الرئيسيةعريقبحث

جلاجو

فَصيلة من الثدييات

☰ جدول المحتويات


؛ إن كنت تبحث عن the desktop presence framework، فانظر (Galago (software.

Galagos[1]

Greater Bush Baby.jpg

المرتبة التصنيفية فصيلة[2][3] 
التصنيف العلمي
المملكة: الحيوانات
الشعبة: حبليات
الشعبة الفرعية:  أوتوليمور

 إيوتيكوس
 جلاجو

الطائفة: الثدييات
الرتبة: الرئيسيات
الرتيبة: ستريبهيرني
الرتبة الفرعية: لوريسيفورمس
الفصيلة: جالاجيداي
الاسم العلمي
Galagidae[4][2] 
جون إدوارد غراي  ، 1825  

حيوان الجلاجو /ɡəˈlɡz/، يُطلق عليها أيضًا أطفال الأدغال، أو ناجابيز (والتي تعني "قرود ليلية صغيرة" في اللغة الإفريقية)، هو حيوان صغير، ليلي[5] من فصيلة الرئيسيات كما أنه حيوان أصلي من قارة أفريقيا، فهو مكون فصيلة جالاجيداي (يُطلق عليها أحيانًا جالاجونيداي). وهي تُصنف أحيانًا كأسرة في لوريزيداي أو لوريداي.

وطبقًا لبعض التقارير، فإن اسم "طفل الأدغال" مشتق من صوت الحيوان أو من شكله الخارجي. كما أن الاسم الجنوب إفريقي ناجابي مشتق من حقيقة أنه لا يُرى تقريبًا إلا بالليل.

يُقال أن حيوانات الجالاجو هي تطور لأسلاف قرود بطيئة الحركة يرجع عمرها إلى 40 - 50 مليون سنة وقد كانت لا تستطيع التنافس مع من هم أكبر وأسرع منها في فصيلة الرئيسيات في إفريقيا. ولأن المنافسة كانت أقل بكثير ليلاً لذا فقد تطورت إلى أطفال الأدغال الحاليين.[6]

ومن ناحية التنوع والوفرة معًا، فإن أطفال الأدغال هم أنجح فصيلة من فصائل الرئيسيات البدائية في إفريقيا، وذلك حسب مؤسسة الحياة البرية الإفريقية.[6]

السمات

يتمتع حيوان الجالاجو بعينين واسعتين تساعده على الرؤية الجيدة ليلاً، وأطراف خلفية قوية، والسمع وذيل طويل يساعده على حفظ توازنه. تعمل أذنيها كالخفاش فتساعدها على تعقُب الحشرات في الظلام. حيث يمكنها أن تأكل الحشرات من الأرض أو تلتقطها من الهواء. فهي كائنات سريعة ورشيقة. وبينما تقفز بين الشجيرات الكثيفة تطوي أذُنيها الرقيقتين للخلف لتحميها. كما أنها تطويهما أيضًا أثناء فترة الراحة.[6] ولها أظافر على معظم أصابعها، باستثناء الإصبع الثاني للأرجل الخلفية، والذي به مخلب للتنظيف. ويتكون نظامها الغذائي من خليط من الحشرات وحيوانات صغيرة أخرى، وفاكهة وحلوى الأشجار.[7] كما أنها تتمتع بـ قواطع تشبه المشط، وأسنانًا مُرتبة:

وبعد انتهاء فترة الحمل والتي تستغرق من 110 - 133 يومًا، يولد صغير الجالاجو بعينين نصف مفتوحة فهو في البداية لا يستطيع الحركة بمفرده. وبعد انقضاء بعض الأيام (6 - 8 أيام)، تضع الأم طفلها في فمها وتضعه على الأغصان أثناء الرضاعة. من الممكن أن تضع الأنثى طفلاً واحدًا أو طفلين أو ثلاثة ويمكن أن تصبح أكثر عدائية. يزن كل مولود جديد أقل من نصف أونصة. يبقى الطفل مع أمه بصفة دائمة في الأيام الثلاثة الأول. تُطعم الأم صغارها لمدة ستة أسابيع وعند بلوغهم شهرين يُطعمون أنفسهم. يكبر الأطفال سريعًا، وآنذاك يتعذر على الأم المشي لأنها تنقلهم.[6]

