جلال الخياط أديب وناقد من العراق.
جلال الخياط | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1932 الموصل |
تاريخ الوفاة | 2000 |
الجنسية | العراق |
الحياة العملية | |
التعلّم | الدكتوراة |
المدرسة الأم | جامعة لندن |
المهنة | أستاذ . ناقد . محقق . أديب |
تأثر بـ | مصطفى جواد . حارث طه الراوي |
الجوائز | |
جائزة سلطان بن علي العويس |
حياته
الخياط من مواليد الموصل 1932 وابوه هو المربي والكاتب المعروف (أيوب صبري الخياط). اكمل جلال أيوب الخياط دراسته في مدارس الموصل ثم دخل دار المعلمين العالية (كلية التربية) ببغداد وتخرج فيها سنة 1955 وعين مدرسا لمادة اللغة العربية في بعض المدارس الثانوية وفي سنة 1961 التحق بالبعثة العلمية لوزارة التربية وسافر إلى بريطانيا حيث التحق بجامعة كمبردج الشهيرة وهناك قدم اطروحته للدكتوراه بعنوان: ((مفهوم الحداثة في الشعر العراقي)) وقد تتلمذ على نخبة من المستشرقين امثال (اربري) و(سرجنت) عاد إلى العراق سنة 1965 وعين مدرسا في قسم اللغة العربية بكلية الاداب، جامعة بغداد [1].
مؤلفاته
ومن المواد الدراسية التي اهتم بها (النقد الادبي)، لذلك انجز مجموعة كبيرة من الكتب في هذا المجال منها:
- 1. الشعر العراقي الحديث: مرحلة وتطور 1970
- 2. التكسب بالشعر 1970
- 3. الشعر والزمن 1975
- 4. المثال والتحول في شعر المتنبي وحياته 1977
- 5. الاصول الدرامية في الشعر العربي1982
- 6. احمد الصافي النجفي دراسة ومختارات 1987
وقبيل وفاته كان يعمل في كتاب لم ير النور بعد، عنوانه: (الجنون في الشعر) ويعد عملا موسوعيا نأمل ان ينشر قريبا. لم يكن الخياط منشغلا بالتدريس والتأليف وانما ارتبط بالمحيط واسهم في تشكيل الحياة الثقافية العربية المعاصرة. وقد كتب مئات المقالات والدراسات والبحوث. نشرت في مجلات موصلية وعراقية وعربية واجنبية. وقد استطاع بحق ان يكون كاتبا وباحثا متميزا يقف بكل جرأة وكفاءة امام اساتذة وباحثين امثال الدكتور إبراهيم السامرائي والدكتور علي جواد الطاهر والدكتور مهدي المخزومي. في كتابه (المنفى والملكوت) دعا إلى عدم اعتماد منهج نقدي محدد في دراسة الالوان الادبية، واكد اهمية الاستفادة من المناهج النقدية مؤكدا اهمية البحث عن قيمة المنهج مرتبطا بجوهر النص.الرحمة للدكتور الخياط وجزاه الله خيرا عما قدم لوطنه وامته[2].
وصلات خارجيه
اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين
مراجع
- ابراهيم العلاف ، مع جلال الخياط ، مؤرخو العراق ص 49
- جلال الخياط، موسوعة الموصل ج3 ص 54