الرئيسيةعريقبحث

جزر بالميرا المرجانية


☰ جدول المحتويات


أرخبيل جزر بالميرا المرجانية (Palmyra Atoll)‏ هي مجموعة جزر ذات منشأ من شعاب مرجانية غير مأهولة وتقع شمال المحيط الهادئ وتقع قريبا من خط الاستواء, تتبع إداريا لالولايات المتحدة, يسكنها في بعض الأحيان عدد قليل من العلماء بغرض الدراسة والذين يتبعون للبرنامج لأمريكي للمحميات الطبيعية[4].

جزر بالميرا المرجانية
Palmyra Atoll.png
 

Orthographic projection over Palmyra Atoll.png
 

المساحة (كم²) 3.9 كيلومتر مربع[3] 
الحكومة
الدولة Flag of the United States.svg الولايات المتحدة (14 يونيو 1900–) 
التعداد السكاني 0  
التوقيت ت ع م-11:00،  وتوقيت سموا 

جغرافيا

هي من مجموعات الجزر الشمالية لخط الاستواء، جنوب جزر هاواي وشمال ساموا الأمريكية, تبلغ مساحتها حوال 12 كيلومتر مربع.

الجزيرة الرئيسية "كوبر" عبارة عن حيد مرجاني مرتفع عن سطح الماءي ويحوي بداخله بحيرتان خارجيتان تتصلان مع المحيط. الحيد يحوي صخور ورمال بالإضافة لأشجار النخيل وبعض النباتات الأخرى.

اطراف الجزيرة متصلة ببعضها عن طريق أرض رملية، عدا جزيرة صغيرة رملية وجزيرتان مرجانيتان غرب الجزيرة الأم. الجزيرة الكبيرة تدعى جزيرة كوبر شمالا تتبعها جزيرة كاولا جنوبا وعدة جزر اصغر مما يشكل ارخبيل صغير من مجموع تلك الجزر.

يغلب المناخ الاستوائي على الجزيرة ويقدر معدل هطول الأمطار سنويا حوالي 4.400 مم، ومعدل درجة الحرارة 29 درجة مئوية في العام.

سياسيا

تتبع من الناحية الإدارية للولايات المتحدة وتخضع لقوانينها ودستورها منذ عام 1959، وبنفس لوقت لا تتبع اي ولاية حيث لا يوجد قانون أو وثيقة من الكونغرس يحدد كيف يتم إدارة الجزيرة، يتم ادارتها ببساطة من قبل رئيس البلاد.

تاريخ الجزيرة

تم اكتشفها أول مرة عام 1798 من قبل القبطان الأمريكي ادموند فانينغ، عام 1802 وصلت أول بعثة مأهولة للجزيرة حيث وصلت سفينة "بالميرا" الأمريكية إليها، عام 1859 تم اعلانها ارض أمريكية وفق اعلان جزر غوانو. عام 1868 ضمت إلى مملكة هاواي[5]. بعد ذلك ضمت المملكة إلى اراضي الولايات المتحدة.

ابدت بريطانيا اهتمامها بالجزيرة وذلك لتكون جزء من "امبراطورية غوانو" وتم ضمها للمملكة المتحدة عام 1889 بالرغم من كونها ارض أمريكية، وقد اصدرت الولايات المتحدة مرسوما عام 1911 لتأكيد ملكية الجزيرة للبلاد. وبعد عدة مفاوضات وتوالي دعوات الملكية اعلن هنري كوبر أحد محاميي من هاواي ملكيته لها.

بعد ذلك باع هنري الجزيرة لعائلة "فينسينت" عام 1922 حيث بدأت تجارة جوز الهند المنتج من الجزيرة. وخلال الحرب العالمية الثانية كانت تخدم كقاعدة عسكرية بحرية. في عام 1934 ضمت الجزيرة مع جزر أخرى للبحرية الأمريكية كقواعد بحرية وجوية.

بعد الحرب، رفع عائلة "فولارد-ليو" دعوة في المحكمة الأمريكية العليا مطالبين بملكية الجزيرة وربحوا الدعوة عام 1947، وبعد اعتبار هاواي ولاية أمريكية عام 1959 تم فصل الجزيرة عن الولاية لتكون بوضعها الحالي ولتعتبر كمحمية طبيعية بالإضافة لعدة جزر أخرى باستثناء 5 جزر والتي تتبع ملكية عائلة كوبر[5].

مراجع

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :