الرئيسيةعريقبحث

جبل التوباد

جبل

☰ جدول المحتويات


جبل التوباد، يقع في مدينة الأفلاج التي تقع بدورها إلى الجنوب الغربي من مدينة الرياض بالسعودية بمسافة 350كم. ويقع جبار تحديدًا بالقرب من قرية الغيل، بوسط وادي المغيال. شهد هذا الجبل قصة حب قيس بن الملوح وابنة عمه ليلى العامرية، وذلك عام خمس وستون من الهجرة في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان.

جبل التوباد
جبل التوباد 2.jpg
صورة لجبل التوباد

الموقع Flag of Saudi Arabia.svg السعودية 

ذكره في الشعر

مر به قيس، بعد فراق ليلى وزواجها من وردى الثقفي، أنشد هذه الأبيات:

وأجْهَشْتُ لِلتـَّوْبـَادِ حِينَ رَأيْتـُهُوهلـل (وكبر) للرحمن حين رآني
وأذْرَيْتُ دَمْــعَ الْعَيْــــنِ لَمــَّا رَأيْــتُـــهُونــــــادَى بـــأعْلــَى صَوْتِــــــهِ ودَعَانـــــــــــِي
فَقُلْـــتُ لـــــه أيــــن الَّذيــــِنَ عَهِدْتُهــُمْحـــــواليـــك فــــــي خصــــب وطيــــب زمــــــان؟


وقال في الغيل:

أنت ليلة بالغيل يا أم مالكلكم غير حب صادق ليس يكذب


وقال أيضاً:


كأن لم يكن بالغيل أو بطن أيكةأو الجزع من تول الاشاءة


كما نظم أمير الشعراء أحمد شوقي، في مسرحيته الشعرية قيس وليلى، هذه الأبيات على لسان قيس، ومخاطباً جبل التوباد:

جـبـــل التـــوباد حيــاك الحــياوســقى الله صبـــانا ورعــا
فـيك ناغــينا الهــوى في مــهدهورضــعناه فكنت المُــــرضعا
وعــلـــى ســفحك عشنا زمـناورعيـــنا غـــنمَ الأهــــل مـعا
وحـَدَونا الشمسَ في مَغـــــربهاوبَكــرنا فسبَـقــنا المَطلعا
هــــذه الربـــــوة كانت مَلـــــعـَـبالشبابَيــنا وكانت مـَرتـــــعا
كــم بنــــينا مــن حصــاها أربُــــــعاوانثـنـينا فمَحَونا الأربُــعا
وخطـــطنا في نــقى الرمل فلمتحفظ الريحُ ولا الرملُ وعَى
لم تـــزل ليلى بعَيــنى طِـــفلةلم تــزد عــن أمس إلا إصبـــَعا
ما لأحــجــارك صُـــمّا كلماهــاج بي الشوق أبتْ أن تســمَعا
كلــما جـئــــتك راجــــعتُ الصِــــبافأبــتْ أيامُـــه أن تــرجــِعا
قـد يهــــون العـُـــمرُ إلا ساعــةوتهـون الأرض إلا مَوضِــعا

[1]

مقالات ذات صلة

وصلات خارجية

مراجع

  1. تأريخ الأفلاج وحضارتها، عبدالله بن عبدالعزيز آل مفلح الجذالين، ط1، 1413هـ/1992م، ص78.

موسوعات ذات صلة :