جبهة تحرير ماسينا (بالفرنسية: Force de libération du Macina)،[1] هي جماعة إسلامية سلفية جهادية تعمل في مالي.[2][3]
جبهة تحرير ماسينا | |
---|---|
البلد | مالي |
تاريخ التأسيس | يناير 2015 |
الأيديولوجيا | سلفية جهادية |
خلفية
في مارس 2012 أُطيح برئيس مالي أمادو توماني توري في انقلاب بسبب تعامله مع تمرد في شمال مالي. ونتيجة لعدم الاستقرار؛ تم اجتياح أكبر ثلاث مدن شمالية في مالي - كيدال وغاو وتمبكتو - من قبل خليط من الإسلاميين والقوميين الطوارق. بحلول يوليو 2012 أصبحت المنطقة تهيمن عليها الجماعات الجهادية: القاعدة في بلاد المغرب، وأنصار الدين، وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا.[4]
في يناير 2013 استولى الإسلاميون على بلدة كونا في وسط مالي بعد قتال شرس مع القوات المالية، وبعد أيام تتدخلت القوات الفرنسية، وطردت المقاتلين من البلدة،[5] وكان ذلك بداية التدخل العسكري الفرنسي والذي عُرِفَ باسم عملية سرفال. ومع ذلك تمكن بعض المقاتلين من التراجع إلى الجبال والصحاري وإعادة التجمع.[6] وشكَّل قدامى محاربي شعب الفولاني جوهر الصراع، حيث يشكل الفولاني حوالي 9 % من سكان مالي، ولكنهم يهيمنون محليًا في منطقة موبتي، التي كانت مركزًا لإمبراطورية ماسينا الإسلامية بقيادة شعب الفولاني في القرن التاسع عشر.[2]
التاريخ
برزت جبهة تحرير ماسينا لأول مرة في يناير 2015، عندما أعلنت مسؤوليتها عن الهجمات في وسط وجنوب مالي. وزعيمها هو أمادو كوفا، وهو المرابط الذي عمل كقائد للمسلحين الإسلاميين في معركة كونا عام 2013.[7]
وكانت الجماعة مسؤولة عن الهجمات التي استهدفت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، والقوات الفرنسية، وقوات الحكومة المالية في مناطق عدة.[8]
وفي مارس 2017 ظهر أمادو كوفة في مقطع فيديو إلى جانب قادة من الفرع الصحراوي للقاعدة في المغرب الإسلامي، وقادةتنظيم المرابطون وأنصار الدين، وأعلنوا عن دمجهم لمنظماتهم، وتشكيل جماعة واحدة تسمى جماعة نصرة الإسلام والمسلمين.[9][10]
قيل أن كوفة قُتل على يد الجيش الفرنسي في نوفمبر 2018.[11] في فبراير 2019 ذكرت فرانس 24 أنها حصلت على فيديو مدته 19 دقيقة بدا أنه ما زال على قيد الحياة.[12]
في 10 يناير 2020 وقعت اشتباكات مسلحة بين أعضاء موالين لأمادو كوفا وبعض المنشقين بالقرب من بلدية دوجو داخل جبهة تحرير ماسينا. وفي مقطع فيديو نُشر في نهاية يناير 2020 أعلنت مجموعة من المقاتلين بقيادة مامادو موبو بمبايعة تنظيم الدولة الإسلامية وبيعة أبي إبراهيم الهاشمي القرشي كخليفة للمسلمين وأميرًا للمؤمنين.[13]
المراجع
- "Mali: Lawlessness, Abuses Imperil Population". Human Rights Watch. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 201917 نوفمبر 2015.
- "Mali's Islamist conflict spreads as new militant group emerges". Reuters. مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 201517 نوفمبر 2015.
- "Ansar Dine's branch in southern Mali releases first video". Long War Journal. 18 May 2016. مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 201819 مايو 2016.
- Nossiter, Adam (18 July 2012). "Jihadists' Fierce Justice Drives Thousands to Flee Mali". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 26 يوليو 201918 يوليو 2012.
- "Over 100 dead in French strikes and fighting in Mali". مؤرشف من الأصل في 9 أغسطس 201516 نوفمبر 2015.
- "France begins first stage of Mali military withdrawal". BBC. 25 May 2013. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 201925 مايو 2013.
- "The Sahel's Militant 'Melting Pot': Hamadou Kouffa's Macina Liberation Front (FLM)". The Jamestown Foundation. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201617 نوفمبر 2015.
- Kathleen Caulderwood (9 May 2015). "Macina Liberation Movement: New Terror Group In Mali Threatens Peace Agreement". International Business Times. مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 201917 نوفمبر 2015.
- "Al-Qaeda now has a united front in Africa's troubled Sahel region". 3 March 2017. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 201904 مارس 2017.
- "Islamic extremist groups to merge in Mali, pledge allegiance to al-Quaida". مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2017.
- Top Mali jihadist Amadou Koufa killed in French raid - army - BBC News - تصفح: نسخة محفوظة 11 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
- "Exclusive: Key Mali jihadist Amadou Koufa resurfaces to deny reports of his death". France 24 (باللغة الإنجليزية). 2019-02-28. مؤرشف من الأصل في 20 مارس 202001 مارس 2019.
- "Jihadists in central Mali pledge allegiance to new Islamic State leader | FDD's Long War Journal". www.longwarjournal.org (باللغة الإنجليزية). 2020-01-31. مؤرشف من الأصل في 8 أبريل 202027 مارس 2020.