جانجدهار راو نيفالكار
قصة حياة ملكة جانسي الحقيقية.... ملكة جانسي ملكة جانسي أو الملكة لاكشمي باي كانت انسانة متواضعة ولا تفرق بين شعبها بسم الدين أو العرق كانت تحب الخير للجميع كما كانت مقاتلة ومحاربة لا تهزم حيث دربها استاذها (تاتيا توبي) اساليب القتال بالسيف وقاتلت البريطانيين سنوات عديدة وحققت نصرا كبيرا عليهم رغم انها امرأة. حكمت بين عامي (1835 ـ 1858م) واشتهرت بقيادتها العسكرية في حرب الاستقلال ضد الإنجليز عام 1857م. شُيد لها نصب تذكاري في جوايلورعام 1928م ولدت الملكة لاكشمي باي سنة نوفمبر 1835 في باناراس من عائلة ماهاراشترايان براهم طبقى ة البراهمة وكان اسمها مانيكارنكا لكن عندما تزوجت من ملك جانسي جانجدهراو اعطاها اسم لاكشمي باي ويرمز إلى العطاء والكرم بلا حدود والتضحية. انجبا ولدا اسمته ( دامودر) لكنه توفي بسبب لدغة افعى وضعها نيلسون الجندي الإنجليزي عام 1851م بعد أربعة أشهر من ولادته، ذلك لكي تصبح جانسي لهم بعد موت جانجدهراو الملك لكنه ولضمان ابن يخلفه بعد موته تبنى صبيًا آخر. وافق المندوب السياسي البريطاني على هذا التبني، وتجاهله اللورد والهاوسي الحاكم العام الإنجليزي بعد وفاة الملك عام 1853م. استولى البريطانيون على السلطة ولم يتركوا شيئًا يرثه ابن التبني إلا ممتلكات الملكة الخاصة. شعرت الملكة بالظلم، وانضمت إلى حكام آخرين تمردوا ضد الحكم البريطاني عام 1857م. أظهرت الملكة شجاعة فائقة في المعارك ضد البريطانيين في جانسي، وكالبي وجواليور. وحاربت بكل قوتها ودافعت عن ارضها وشعبها إلى ان تعرضت لجرح قاتل توفيت على إثره في يونيو عام 1858م. لكن الملكة جانسي لم تكن لحاليها بل كان هناك من ساعدها من الإنجليز بعد رؤية بطش اسيادهم ومن بينهم ((اليس)) و لا ننسي شعب جانسي وحراسها و ضباطها الاقوياء. ومقاتلان كانا يساعدانها دائما في مخططاتها ضد الإنجليز وكانت تعتبرهما اخويها لكنهما قتلا على يد الإنجليز مما جعل قوتها تضعف. كان للملكة جانسي (لاكشمي باي) دور كبير في زرع الشجاعة والقوة في نفوس الهنود وكانت قدوتهم ومصدر الهامهم وإلى الان لازالت الفتيات الهنديات تتفاخرن بها.