الرئيسيةعريقبحث

جبل أحامر

جبل

☰ جدول المحتويات



هو جبل أحمر ذو رؤوس محددة واقع في منطقة حمى ضرية قديماً [1] يقع شمال غرب قرية الصمعورية يبدأ من هذا الجبل شعيب الضبطان ويتجه ناحية الشمال، ويمر شعيب الصمعورية منه من جهة الشرق، ويسيل عنه جهة الشمال الغربي شعيب العاشوقة، وشعيب مفرق.[2]

جبل أحامر
الموقع الصمعورية - القصيم - السعودية

اسم الجبل

ذكره الجغرافيون القدماء باسم (أُحامر البغبغية) وقد ذكره سيبويه في الأبنية: اسم جبل بضم الهمزة وبالميم والراء المهملة على وزن أفاعل. وذكره ابن منطور في لسان العرب في مادة (حمر) وحامر وأحامر، بضم الهمزة: موضعان لا نظير له من الأسماء إلا أجارد [3] وقال الفيروزبادي في القاموس المحيط: أحامر بالضم جبل وموضع بالمدينة ويضاف إلى البغبغية.[4] وقد أضافه إلى المدينة لأنه على طريق المدينة للخارج من حمى ضرية. قال الزمخشري: أحامر جبل أحمر وأحامره ردهة وماء أحامر لبغيبغة، فيقال لها " أحامر البغيبغة".[5]

موقع الجبل

يقع الجبل في منطقة حمى ضرية قديماً، شمال غرب قرية الصمعورية، وارتفاعه يبلغ 1,139 م (3,737 قدم) عن سطح البحر.[6] يجاوره جبل أم عنيقير، وضليعات النهيدين، ويحده من الشمال: قرية سهلة الكشاشة، وهضاب العاشوقة، ومن الجنوب: الصمعورية والرفائع وضرية، ومن الغرب: جبل شعبى، ومن الشرق: قرية ليم، ومن الجنوب الشرقي: صميعر ومسكة والصمعورية.

الجغرافيون

قال ياقوت الحموي في معجم البلدان: أحامر البغبغية بضم الهمزة، كأنه من حامر يحامر، فأنا أحامر من المفاعلة، ينظر إليها أشد حمرة، وأحامر جبل أحمر من جبال حمى ضرية، فأحامر الكثير الحمرة.[7] وقال نصر: أحامر جبل من جبال حمي ضرية يقال له: أحامر البغبغية [8]

الأدباء

قال أحدهم: (نبطي) : عديت بالعبد والعبدة ** وأطالع اللي ورا حامر

قرون خلي على كبده ** مثل السفايف على الضامر [9]

وقال جميل: (فصحى) : دعوت أبا عمرو فصدق نظرتي ** وما إن يراهن البصير لحين

وأعرض ركن من أحامر دونهم ** كأن دراه لفعت بسدين [7]

مراجع

  1. معجم بلاد القصيم للعبودي ج1 ص 304
  2. معجم جبال منطقة القصيم لعبدالله بن صالح العقيل - ج1 ص 88
  3. لسان العرب 215/4
  4. القاموس المحيط 14/2
  5. الجبال والأمكنة والمياة 100/1
  6. كتاب معجم جبال منطقة القصيم لعبدالله بن صالح العقيل - الجزء الأول - ص 88
  7. معجم البلدان 108/1
  8. معجم بلاد القصيم للعبودي 304/1
  9. معجم جبال منطقة القصيم لعبدالله العقيل ج1 ص91

انظر أيضاً

موسوعات ذات صلة :