إحداثيات: 21°29′38″N 39°15′1″E / 21.49389°N 39.25028°E
جامعة الملك عبد العزيز، بدأت كجامعة خاصة (أهلية - بجهود بعض رجال الخير من أهل جدة) ثم عممها الملك فيصل بن عبد العزيز وجعلها جامعة حكومية مجانية للطلاب السعوديين وأبناء المواطنات السعوديات المتزوجات من أجانب، والمبتعثين من دول الخليج. تعتبر رابع أكبر جامعة في الشرق الأوسط بعد جامعة الملك سعود في السعودية، والجامعة المفتوحة الليبية، وجامعة عين شمس بمصر. ويزيد عدد طلابها عن 36 ألف طالب. في العام 2019 دخلت جامعة الملك عبد العزيز ضمن نطاق أفضل 150 جامعة في العالم، كما احتلت المرتبة الأولي عربيًا بحسب التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم (ARWU)، وهو تصنيف يركز على معايير الأداء فيما يخص البحوث العلمية وجودة المخرجات التعليمية وحجم الدراسات والأبحاث المنشورة في مجلتي "نيتشر وساينس البريطانيتين.[1]
| ||
---|---|---|
الشعار | اقرأ باسم ربك | |
معلومات | ||
التأسيس | 1967
أدوار الجامعة
تاريخ الجامعةالفكرة والتأسيسفي عام 1384هـ طرحت فكرة إنشاء جامعة أهلية بمدينة جدة وكان صاحب الفكرة محمد علي حافظ وفي نفس السنة تم تكوين لجنة تحضيرية لاجتماع الهيئة التأسيسية بعضوية أحمد شطا وأحمد صلاح الدين وعبد الله الدباغ و محمد أبو بكر باخشب ووهيب بن زقر و محمد علي حافظ وفي نفس السنة جاءت موافقة الملك فيصل بن عبد العزيز عندما كان وليًا للعهد أنذاك على رئاسة الهيئة التأسيسية للمشروع وانتخاب 25 عضوا للهيئة التأسيسية للمشروع. وفي عام 1385هـ تم تشكيل اللجنة التنفيذية للجامعة وفي عام 1386هـ كان إقرار أول سنة إعدادية لمختلف كليات الجامعة وفي عام 1387هـ تم إقرار بداية الدراسة في الجامعة وتأسيس كلية الاقتصاد والإدارة كأول كلية في الجامعة بالإضافة إلى افتتاح قسم الطالبات في جدة. ثم تبنت الحكومة هذه الجامعة الناشئة فكان لمَ وفرته لها أثر واضح في تحولها إلى جامعة عصرية يبلغ عدد طلابها الآن ما يقارب من 55500طالب وطالبة وتحتل مكانة متميزة بين مؤسسات التعليم العالي في المملكة [4].[5] قبل انضمامها للدولةوكان تأسيس هذه الجامعة في عام 1387 هـ / 1967 م بصفتها جامعة أهلية، هدفها نشر التعليم العالي في المنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية. وبجهود التجار وأصحاب الأموال تحول الحلم إلى حقيقة وخرجت الفكرة إلى حيز الوجود حيث حظي أعضاء اللجنة التحضيرية بمقابلة الملك فيصل بن عبد العزيز وقد أبدى كل الدعم والتأييد لفكرة المشروع، وشكلت اللجنة التأسيسية للجامعة برئاسة الملك فيصل ووزير المعارف آنذاك الشيخ حسن بن عبد الله آل الشيخ. بدأت الجامعة عامها الدراسي الأول في عام (1388 هـ - 1968 م) بافتتاح برنامج الدراسة الإعدادية، بعدد قليل من الطلاب والطالبات (68 طلاب – 30 طالبات)، وفي العام التالي مباشرة افتتحت أول كلية في الجامعة (كلية الاقتصاد والإدارة) وفي العام الذي يليه أنشئت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بعد انضمامها للدولةبعد أن صدر قرار مجلس الوزراء الموقر في عام (1394 هـ) بضم الجامعة إلى الدولة [6]، وتحولت بذلك من جامعة أهلية إلى حكومية، صدر في الوقت نفسه قرار آخر بضم كليتي التربية والشريعة والدراسات العليا، واللتين كانتا قائمتين منذ عام (1369 هـ - 1949 م) في مكة المكرمة إلى جامعة الملك عبد العزيز، ثم انفصلتا بعد ذلك لتضمى إلى جامعة أم القرى بعد إنشائها. ولقد كان لتبني حكومة المملكة لهذه الجامعة الناشئة وما وفرته لها من دعم كبير، أثر واضح في تحولها إلى جامعة عصرية يبلغ عدد طلابها في الوقت الراهن (82152) طالب وطالبة، وتحتل مكانة متميزة بين مؤسسات التعليم العالي في المملكة. تضم جامعة الملك عبد العزيز حرمين جامعيين منفصلين، طبقاً لما تقتضي به التعاليم الإسلامية، أحدهما للطلاب والآخر للطالبات، وكل منهما مزود بكافة المرافق الدراسية والثقافية والرياضية والترفيهية، ومكتبة كبيرة مجهزة بأحدث التقنيات المكتبية لخدمة الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس، وفي غضون خمسة عقود، وهي كل عمر الجامعة، أصبحت جامعة الملك العزيز من أبرز مؤسسات التعليم العالي على المستوى المحلي والإقليمي، حيث تقدم برامج تعليمية لإعداد الخريجين لممارسة المهن المختلفة تتماشى مع المتطلبات التعليمية المتجددة للمجتمع. ضمت جامعة الملك عبد العزيز بعد إنشائها فروع لجامعات أخرى هي جامعة طيبة بالمدينة المنورة والتي انفصلت عنها عام (1424 هـ) وأصبحت جامعة مستقلة. وكذلك فرع جامعة تبوك وفرع جامعة جازان واللتان انفصلتا حالياً وصارتا جامعتين مستقلتين. وكذلك فرع جامعة الحدود الشمالية، كما تضم الجامعة فرعين لكليتي عرعر ورفحا. قد شهدت الجامعة منذ إنشائها تطوراً ونمواً مضطرداً، كماً وكيفاً، حتى أصبحت من أبرز جامعات المملكة من حيث عدد الطلاب والطالبات، وتشعب وتعدد التخصصات النظرية والعلمية وتكاملها، وانفرادها ببعض الكليات والتخصصات عن بقية جامعات المملكة مثل: علوم البحار، والأرصاد، وعلوم الأرض، والهندسة النووية، والطيران والتعدين، والهندسة الطبية. تعد جامعة الملك عبد العزيز رائدة في تعليم الفتاة السعودية تعليماً عالياً فقد تم افتتاح قسم الطالبات في نفس العام الذي افتتح فيه قسم الطلاب لم تقتصر الجامعة على منهج الدراسة بالانتظام بل أنشأت الدراسة عن طريق الانتساب، تيسيراً على أبناء الوطن، كما أنها لم تتوقف على الدراسة بالطرق التقليدية فقط، بل أنشأت عمادة التعليم عن بعد، لكي تواكب التطورات العلمية والتقنية والحضارية، وتسهيلاً على الراغبين من الطلاب والطالبات مواصلة مسيرتهم الدراسية في مجال التعليم العالي والسير قدماً نحو المستقبل. يرأس معالي وزير التعليم العالي مجلس الجامعة والذي يضم في عضويته مدير الجامعة، ووكلاء الجامعة، وعمداء الكليات والعمادات [7] كليات جامعة الملك عبد العزيزتضم الجامعة 24 كلية 15 منها في الحرم الجامعي و9 خارج الحرم الجامعي:
المعاهد
معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدالمر المعهد قبل تأسيسه بمرحلتين المرحلة الأولى: تمثّلت في كرسي الأمير خالد الفيصل للاعتدال الذي تأسس عام 1430هـ بعد محاضرة ألقاها الأمير خالد الفيصل، وقد انطلقت من الكرسي ورش عمل وإصدارات تتعلق بالاعتدال، بالإضافة إلى ندوات عدة، ومنها ندوة بعنوان: ( منهج الاعتدال السعودي: الأسس والمنطلقات )، ونظرًا لأهمية دور الكرسي وجهوده فقد تم تحويله إلى مركز في عام 1437هـ (المرحلة الثانية)، واستمر في التطور حتى تم تحويله إلى معهد في عام 1440هـ ومن أهم إنجازات المعهد إطلاق أول برنامج ماجستير في الاعتدال، كما أن المعهد يهتم بتحقيق مجموعة من الأهداف منها: نشر ثقافة الفكر المعتدل، وإطلاق مجموعة من البرامج تعزز الوسطية، وتقديم برامج لمكافحة التطرف، إوجراء بحوث علمية في مجال الاعتدال، إلى جانب إبراز شخصية المملكة العربية السعودية المعتدلة والتي تقف ضد التطرف. [8] المراكز التابعة للجامعةتضم جامعة الملك عبد العزيز العديد من المراكز البحثية والعلمية التي تدعم نشاط الجامعة:
مرافق الجامعة
مديرو الجامعة السابقون
مشاركات
مقالات ذات صلةالمراجع
موسوعات ذات صلة : |