تتمسك الأنثى بأرضها ولكنها تشارك أطفالها معها. بينما يترك الذكور أرض أمهاتهم عند وصولهم سن البلوغ وتبقى الإناث، مكونة بذلك مجموعات اجتماعية مترابطة من الإناث وصغارهن. يبقى الذكور البالغين على أراض متفرقة، حيث يندمجون مع إناث المجموعات الاجتماعية؛ وبصفة عامة يتزاوج الذكر الواحد البالغ من جميع الإناث اللاتي بالمنطقة. والذكور الذين لم يبقوا على أراض كتلك يكونون أحيانًا مجموعات صغيرة للعزاب.[7]

وبالرغم من أنه لا يُنصح بتربيتهم كحيوانات أليفة (مثله مثل العديد من فصيلة الرئيسيات غير الإنسانية، فهم يعدوا مصدر أمراض حيوانية المنشأ، الأمراض التي تستطيع أن تكسر حاجز الفصائل)، فإن البعض يفعل ذلك. وعلى حد سواء، فهم يجذبون انتباه مسئولي الجمارك بشدة عند تصديرهم إلى العديد من الدول. أشارت تقارير من مصادر بيطرية وذو علاقة بالحيوان إلى أن الأعمار المُقيدة تتراوح ما بين 12 و16.5 موضحةً أن العُمر الطبيعي يكون في غضون عقد.

يتواصل الجالاجو بوسيلتين، بالنداء بعضهم لبعض، وتحديد مساراتهم عن طريق البول. وباتباعهم رائحة البول يمكنهم الوصول إلى نفس الغصن بالضبط في كل مرة.[6] وفي آخر الليل، يقوم أعضاء المجموعة باستخدام نداء تجميعي خاص لحشد الجميع للنوم في عش مكون من أوراق، أو مجموعة من الأغصان، أو في فجوة في شجرة.

القفز

يمتلك الجالاجو قدرات ملحوظة في القفز. فلقد تم تسجيل أعلى قفزة لحيوان الجالاجو بارتفاع 2.5 متر. وطبقًا لدراسة أجرَتها الجمعية الملكية، موضحة كثافة جسم كل حيوان وحقيقة أن عضلات الأرجل تُمثل حوالي 25% منها، فإن عضلات الجالاجو المسئولة عن القفز يجب أن تكون أكثر كفاءة من عضلات الضفدع بست إلى تسع أضعاف.[8] ويرجع ذلك إلى تخزين تلك الطاقة المطاطية داخل عضلة الأرجل القصيرة، والتي تسمح بأداء قفزات بعيدة هائلة أكثر من أي حيوان آخر بنفس حجمها.[8] وأثناء التحليق يطوي حيوان الجالاجو ذراعيه ورجليه ناحية جسده؛ وبعد ذلك يُظهرها في آخر ثانية ليُمسِك بالغصن. ويستطيع حيوان الجالاجو خلال سلسلة من القفزات أن يعبُر عشر ياردات خلال ثوانٍ فقط. يمنح الذيل للقفزة قوة، وهو أطول من الرأس والجسم معًا، بالإضافة إلى عضلات رجليه القويتين. ومن الممكن أيضًا أن تقفز كالكانجرو أو تجري أو تمشي على أربع أرجل بكل بساطة.[6]

البناء الاجتماعي

بصفة عامة يتكون البناء الاجتماعي لحيوان الجالاجو من الحياة الاجتماعية والحياة المُنعزلة معًا. ويتضح ذلك في وقت لعبهم. فيأرجحوا الأغصان أو يتسلقوا لأعلى ويلقوا الأشياء. أما الألعاب الاجتماعية فتتضمن لعبة المشاجرة، ولعبة النظافة، ولعبة التتبع. ففي لعبة التتبع، يقفز اثنين من حيوان الجالاجو بشكل متقطع ويطاردوا بعضهم من خلال الأشجار. ويُفضل كبار السن من حيوان الجالاجو في المجموعة أن يستريحوا وحدهم بينما يتواصل الصغار بصفة دائمة مع بعضهم.[9]

