جبل الأربع هو أحد جبال محافظة الأحساء. وهو يقع على الطريق المتجه إلى دولة قطر. ويشتهر بوجود أربع جبال، ثلاثة متقاربة وواحد بعيد قليلاً عنها، لذلك سمي بهذا الاسم.
جبل أبوحصيص
ويعرف أيضا بجبل أبو الجماجم لحدوث موقعة هناك بين اهالي قرية التويثير وبني خالد قديما، وله اسم أقدم من أيام الجاهلية هو الصفا.
ويقع في الطرف الشمالي لقرية التويثير مجاورا لمنتزه الأحساء الوطني.
جبل المُشَقًر المعروف برأس الجبل
ويقع في قلب بلدة القارة وهو موقع أثري حيث كان في أعلاه حصن جاهلي يعرف بالمشقر يتوسطه بئر حفر في جوف صخر الجبل ليوصل إلى عين تحت الجبل تسمى عين الخسيف..كانت تسقي المتحصنين بالقلعة في فترات الحصار للأهالي في عصر الجاهلية.
والمُشقر يوم من أيام (حروب) العرب المعروفة في العصر الجاهلي، يقول الدكتور عفيف عبد الرحمن في كتابه «الشعر وأيام العرب في العصر الجاهلي»: «يوم المشقر ويُعرف بيوم الصفقة، كان بين تميم وعامل الفرس في اليمن، وفيه أن باذام عامل كسرى باليمن بعث إلى كسرى قافلة تحمل ثياباً ومسكاً، فاعترض القافلة بنو حنظلة بن يربوع وقتلوا حراسها، فبلغ الخبر كسرى وأعدّ بواسطة عامله بالمشقّر فخاً نصبه لتميم في سنة قحط، وقتل عددا كبيرا منهم».
عبد الخالق الجنبي يورد في كتابه الصادر حديثا (2004) بعنوان «هَجر وقصباتها الثلاث، المشقر ـ الصفا ـ الشبعان». وفي رواية ذكرها البسوي في كتابه المعرفة والتاريخ في ترجمة أحد علماء عبد القيس، وهو قيس بن النعمان العبدي جاء فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم سألهم: «أيّ هجر أعزّ؟ قال: قلتُ المشقّر. قال: فوالله لقد دخلتُها وأخذتُ إقليدها، وقمتُ على عين الزارة على الحجر من حيث يخرج الماء». ويقال إن عين الزارة هي عاصمة القطيف القديمة، والمعروفة اليوم بقرية (العوّامية).
ولما يحمله المشقر من شهرة مدوية في التاريخ العربي فقد ورد ذكره لدى أشهر شعراء الشعر العربي: طرفة بن العبد، الأعشى، مالك بن نويرة اليربوعي، لبيد بن ربيعة، الأخطل، الفرزدق، جرير، ذو الرمة، الخليل بن أحمد الفراهيدي، الأصمعي، ابن قتيبة، ياقوت الحموي، ابن المقرب الأحسائي (توفي بعد 630 للهجرة).
ومن خلال بحثه الميداني وزياراته المتكررة للأحساء يؤكد عبد الخالق الجنبي أن القارة سميت بهذا الاسم لأنه يوجد في جنوبها الملاصق لها تلّ كبير الحجم غريب الشكل والتكوين ذو كهوف متفاوتة الحجم، وفوقه صخرة كبيرة منحوتة بشكل عجيب: إنها ثلاثة رؤوس أحدها متجه إلى الجنوب وهو يشبه رأس امرأة، وآخر متجه نحو الشمال، وهو يشبه رأس رجل، أما الثالث فهو الوسط بينهما ويشبه رأس أسد في منظره، وهذا الجبل ما زال يُعرف حتى اليوم باسم جبل «رأس القارة» وهو الذي عناها الجغرافيون العرب، وأن حصن المشقر هو نفسه هذا التلّ العجيب التكوين.
جبيل أو تل الشبعاء
وهو تل يقع في طريق القرى الشرقية (الحليلة) وسط غابات النخيل.
جبل بريقة الشمالي
ويقع إلى الشرق من قرية الجرن والطريق الرابط بين القرى الشرقية والشمالية.