الرئيسيةعريقبحث

جامعة الصدر الدينية


جامعة الصدر الدينية - النجف الاشرف تاسست عام 1419هـ - 1999م

جامعة الصدر الدينية إن فكرة استقطاب الشباب الذين نالوا شهادة اكاديمية (الدبلوم، البكالوريوس، وغيرها) إلى الحوزة العلمية في النجف الاشرف كانت في ذهن السيد محمد باقر الصدر، لكنها فكرة لم يستطع تحقيقها إلا من خلال تلميذه السيد محمد محمد صادق الصدر رضوان الله تعالى عليهما أبان مرجعيته المباركة، فكانت الولادة المباركة بسيطة ومتواضعة كماً – عدد الطلبة – ونوعاً – المستوى العلمي دراسة وتدريسا – ، فافتتحت الجامعة في النجف الاشرف فقط بمرحلة أولى ثم ثانية دمجت لاحقاً معاً، وذلك في عام 1417 هـ . وقد أرخ افتتاح الجامعة المرحوم الشيخ عبد الأمير الحسيناوي فقال : هذه جامعة دينية حجة الإسلام رمز للتقى شادها للعلم والتقوى معاً فبه قامت ومن أفضاله ولسان الدين أرخ ( هاتف شادها الصدر معز المؤمنين آية الله منار المتقين فغدت تزهو بإيمان ودين قد سمت جامعة للدارسين ادخلوها بسلام آمنين)

1417هـ

ثم جاء اليوم الذي مثّل الولادة الحقيقية للجامعة عندما أوكل السيد الشهيد الصدر رضوان الله تعالى عليه إدارة الجامعة إلى سماحة الشيخ اليعقوبي حفظه الله تعالى ورعاه وذلك في يوم الثلاثاء 21 صفر الخير 1419 هـ، حينما قال له : ( إن جامعة الصدر الدينية لا يستطيع أن يتقدم بها غيرك ). وفعلا تقدمت الجامعة على كلا المستويين – عدد الطلبة والمستوى العلمي والكفاءة للطلبة وللأساتذة – ، وقد أرخ هذا التولي للعمادة :

1.جناب الأستاذ الشاعر حسن ثويني رحمه الله تعالى حيث قال : العالِمون كواكبٌ يسري بها ومسددٍ بالعلم يعبقُ ذكرهُ وله بمدرسةِ الولاء مناهج قد خصّه (الصدر الولي) (محمد) وبصوته أوصى وارخ (هادراً من كل ساعٍ للعلا وأديب بشذا الصلاح وبالهدى والطيب كتبت لكل مهذب ولبيب بفصيحه المسموع والمكتوب يرث العلوم محمد اليعقوبي) 1419هـ

2.الشاعر الشيخ حميد الزرگاني أيده الله تعالى بمساهمتين : الأولى : في صفَرِ الخير أُديلتْ إلى وأُعطيتْ له زمامُ الأُمور فَصانَها تالله من يَومه فأرتَقتْ حتى علا صَرحُها جامعةُ قدْ رقتْ أَرِخ (لها مُحمدٍ عَمادةُ الجامعةْ مِنْ سيِّدٍ ذي غرّةٍ طالعة حقيقةٌ ذا القَولُ لا شائعة مُطاولاً أنجمها اللاّمعة بكَ رُقى عمادةُ الجامعة) 1419هـ

الثانية :