كما تُعد النظافة عنصرًا مهمًا في حياة حيوان الجالاجو اليومية. حيث ينظف حيوان الجالاجو نفسه قبل، وأثناء، وبعد الاستراحة. عادةً يقوم الذكور في المجموعة بالنظافة الاجتماعية كما ترفض الإناث دائمًا المحاولات التي يقوم بها الذكر لتنظيفها.[9][9]

تصنيف

كانت هناك دراسة حديثة لجالاجيداي (Galagidae). فلقد تم اكتشاف العديد من الفصائل الجديدة، وهي مقسمة الآن إلى ثلاثة أنواع، بالإضافة إلى اثنين سابقين من أفراد النوع المنقرض جالاجويديس.(Galagoides).وقد عادوا إلى نوعهم الأصلي جالاجو:[1]

أطفال الأدغال
أطفال الأدغال

فصيلة جالاجيداي - جالاجو، أو أطفال الأدغال

مجموعة **جالاجو السنغالي (Galago senegalensis)

مجموعة **جالاجو ماتستشيي (Galago matschiei)

مجموعة **جالاجو أليني (Galago alleni)

مجموعة **جالاجو من زنجبار (Galago zanzibaricus)

مجموعة **جالاجو أورينوس (Galago orinus)

علم الجينوم

هناك تغطية ضعيفة من التسلسل الجينومي لـ جالاجو الشمال الأكبر، أوتوليمور جارنيتي، تسعى قُدمًا. وحيث إنها من فصيلة الرئيسيات البدائية، فإن التسلسل سيكون مفيدًا خصوصًا في بناء تسلسل من فصيلة رئيسيات أعلى (المكاك، شيمبانزي، الإنسان) لغلق غير الرئيسيات مثل رودينتس (rodents) ولن تكون تغطية 2x المخطط لها كافية لإنشاء مجموعة جينوم كاملة، ولكنها ستوفر بيانات ستساعد في معظم مجموعة البشر.

المراجع

  1. Groves, C. P. (2005). "FAMILY Galagidae". In Wilson, D. E.; Reeder, D. M (المحررون). Mammal Species of the World (الطبعة 3rd). Baltimore: Johns Hopkins University Press. صفحات 123–127. OCLC 62265494. الرقم المعياري 0-801-88221-4.
  2. النص الكامل متوفر في: http://www.mapress.com/zootaxa/2011/f/zt03148p060.pdf — المؤلف: دون إي. ويلسون و DeeAnn M. Reeder — العنوان : Class Mammalia Linnaeus, 1758 — الصفحة: 56–60 — نشر في: التنوع البيولوجي للحيوان: مخطط تفصيلي للتصنيف العالي المستوى ومسح ثراء التصنيف
  3. وصلة : http://www.departments.bucknell.edu/biology/resources/msw3/browse.asp?s=y&id=12100126 — تاريخ الاطلاع: 18 سبتمبر 2015 — العنوان : Mammal Species of the World
  4. وصلة : http://www.departments.bucknell.edu/biology/resources/msw3/browse.asp?s=y&id=12100126 — تاريخ الاطلاع: 9 يناير 2014 — العنوان : Mammal Species of the World
  5. "African Wildlife Foundation". Awf.org. 2012-06-20. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 201326 يوليو 2012.
  6. "BUSH BABY". مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 201326 يوليو 2012.
  7. Charles-Dominique, Pierre (1984). Macdonald, D. (المحرر). The Encyclopedia of Mammals. New York: Facts on File. صفحات 332–337.  .
  8. Aerts, Peter (29 October 1998). "Vertical jumping in Galago senegalensis: the quest for an obligate mechanical power amplifier". Philos Trans R Soc Lond B Biol Sci. 353 (1375): 1607–1620.
  9. Witt, Cornelia (September 1982). "Preliminary observations on the social behaviour of the greater galago, "Galago agisymbanus" Coquerel, 1859, in captivity". Anthropologischer Anzeiger: 193–203.
  10. Fleagle, John G. (1999). Primate adaptation and evolution. Academic Press. صفحة 114.  . مؤرشف من الأصل في 26 يناير 202010 يوليو 2011.
  11. Harrison, Terry, ed. (2011). Paleontology and Geology of Laetoli: Human evolution in Context. Volume 2: Fossil Hominins and the Associated Fauna. Springer. صفحة 75. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :