جعفر عباس أديب وصحفي سوداني نوبى الاصل، يغلب على كتاباته الطابع الساخر, كانت بداياته في النشر الصحفي في جريدة اليوم السعودية, ثم بلغت شهرته أوجها بعد أن كتب أعمدة لعدة سنوات في صحيفة القدس العربي ومجلة المجلة اللندنيتين، ووجدت مقالاته رواجا واسعا بعد صدور جريدة الوطن السعودية وكتابته لعمود يومي بالصفحة الأخيرة منها لنحو خمس سنوات متتالية، وانتقل منها إلى صحيفة عكاظ السعودية، ثم أخبار الخليج البحرينية والوطن القطرية، والعديد من صحف بلاده (السودان) ويعتبر من أكبر الكتاب الساخرين في العالم العربي بل هو الكاتب العربي الوحيد المضمن في النسخة الإنجليزية من ويكيبيديا لقائمة الكتاب الساخرين على مستوى العالم منذ بداية القرن التاسع عشر، ويعمل في شبكة الجزيرة الإعلامية، التي أسس فيها قسم ضمان الجودة التحريرية وأشرف عليه لأكثر من 8 سنوات وشغل قبله مناصب عديدة منها:
- منتج ومخرج بتلفزيون البي بي سي البريطاني والتلفزيون السوداني.
- محرر أول بجريدة الإمارات نيوز الصادر باللغة الإنجليزية في الإمارات العربية المتحدة ثم مدير للتحرير بها.
- كبير محررين بجريدة الاتحاد الإماراتية.
- مدير للعلاقات العامة والإعلامية بشركة الاتصالات القطرية.
- مدير التحرير بوكالة الإعلام الخارجي في قطر.
- اختصاصي ترجمة في شركة أرامكو النفطية في السعودية
- عضو اتحاد الصحفيين في بريطانيا
- زميل في المعهد الدولي لحرية الصحافة
جعفر عباس | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة الخرطوم |
المهنة | صحفي |
تخرج في كلية الآداب جامعة الخرطوم ببكالريوس في اللغة الإنجليزية وعمل معلما للغة الإنجليزية بالمرحلة الثانوية، واعتقلته حكومة جعفر نميري العسكرية لثمانية أشهر قضاها في سجن كوبر العتيد، ثم عمل مترجما وضابط اعلام في السفارة البريطانية في الخرطوم، لفترة قصيرة عاد بعدها إلى وزارة التربية حيث ابتعث إلى بريطانيا للتخصص في إنتاج البرامج التلفزيونية التعليمية (1976/1977)، وبعدها تنقل ما بين تلفزيون الجزيرة الريفي في مدينة ودمدني والتلفزيون السوداني الرسمي لنحو عامين التحق بشركة ارامكو في وظيفة اخصائي ترجمة وبعد 18 شهرا انتقل إلى دولة قطر حيث عمل مترجما مع مجلة الدوحة الثقافية ومحررا بجريدة الراية (1987/1997)، ومنها انتقل إلى صحيفة إمارات نيوز ثم جريدة الاتحاد في أبوظبي.
يكتب مقالات ساخرة في اعمدة تحمل "زاوية منفرجة" و"زاوية حادة" و"زاوية غائمة" و"زاوية معكوسة" وأصدر عام 1994 كتاب "زوايا منفرجة" كما أصدر كتاباً آخر عام 2008 يحمل اسم "زوايا منفرجة وأخرى حادة". ثم أصدر في عام 2012 كتاب "سيرة وطن في مسيرة زول"