جون فرانسوا شامبليون 23 ديسمبر 1790 - 4 مارس 1832، العالم الفرنسي الذي فك رموز اللغة المصرية القديمة بعد استعانته بحجر رشيد الذي كان قد اكتشف أثناء الحملة الفرنسية على مصر، فقد نقش على الحجر نص بلغتين وثلاث كتابات: المصرية القديمة ومكتوبة بالهيروغليفية والتي تعني الكتابة المقدسة، لإنها كانت مخصصة للكتابة داخل المعابد، والديموطيقية وتعني الخط أو الكتابة الشعبية، واللغة اليونانية بالأبجدية اليونانية، ومن خلال المقارنة بينهم نجح في فك طلاسم الكتابة الهيروغليفية.[8][9][10]
جان فرانسوا شامبليون | |
---|---|
(بالفرنسية: Jean-François Champollion) | |
جان فرانسوا شامبليون
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 23 ديسمبر 1790 فيجاك, فرنسا |
الوفاة | 4 مارس 1832 (41 سنة) باريس |
سبب الوفاة | توقف القلب، وسكتة |
مكان الدفن | مقبرة بير لاشيز |
الجنسية | فرنسي |
عضو في | الجمعية الآسيوية الفرنسية، وأكاديمية النقوش والرسائل الجميلة[1]، والمعهد الألماني للآثار، والأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والعلوم، والأكاديمية الروسية للعلوم، والأكاديمية المكلية السويدية للرسائل والتاريخ والأثار |
مشكلة صحية | هجمة النقرس[2] سل[2] |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة غرينوبل كوليج دو فرانس معهد اللغات والحضارات الشرقية بباريس |
مشرف الدكتوراه | دي ساسي |
تعلم لدى | أنطون زخورة |
المهنة | عالم مصريات، وأستاذ جامعي، ولغوي[3]، وعالم آثار، وفيلسوف، وعالم نقائش، وبروفيسور[4]، ومؤلف[5][6]، وعالم حشرات، وباحث في تاريخ العصور الكلاسيكية |
اللغات | الفرنسية[7] |
مجال العمل | اللغة الهيروغليفية |
موظف في | كوليج دو فرانس[4]، وجامعة غرينوبل |
سبب الشهرة | حجر رشيد |
الجوائز | |
في حقيقة الأمر لم يتمكن شامبليون من الالتحاق بالمدرسة في صغره، فتلقى دروسا خاصة في اليونانية واللاتينية، ويقال أنه حين بلغ التاسعة من عمره كان يستطيع قراءة أعمال هوميروس وفرجليوس. انتقل شامبليون إلى جرينوبل للالتحاق بالمدرسة الثانوية، وهناك اتصل بفورييه، والذي كان سكرتيرا للبعثة العلمية التي رافقت حملة نابليون بونابرت، وكان لفورييه دورا أساسيا في دفع الصبي شامبليون لدراسة علم المصريات، وذلك من خلال اطلاعه على مجموعته الخاصة من المقتنيات الأثرية.[11]
ظهر نبوغ شامبليون مبكرا جدا، فقبل أن يبلغ السابعة عشرة كان قد قدم بحثا عن الأصل القبطي لأسماء الأماكن المصرية في أعمال المؤلفين اليونان واللاتين، كما قضى ثلاث سنوات في دراسة اللغات الشرقية والقبطية على يد كبار علماء ذلك العصر، وأبدى موهبة لغوية نادرة، ثم رجع إلى جرنوبل مرة أخرى لتدريس التاريخ، ثم سافر إلى باريس ليعمل كأول أمين للمجموعة المصرية في متحف اللوفر، كما شغل وظيفة أستاذ كرسي الآثار المصرية في الكوليج دي فرانس، كما وضع شامبليون معجما في اللغة القبطية،
فك رموز اللغة الهيروغليفية المصرية
كانت الرموز الهيروغليفية المصرية معروفة جيدًا لدى باحثي العالم القديم لقرون من الزمن، لكن قليلين من قاموا بأي محاولات لفهمها. استندت تخمينات العديد منهم حول المخطوطة على كتابات هاروبولو الذي أخذ باعتباره أن تكون الرموز تصويرية، لا تمثل لغة محكية محددة. على سبيل المثال، قال أثانيسيوس كيرتشر بأن اللغة الهيروغليفية كانت عبارة عن رموز «لا يمكن ترجمتها إلى كلمات، وإنما يُعبَّر عنها بعلامات ورموز (أحرف) وأشكال فقط»، ما يعني أنه كان من المستحيل فك المخطوطة بجوهرها (معناها الحقيقي). اعتبر آخرون أن استخدام الهيروغليفية في المجتمع المصري كان محدودًا بالمحيط الديني وأنهم مثّلوا مفاهيم مبطنة داخل عالم الدين ما يعني أنها فُقدت اليوم.