ويومٌ للعمادة كنتَ أهلاً حَرصَت على عُلوم الآل فيه فأعطاكَ الأمانةَ خيرُ صدْرٍ أَأَرخ (للحمى أم شاد مجدي أتَيتَهُ قائداً قدْ جاء عيدُ يقودُك للعلا رأيٌ سديدُ فَخُذها أُيّها الشيخُ المُفيدُ عميدُها أنت يا نعمَ العميد 1419 هـ لقد مرت الجامعة بظروف قاهرة ظالمة كان أوضحها من قبل أعتى الأنظمة القمعية التي حاربت العلم والعلماء، وازداد الضغط بعد استشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر رضوان الله تعالى عليه وذلك لأهمية هذا المشروع المبارك عند السيد الشهيد خاصة مع الرعاية والاهتمام التي كان يوليها للجامعة بنفسه من خلال الزيارات المتكررة والمحاضرات المتفرقة والنصائح المخصوصة، أو من خلال الاشراف العام عليها مع متابعة نظامها الخاص ودروسها المركزة ... كل هذا تحت مراقبة أعين السلطات الظالمة في حياة السيد لذلك ازداد الضغط بعد استشهاده رضوان الله تعالى عليه كما هو معلوم لمن عاصر تلك الفترة وعايش احداثها. ورغم هذا الضغط المتنوع الاساليب والطرق فانه كان لعميد الجامعة خصوصاً وطلبتها عموماً الدور الأهم في الحركة العلمية والاجتماعية في النجف الاشرف والمحافظات الأخرى، وببركات صاحب الامر والزمان أرواحنا له الفداء وحسن إدارة وقيادة سماحة المرجع اليعقوبي للجامعة في تلك المرحلة وظروفها تم تجاوز الصعاب والمعوقات رغم شدتها وتعقيداتها الداخلية والخارجية .

وقد تعرض عميد الجامعة وأساتذتها وطلبتها ما تعرضوا في سبيل هذا الأمر حتى وصل الأمر إلى استشهاد بعضهم، أو اعتقالهم وزجهم في السجون، والمطاردة لبعض آخر، ومداهمة الجامعة وغلقها، وشتى الأساليب الأخرى ..

ثم منّ الله تعالى على العراق والعراقيين بزوال النظام البعثي فانفتحت مجالات العمل بمختلف تنوعاته فكان للجامعة الدور المهم في الجانب العلمي والفكري والثقافي والاجتماعي والسياسي، فافتتحت الفروع للجامعة المحروسة في جميع محافظات الوسط والجنوب حتى ناهز عددها أكثر من 25 فرعاً توزعت على المحافظات تبعاً لحاجة المحافظة وظروفها ففي بعضها افتتح أكثر من فرع للجامعة . عُرف طلبة جامعة الصدر الدينية بسمعتهم ومستواهم العلمي والأخلاقي سواء في داخل الحوزة أو في مناطقهم، فامتازوا بالحضور الفعّال في جميع ميادين العلم وحلقاته دراسة وتدريسا وفعاليات المجتمع المتنوعة، وإلى الآن استطاعت الجامعة أن تُخرج عدة دفعات من طلبة البحث الخارج الذين يحضرون عند أغلب علماء النجف الاشرف بعد أن أكملوا دراسة المقدمات والسطوح العالية بثمان مراحل كما هو مقرر في نظام الجامعة فاستحقوا دخول البحث الخارج . استطاعت الجامعة أن ترفد الساحة الإسلامية بفضلاء ساهموا برفع حالة الوعي والحس الإسلامي في ربوع البلاد وبمختلف المجالات حتى انك لا تجد مفصلاً من مفاصل العمل المؤسساتي - فضلا عن الفردي - إلا ولطلبة الجامعة فيه تواجد فعّال، فكان لهم مساهمة فعّآلة في مجالات التأليف والإعداد والطباعة وإلقاء المحاضرات الجماهيرية والمسموعة والمرئية من على شاشات الفضائيات والاذاعات والندوات وخطب المنبرين الحسيني والجمعة .. وصدرت في هذا المجال عدة كتب وكراريس تحت إشراف وتوجيه المرجعية الرشيدة سواءً على نحو التأليف أو الإعداد أو التحقيق . وقد منَّ الله تعالى على بعضهم بإدارة مكاتب المرجعية المنتشرة داخل العراق وخارجه أو العمل فيها أو في إدارة فروع الجامعات أو التدريس فيها وفي غيرها أو إدارة المؤسسات أو الهيئات المختلفة وذلك بكفاءة عالية ومشهودة . وبعض آخر من الطلبة تسنّم مناصب تشريعية وتنفيذية وطنية ومحلية عُلّيا واثبتوا فيها جدارتهم ونزاهتهم وحسن إدارتهم لما كلّفوا به. فلله الحمد أولاً وأخيراً على نعمه كافة ومنها نعمة الدراسة والعمل والتواجد في جامعة الصدر الدينية والتي تمثل المشروع الوحيد الذي بقيَ من تراث مشاريع السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر رضوان الله تعالى عليه، بل توسع وانتشر إلى جميع محافظات الوسط والجنوب . الهدف :

تهيئة علماء دين مؤهّلين لحمل الرسالة المحمّدية، ومواجهة تحدّيات العصر .

مدة الدراسة : مدّة الدراسة ثمان سنوات بعدد المراحل الدراسية، ولا تعتبر المرحلة منتهية حتّى ينتهي الطالب من تحصيل مفردات المنهج المقرّر للمرحلة، فيمتد السقف الزمني المحدّد للمرحلة إذا طرأت بعض المعوّقات عن استمرار الدراسة .

الشهادات : تمنح الجامعة للطالب ثلاث شهادات خلال سني الدراسة .

الأُولى في نهاية المرحلة الثالثة، لتأهيل الطالب للتوجيه الديني والإرشاد الاجتماعي والتبليغ .

الثانية في نهاية المرحلة السادسة، وهي الانضمام لجماعة مدرّسي الحوزة العلمية .

الثالثة في نهاية المرحلة الثامنة، وهي التأهيل لحضور البحث الخارج في الفقه والأُصول، ويمنح إجازة تشريفية بالرواية عن المعصومين ( عليهم السلام ) .

نظام القبول : القبول في الجامعة مقتصر الآن على الذكور فقط، ويشترط في الطالب :

أ ـ أن يكون حاصلاً على شهادة جامعية، أو في المعاهد الفنية .

ب ـ لا يتجاوز عمره 30 عاماً .

ج ـ شهادتان بحسن السيرة والصلاح من اثنين من وكلاء المرجعية المعتمد بهم اجتماعياً .

د ـ إجراء مقابلة للطلبة الراغبين لشروط القبول .

مواد الدراسة : يضمّ منهج الدراسة في الجامعة ثلاثة أصناف من الدروس :

الأوّل : الدروس الحوزوية المعتمدة، من مقدّمات وسطوح، وتتضمّن علوم العربية من نحو وصرف وإملاء وبلاغة ومنطق، وسطوح الفقه والأصول وفق التدرج المعمول به في الحوزات العلمية .

الثاني : الدروس الحوزوية التكميلية، وتتضمّن العقائد والتفسير وعلوم القرآن والرجال والأخلاق والتاريخ وعلم الكلام والفلسفة والحكمة .

الثالث : الدروس العلمية الأكاديمية، وتتضمّن الرياضيات واللغات الأجنبية والفلك والطبّ والجغرافية والفيزياء والكيمياء .

النشاطات : نذكر منها ما يلي :

1ـ تسعى الجامعة لإصدار مجلّة متخصّصة، ومجلّة ثقافية عامّة .

2ـ تحاول الجامعة المشاركة في الندوات والملتقيات والمؤتمرات المحلّية والدولية للمساهمة في الحوار الجدّي البنّاء .

3ـ تُشجع الجامعة الكفاءات الأدبية والعلمية، وتدعمها بالأشكال المناسبة، كتقديم الجوائز أو طبع ونشر آثارهم واستضافتهم، والاستماع إليهم في محاضرات وندوات وحوارات .

