جعفر الدرازي رادود شيعي ولد في قرية الدراز الكائنة في البحرين. قدم مشاريع عديدة ساهمت بشكل كبير في تطوير طريقة اللطم الحسيني في البحرين، يعتبر من أكبر الرواديد في الساحة المحلية والعالمية..
جعفر الدرازي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 1967 |
ولادته
جعفر أحمد عبد الله الدرازي هو ابنٌ لأهالي الدراز عاش وترعرع في أحياء قرية الدراز وأزقتها مُنذُ العام 1966، تربى على حُب الحُسين ... متزوج ولديه من الأبناء خمسة، ليلى وصادق و سكينة وحسين و أحمد.
تربيته
ترعرع في أجواء دينية، فنشأ في أجواء الدعاء والمجالس الحسينية، والقرآن، والزيارات لمراقد الأئمة(ع) ، وفي كل ليلة ثلاثاء يحيي مجلس على الإمام الحسين عليه السلام في الدراز وليلة الأربعاء يحيها في دعاء التوسل ومجلس على ام البنين في منزلة وأيضا قراءة دعاء كميل في ليلة الجمعة..
بداية مشواره الحسيني
بدأ مشوارة الحسيني في سنة 1980 وكان الاخ الأكبر يوسف الدرازي ووالد الرادود المرحوم الحاج أحمد بن عبد الله الدور الكبير في مواصلة مشواره في خدمة آهل البيت (عليهم السلام)..
في سنة 1980 م وكانت له مُشاركة في موكب عزاء شباب الدراز بمأتم خشبي صغير (صندگة)..ليست (صندگة) بل (صندگات) فالبحرين والدراز على وجه الخصوص كانت من المُهتمين بإحياء مواكب عزاء أهل البيت فكانت نخصص غرف خشبية كثيرة منها الغرف الآتية.. (غرفة خشبية) لآل شهاب و(غرفة خشبية) لآل إسماعيل و(غرفة خشبية) للشيخ جواد عبد الرسول رحمهُ الله و(غرفة خشبية) لفريق فيليد و(غرفة خشبية) للفريق الوسطي..وغيرها.تعتبر صندگات مآتم ورموز حُسينية وبها تعتلي المراسم الحُسينية من قراءة وعزاء ولكن أبوابها لا تفتح إلا بقدوم شهري مُحرم وصفر والمُشاركة فيها مُقتصرة على النشئ من الشباب.. هذه المآتم الخشبية خرجت عدد عدد كبير من الرواديد..فاليوم لا يوجد اثر لهذة الغرف الخشبية ولكن غرفة آل إسماعيل تحولت إلى مآتم ولكن داخل منزلهم.. فأول ما ابتدأ قبل أن يصبح رادود هو تعلم تلاوة القرآن وقراءته، واستمر على ذلك لمدة حتى اتقن تلاوتة، وكان لذلك فائدة كبيرة في تحسين صوته وتليين حنجرته.
متى عُرفَ الرادود جعفر الدرازي في الوسط الحُسيني
حقيقةً عُرف في السعودية قبل البحرين بسبب إصداره عدد من الإصدارات التي كانت أهالي المنطقة الشرقية مدينة سيهات متشوقة لإقتناها، وسُرعان ما انتشرت هذه الإصدارات في الوسط الشيعي وعُرف لدى المجتمع السعودي والمجتمع البحريني.. عرف مع بداية التسعينيات، وكان يعرف بالرادود الصغير لكونه من أوائل الراوديد الصغار الذي يُلقون في البحرين آنذاك، (يقول الدرازي: وفي الحادي عشر من محرم في عزاء قرية الدية إذا مر موكب الدراز أسمعهم وهم يشيرون إليّ بالبنان بأني هو أنا ذا الرادود الصغير.)
و الحمدلله عُرف من ذلك الحين وفي سنة 1981 م تم إذاعة عدد من القصائد في إذاعة الجمهورية الإسلامية في إيران.
عُرفَ الرادود جعفر الدرازي في مأتم حجي عباس قبل مأتم بن سلوم.. الجذور التي أرست العزاء في المنامة ومن هذه الجذور هو الرادود ميرزا والرادود عبد الشهيد الشيال في مأتم الشهيد والرادود مرتضى الحلواچي وسيد محمود وأبو غايب فكان كُلٍ منهم يُلقي في مأتمه، وكان مأتم بن سلوم قد فتح ذراعه إلى أبناء سهوان وكان مأتم حجي عباس بقيادة الرادود ميرزا والرادود السيد خلف علوي الدرازي فكان له دوراً كبيراً في دعم موكب الحاج عباس وهو من قدم للمُشاركة للرادود في موكب حجي عباس ومن والوهلة الأولى له في المُشاركة (قالت الجماعة نبقي هذا الرادود الصغير).
جعفر الدرازي هو أُستاذ الرواديد فمن هو أُستاذه
في مقابلة للرادود طرح علية هذا السؤال جعفر الدرازي هو أُستاذ الرواديد فمن هو أُستاذه؟ فقال ((أُستاذي هو الحسين بن علي فهو من ألهمني العطاء إذ تتلمذت في مدرسة قيمه ومبادئه وللملا عطية الجمري اليد الطولى في تأسيسي كرادود، بدأت ولم يكن هناك رادود يُشار إليه بالبنان سوى ملا حمزة صغير وحسين النويني وأما على الصعيد البحراني فلا يوجد سوى الملا عطيه الجمري رحمهم الله جميعاً فبدأت من ديوان الملا عطية " الجمرات الودية " وقمت بتلحين عدد من قصائده وبعدها كانت محاولاتي كتابة الشعر فهو من ألهمني كلمات القصائد وعلمني كتابة الشعر إذ كان وما زال الأستاذ الفعلي لي.))
الاصدارات
ثلاثون إصدار مُرقمون وتسع تجارب حُسينية غير مرقمة وهي من كلماته وألحانه...
أسماءإصداراته العزائية :
- الركب الحُسيني " مُشترك "
- القلوب الباكية
- الفاقدات
- حامل اللواء
- أبا تُراب" مُشترك "
- على العهد
- ضياع
- حلم الرجوع
- عهدا منا
- ستبقى كربلاء
إصداراته الفرائحية:
- أُمراء
- محمد
- بشاير
- تاج السعد
- أنت الذهب
- دعوة فرح
- الأيام الحلوة