الجُـرَذ | |
---|---|
الجُـرَذ الأسمر (Rattus norvegicus).
| |
المرتبة التصنيفية | جنس[1][2] |
التصنيف العلمي | |
المملكة: | الحيوان |
الشعبة: | حبليات |
الطائفة: | ثدييات |
الرتبة: | قوارض |
الفصيلة العليا: | فأراويات |
الفصيلة: | فأريات |
الأسرة: | فئران |
الجنس: | جُـرَذ |
الاسم العلمي | |
Rattus [1][2] يوهان غوتلف فيشر فون فالدهايم, 1803 |
|
الأنواع | |
نحو 50 نوعاً. | |
مرادفات | |
Stenomys Thomas, 1910 |
الجُـرَذ (باللاتينية: Rattus) جنس من القوارض يشمل نحو 50 نوعاً. أكثرها انتشارا هو الجُـرَذ الأسود والجُـرَذ الأسمر وهما من مجموعة تسمى جُرْذَان العالم القديم، أو الـجُرْذَان الحقيقية، وأصلها من قارة آسيا. والجُـرَذ أكبر حجما من قريبه الفأر، بوزن يصل إلى النصف كيلوغرام.
يوجد منها أنواع أليفة يمكن تربيتها في المنزل، وهذه الـجُرْذَان الأليفة تنحدر من سلالة الجُـرَذ البني. و يحتمل الـجُرْذَان بشكل عام تشكل أكبر خطر على حياة الإنسان لتلويثها الطعام و أمراضها
انتشاره
ينتشر الجرذ في جنوب شرق أسيا من الهند إلى الصين و جزر اندونيسيا ويصل إلى غينيا الجديدة أستراليا. فهو من الحيوانات النادرة التي وصلت إلى أستراليا. وينتشر جرذ العالم القديم من أفريقيا وأوروبا حتى وصل إلى جزر المحيط الهادي.
يعيش الجرذ عادة في الغابات والحقول وتختلف مواقعها من الغابات الاستوائية إلى الغابات الجبلية ، ومعظمها يتفادي الاقتراب من الإنسان. إلا أن مجموعات منه استطاعت التأقلم مع الوقت للمعيشة بجوار الإنسان في البيوت وفي الحقول .
كانت تشكل جموع الجرذ مشكلة لدى قدماء المصريين حيث كانت تأجل من صوامع الغلال وتفسدها. لهذا استأنس المصري القديم القط لأنه يتفقد الفئران ويقتله . بهذا أصبح للقط منزلة رفيعة لدى المصري القديم وشاع تربيته في البيوت ، واعتبروه إله أسموه باستيت. وكانوا يحنطون القط عند موته مثلما كانوا يحنطون أجساد الموتى . وعثر في إحدى مقابر مصر على نحو مليون من القط المحنط. ولا يزال تفسير ذلك يشغل الباحثين.
بعض الصور
جرذ من النرويج
جرذ من جزر المحيط الهادي
مصادر
- وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 2001
- وصلة : http://www.departments.bucknell.edu/biology/resources/msw3/browse.asp?s=y&id=13001727 — تاريخ الاطلاع: 18 سبتمبر 2015 — العنوان : Mammal Species of the World