4ـ تساهم الجامعة في توعية الأُمّة وتثقيفها، وحماية هويّتها الإسلامية من المسخ والتمييع، وتشخيص الأمراض الاجتماعية ومعالجتها، ويكون ذلك بالوسائل المتعدّدة، كالكتاب والمنشور والأقراص الليزرية، وأشرطة التسجيل .[1](جامعة الصدر الدينية) مشروع طموح ولد قبل عشر سنين تقريباً استجابة للشعور بالحاجة إلى تطوير مناهج وأداء وتنظيم الحوزة العلمية الشريفة وإلى معالجة عدة نقاط ضعف في الجوانب الادارية والمالية والعلمية والاخلاقية والفكرية والاجتماعية وقد اشرنا بشيء من التفصيل إلى ذلك في كتاب (المعالم المستقبلية للحوزة الشريفة) الذي يمثل الصورة النظرية للمشكلة وعلاجها وكتاب (جامعة الصدر الدينية: الهوية والإنجازات) الذي يمثل التطبيق لتلك الأفكار. وزادت الحاجة إلى هذا المشروع بعد أن أعلن الغرب صراعه الحضاري ضد الإسلام. ولا ينهض بهذه المواجهة الواسعة الشاملة المفتوحة على كل الجبهات إلا مشروع متكامل يشخص ببصيرة هذه الجبهات والثغرات وينشئ بأزائها المؤسسات التي تتكفل بإدارة الصراع.

وتمثل جامعة الصدر القلب الذي يدير هذا المشروع ويمدّه بالحركة والدماء المتدفقة فجميع أذرع المشروع الإسلامي من حزب الفضيلة الإسلامي الذي يمثل الواجهة السياسية ورابطة بنات المصطفى التي تمثل تنظيم العمل الاجتماعي للنساء وجامعة الزهراء التي تتكفل بنشر الحوزات العلمية للنساء إلى سائر المؤسسات الأخرى تستند في عملها وتستمد وجودها ورصيدها الجماهيري من (جماعة الفضلاء) وهذه تزود بالعناصر القادرة على حمل الرسالة من مصنع الفضلاء الرئيسي وهي جامعة الصدر الدينية.

وقد بقي هذا المشروع حبيس النجف الاشرف مهد العلم والولاية حتى زوال الصنم حيث اتيحت الفرصة لتمدد الجامعة المباركة ونشر فروعها في المحافظات حيثما توفرت مقومات نجاح المشروع وديمومة عمله حتى بلغت اليوم ثمانية عشر فرعاً تضم حوالي (1500) طالب وتوجد طلبات عديدة بعد سنتين من البدء بتأسيس الفروع لفتح فروع من مدن اخرى داخل العراق وخارجه نلبّيها عند توفر المقدرة بلطف الله تبارك وتعالى.

ان دواعي انشاء هذه الفروع عديدة ويتولد من كل منها استحقاق على مديري الفروع ان يقوموا به

الأول: توفير الفرصة لأكبر عدد من أبناء الإسلام ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون تطبيقاً للآية الشريفة إذ لا يتسنى لكثير من الراغبين في تحصيل العلوم الدينية القدوم والمكث في النجف الاشرف والمستفاد من الآية الشريفة ان يتصدى واحد من كل الف لدراسة العلوم الدينية هذا بلحاظ حاجة المجتمع نفسه اما إذا نظرنا إلى الحاجة الاضافية الناتجة من مسؤولية الحوزة العلمية في النجف الاشرف عن نشر المبلغين والهداة إلى الله تبارك وتعالى في سائر ارجاء العالم لما للنجف من خصوصيات في قلوب الناس.

الثاني: تخفيف العبء عن النجف الاشرف فإنها غير قادرة على استيعاب كل القادمين اليها خصوصاً إذا تحسنت الأوضاع في العراق وحينئذٍ سيزداد إقبال الراغبين من مختلف الدول للمجيء إلى النجف الاشرف فلا داعي إلى تحميل الحوزة النجفية دروس المقدمات والسطوح الاولية كما ان كثيراً من الذين ينهُون هذه المراحل الاولية يكتفون بها وينطلقون إلى مدنهم للتوجيه والإرشاد وامامة الجماعة والجمعة وحينئذٍ يمكن تأمين ذلك لهم في محافظاتهم وتبقى النجف للراغبين في مواصلة الدروس العالية.