[12] لكن كان كيرتشر أول من أشار إلى أن القبطية الحديثة كانت شكلًا بالٍ (تالفًا) من اللغة التي وجدت في المخطوط الشعبي المصري.[13] بظهور حالة الهوس بالمصريات في فرنسا في أوائل القرن التاسع عشر، بدأ الباحثون بمعالجة مسألة الرموز الهيروغليفية باهتمام متجدد، لكن أيضًا دون فكرة مبدئية عما إذا كان النص صوتيًا أو صوريًا، أو إذا مثّلت النصوص مواضيع وثنية أو روحانيات مقدسة.[14] كان هذا العمل المبكر مجرد تخمينات، دون اتباع أسلوب مُمنهج لإثبات القراءات المقترحة. كانت أول الإنجازات المنهجية اكتشاف جوزيف دي جين بأن الخراطيش قد كُتب فيها أسماء الحكام، وإعداد جورج زويغا لقائمة من الرموز الهيروغليفية، واكتشاف أن اتجاه القراءة يعتمد على الاتجاه الذي تواجهه الرموز.[15]
الدراسات الأولى
ظهر اهتمام شامبليون بالتاريخ المصري والنص الهيروغليفي في سن مبكر. في عمر السادسة عشرة، ألقى محاضرة أمام أكاديمية غرينوبل والذي جادل فيها بأن اللغة المحكية من قِبل المصريين القدماء، والتي كتبوا من خلالها النصوص الهيروغليفية، كانت مرتبطة بشدة باللغة القبطية. أثبتت وجهة النظر هذه أنها ذات أهمية في القدرة على قراءة النصوص، وأكد التاريخ على صحة العلاقة المقترحة بين القبطية والمصرية القديمة. مكنه هذا من اقتراح أن النص الشعبي قد مثّل اللغة القبطية.[16]
في عام 1806، كتب إلى أخيه حول قراره بأن يصبح الشخص الذي يفك النص المصري:
«أريد أن أقوم بدراسة معمقة ومتواصلة لهذه الأمة القديمة (الأثرية). يملَؤني الحماس، الذي قادني إلى دراسة آثارهم وقوتهم ومعرفتهم، بالتقدير، سيكبر كل هذا إلى ما هو أبعد من ذلك إذ سأكتسب تصورات جديدة. من بين كل الأشخاص الذين أفضلهم، سأقول بأنه لا أحد عزيز على قلبي كالمصريين.» شامبليون، 1806.[17]
مقالات متعلقة
المراجع
- http://www.aibl.fr/membres/academiciens-depuis-1663/article/jean-francois-champollion
- http://www.histoire-medecine.fr/articles-histoire-de-la-medecine-jean-francois-champollion.php
- وصلة : https://d-nb.info/gnd/118746219 — تاريخ الاطلاع: 24 يونيو 2015 — الرخصة: CC0
- النص الكامل متوفر في: http://www.college-de-france.fr/media/chaires-et-professeurs/UPL3451746530003663772_LISTE_DES_PROFESSEURS.pdf
- https://in.answers.yahoo.com/question/index?qid=20070307021714AAUV163
- https://openlibrary.org/books/OL13523336M/Monuments_de_l'%C3%89gypte_et_de_la_Nubie
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11895998s — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- "La propriété familiale, Museum Website". مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2013.
- "Jean-François Champollion (1790–1832)". Royal Netherlands Academy of Arts and Sciences. مؤرشف من الأصل في 14 يونيو 201721 يوليو 2015.
- "Les Ecritures du Monde" (باللغة الفرنسية). L'internaute - Musée Champollion. مؤرشف من الأصل في 9 أغسطس 201831 يناير 2015.
- Meyerson, Daniel (2004). The Linguist and the Emperor. Random House. صفحة 31. .
- Frimmer 1969.
- Allen 1960.
- Iversen 1961، صفحة 97.
- Adkins & Adkins 2000، صفحات 60–62.
- Bianchi 2001، صفحة 260.
- Weissbach 2000.
وصلات خارجية
histoc-ar.blogspot.com التاريخ