الرئيسيةعريقبحث

جبل برام


☰ جدول المحتويات


جبل برام جبل يقع في جنوب المدينة المنورة، ويبُعد عنها قرابة 110 كم. وبالتحديد على طريق الهجرة، في جنوب شرق قرية الهندية التي يبُعد عنها بكيلومتر واحد.[1]. ويقابلة جبل عبود الذي يبعد عنها قرابة الخمسة كيلو مترات.

ما ذكره المؤرخون

الفيروز آبادي

بَرام- بفتح أوله وبكسره-: جبل عند الحرة، من ناحية النقيع. وذكر الزبير بن بكار أوديةَ العقيق فقال: ثم تلعة بِرام، وفيها يقول المُحرِّق المُزَني:

وإني لأَهْوى مِنْ هَوَى بَعْضِ أهله بِراماً وأجزاعاً بِهِنّ بِرَامُ

وقيل: هو على عشرين فرسخاً من المدينة. وقال أبو قَطِيفة:

ليت شعري، وأين منّي ليتُ أعلى العَهْدِ يَلْبَنٌ فَبِرَامُ وتمام القصيدة في بقيع

[2]

العباسي

  • جبل بِرَام

برام: بفتح أوله وبكسره جبل الحرة من ناحية النقيع وذكر الزبير بن بكار أنه من أودية العقيق.[3]

السمهودي

برام: بفتح أوله، وبكسره: جبل كأنه فسطاط، يبتدئ منه النقيع، وهو من أعلامه في المغرب، ويقابله عسيب في المشرق، وفيه يقول المحرق المزني: وأني لأهوى من هوى بعض أهله براماً وأجزاعاً بهن برام.[4]

الحموي

برام: يروى بكسر أوله وفتحه والفتح أكثر، قال نصر: جبل في بلاد بني سليم عند الحرة من ناحية البقيع، وقيل: هو على عشرين فرسخاً من المدينة، وذكر الزبير أودية العقيق فقال: ثم قلعة برام، وفيها يقول المخرق المزني وهو ابن أخت معن بن أوس المزني: وأني لأهوى من هوى بعض أهله براماً وأجزاعاً بهن برام وكان أوس بن حارثة بن لام الطائي قد أغار على هوزان في بلادهم فسبى منهم سبياً، فقصده أبو براء عامر بن مالك فيهم فأطلقهم له وكساهم، فقال أبو براء:

ألم ترني رحلت العين، يوماً إلى أوس بن حارثة بن لام
إلى ضخم الدسيعة مذحجي، نماء من جديلة خير نام
وفي أسري هوزان أدركتهم فوارس طيئ بلوى برام
تقرب ما استطاع أبو بجير، وفك القوم من قبل الكلام
فما أوس بن حارثة بن لام بغمر، في الحروب، ولاكهام

وكان عبد الله بن الزبير قد نفى من المدينة من كان بها من بني أمية، وكان فيهم أبو قطيفة عمرو بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف فلحق بالشام فحن إلى أوطانه فقال أشعاراً يتشوق، منها:

ليت شعري وأين مني ليت أعلى العهد يلبن فبرام؟
أم كعهدي العقيق أم غيرته بعدي، الحادثات والأيام
وبقومي بدلت لخماً وعكا وجذاماً، وأين مني جذام؟
وتبدلت من مساكن قومي والقصور، التي بها الآطام
كل قصر مشيد ذي أواسي، يتغنى على ذراه الحمام
أقر مني السلام إن جئت قومي وقليل لهم لدي السلام
أقطع الليل كله باكتئاب وزفير، فما أكاد أنام
نحو قومي، إذ فرقت بيننا الدا ر، وحادت عن قصدها الأحلام
خشية أن يصيبهم عنت الدهـ ـر وحرب يشيب فيها الغلام
ولقد حان أن يكون، لهذا الـ ـبعد عنا، تباعد وانصرام

فبلغت هذه الأبيات وغيرها من شعره إلى عبد الله بن الزبير فقال: حن أبو قطيفة، ألا من رآه فليبلغه عني أني قد أمنته فليرجع. فرجع فمات قبل أن يبلغ المدينة.[5]

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. تحديد موقع برام - سامي بن علي الرحيلي
  2. المغانم المطابة في معالم طابة - مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي ج2/661 - ط1/1423هـ
  3. عمدة الأخبار في مدينة المختار - أحمد عبد الحميد العباسي - ص 272
  4. وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى - نور الدين علي بن أحمد السمهودي - ج4 ص 1146 - تحقيق: محمد محيي الدين عبد المجيد - دار الكتب العلمية ط4 - 1404هـ
  5. معجم البلدان - ياقوت بن عبد الله الحموي - ج 1 ص 436 - دار الكتب العلمية ط1/1410هـ

موسوعات ذات صلة :