الثالث: ان الحوزة العلمية حيثما تحل وتبسط وجودها فإن الهداية تنتشر معها ويتّسع الالتزام الديني ويتحرك العمل الإسلامي ويكفي مجرد وجودها وإن لم تتحدث بمشروعها وحينما يحدث انفصال بين المجتمع والحوزة العلمية تحصل حالة استرخاء وابتعاد عن الأجواء الدينية وحينئذٍ يجب علينا نشر الحوزات العلمية في كل مكان لتأمين منطلقات للعمل الإسلامي المبارك.

وتترتب على هذه الدواعي استحقاقات

1- مراعاة التوزيع الجغرافي في قبول الطلبة بحيث يكون التنوع مستوعباً لمركز المحافظة والاقضية والنواحي والارياف والعشائر المحيطة بها ويتحقق ذلك بالاعلام الواسع عن فتح باب القبول والتأكيد على حث القرآن الكريم والأحاديث الشريفة على تحصيل العلوم الدينية للترغيب في الانضمام وتوفير مستلزمات النقل والخدمات الاخرى.

2- أن يتصف الطلبة بالشروط المطلوبة للقبول من حيث المستوى العلمي والفكري والأخلاقي.

3- اكتشاف قابليات الطلبة وتوجهاتهم ورغباتهم فالمتفوق علمياً يرسل إلى النجف الاشرف لمواصلة الدروس العالية والذي له قدرة على الكتابة والتأليف تُنمى فيه هذه القابلية والمؤهل للوعظ والإرشاد وارتقاء المنبر الحسيني أو امامة الجمعة والجماعة توفّر له هذه الفرصة ليستفاد منه وهكذا. وعلى مدير الفرع ان يضع الآليات لتفجير الطاقات واكتشافها كتكليف الطلبة بكتابة بحث عن موضوع معين للتعرف على قدراتهم على التأليف كما ان نتائج الامتحانات كفيلة بإبراز الطاقات العلمية الجيدة وهكذا.

4- وضع خطة لاستيعاب الخريجين من فروع الجامعة وتوزيعهم بحسب المسؤوليات المناسبة لهم والتي اشرنا اليها في النقطة السابقة إذ لا يعقل ان تصرف هذه الجهود والأموال على الفروع ثم تذوب وتضمحل بعد تخرجهم.

5- ان يعي الطلبة في الفروع هذه الأهداف لأني ألمس في الكثير من المنتمين اليها شعوراً بأن هدف وجودهم هو نفع نفسه بالتفقه في الدين وهو هدف جيد في ذاته إلا أنه غير كافٍ ولا نرضى بالوقوف عليه وإنما عليه أن يعي ان الجامعة تريد منه أن ينفع المجتمع بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة والعمل الصالح من اجل الامة وان يعي موقع جامعة الصدر من المشروع الإسلامي الحضاري الذي اشرنا اليه وقد قلنا في كلمة سابقة ان وعي المشروع من العوامل التي تحفز العاملين الرساليين وتستثير فيهم الهمة والحماس.

6- اهتمام الفروع بالنشاط الثقافي والاجتماعي من خلال اصدار النشرات والبيانات وعقد الندوات واستضافة الشخصيات والمشاركة في الفعاليات الفكرية والاجتماعية والدينية.

ان فروع الجامعة حالياً تتمكن بإمكانياتها المتوفرة من الوصول بالطالب إلى نهاية المرحلة الثالثة ويمكن لها عند توفر القدرات المؤهلة ان تستمر حتى اكمال السطوح العالية واقتصار الدراسة في النجف الاشرف على البحث الخارج.

الموقع الإلكتروني : http://alsadr-uni.com/

المراجع

  1. "مدارس و حوزات". مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 201425 يناير 2020.

موسوعات ذات صلة :