون أي تعليق. إنها أعجوبة تسرُ الناظرين؛ نحس الآن بفراغ لعدم وجودها."
  • مايا بليستسكيا: (Maya Plisetskaya) "ابتكرت أولانوفا أسلوبها الخاص، الذي علمته لنا. إنها تمثل عهدًا وزمنًا جديدين. إنها تتميز بسمات ليست لأحد سواها. إن لها سحرًا خاصًا مثل موتزارت وبيتهوفن وبروكوفييف، إنها مرآة عصرها."
  • أرنولد هاسكل: (Arnold Haskell) "تعد ذكرياتي مع أولانوفا جزءًا مستقلاً من حياتي، إنها تجسد الكيان الذي يثري الحياة. بالنسبة لي، فإن تراثها لا يعد معجزات مسرحية فحسب ولكنه انتصارات للروح البشرية. كانت أولانوفا تدرك جيدًا مشاعر جمهورها إذ تستطيع اللعب على أوتار مشاعرهم وكأنها تلعب على آلة موسيقية، إن أولانوفا بعيدة في عالمها الخاص، ولكنها تسمح لنا أحيانًا بالوصول إليها والكشف عما بداخلها. إنها تتقمص تمامًا الشخصية التي تؤديها، إذ إنها لا تنتحل شيئًا خارجًا أو غائبًا عنها."
  • مايا بليستسكيا: (Maya Plisetskaya) "كانت ملاكًا وكانت ترقص مثل الملائكة."
  • موريس بيجار: (Maurice Béjart) "إنها جالينا أولانوفا راقصة الباليه التي حيزت لها أسرار الفن بحذافيرها، ولديها مشاعر متجانسة وتعبيراتها الخارجية تعبر عما يجول بوجدانها."
  • رودولف نورييف: (Rudolf Nureyev) "إنها راقصة الباليه الأولى في العالم، حافظت بثبات على مسارها ولم تحد عنه، إنها متواضعة دائمًا وترتدي ثيابًا متواضعة حتى أصبحت هي والرقص كيانًا واحدًا وليس من شيمها إخفاء المكائد بداخلها. تعكس لنا قوتها الداخلية وصفاتها الإنسانية السبب في نقاء روحها ولم تشتك في يوم من الأيام ولم تكل من حياتها المسرحية."

مقالات ذات صلة

المراجع

  1. وصلة : https://d-nb.info/gnd/118763490 — تاريخ الاطلاع: 30 ديسمبر 2014 — الرخصة: CC0
  2. "Rabochii i teatr", 1926, #9, pg. 13
  3. Clarke, Mary and ديفيد هيو (صحفي) (eds) 1977. The encyclopedia of dance & ballet. Pitmans, London. pgs. 37, 344.

وصلات خارجية

انظر أيضاً

موسوعات ذات صلة :