الرئيسيةعريقبحث

جلال صفاء الدين

مؤرخ عراقي

☰ جدول المحتويات



[1]الدكتور جلال صفاء الدين عبد الوهاب، شخصية موسوعية عراقية، عرف كأكاديمي وتربوي وباحث في العمليات العقلية والتعليم الإلكتروني ومؤرخ كتب في تاريخ العراق المعاصر وكاتب صحفي واعلامي وناشط في مجال حقوق الإنسان ودعم المهمشين والمعدمين وفنان تشكيلي، ورد اسمه في موسوعة اعلام وعلماء العراق لعام 2012.

جلال صفاء الدين
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1956 (العمر 63–64 سنة) 
مواطنة Flag of Iraq.svg العراق 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة بغداد 
المهنة مؤرخ 

نشأته

ولد ببغداد في الاعظمية عام 1956 وعاش في كنف والده التربوي صفاء الدين عبد الوهاب، من عائلة بغدادية معروفة تنتمي إلى عشائر النعيم البيوض، جده المحامي عبد الوهاب بيك النعيمي عضو المجلس التاسيسي الملكي المعروف بعلاقته المتميزة مع الملك فيصل الأول ومع نقيب اشراف بغداد عبد الرحمن النقيب.

حياته الأكاديمية

أكمل دراسته الإعدادية في الإعدادية النظامية عام 1976 قبل في جامعة ليل الفرنسية وسافر إلى بيروت لتعلم اللغة الفرنسية و حصل على الدبلوما من الأكاديمية الفرنسية في بيروت عام 1977 , ثم عاد بعد سنتين إلى العراق لإكمال دراسته في للغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة بغداد عام 1978 ثم انتقل إلى كلية التربية والتي تخرج فيها عام 1982, اكمل دراسة الماجستير عام 1991 في قسم الترجمة بالجامعة المستنصرية وكتب عن موضوع تصميم مناهج الترجمة بالحاسوب والتي تخرج فيها عام 1993. اكمل دراسة الدكتوراه بكلية التربية بجامعة بغداد عام 1999, حيث تخصص بموضوع اليات عمل الدماغ أثناء التعليم الإلكتروني واستخدام الحاسوب في التدريس وخصوصا مواد اللغة الإنجليزية. دخل الدورة المتقدمة مابعد الدكتوراة في جامعة اوريكون الاميركية في مجال تصميم المناهج الإلكترونية وحصل على مرتبة الأول على الدفعة عام 2012.

دخل العديد من الدورات التطويرية المتقدمة في علم تصميم المناهج وبرمجة الحاسوب ودورات أخرى عن الصحافة والترجمة واللغة الفرنسية وكتابة السيناريو

حياته المهنية

استهل حياته المهنية مدربا تربويا في معهد التدريب المهني عام 1982 ثم تركه للعمل كمحاضر في جامعة بغداد كلية اللغات ثم كلية الاعلام عام 1994 التي تعين فيها لاحقا، اشغل بابحاثه عن علم الدماغ والتعلم وتخصص ببحوثه عن دراسة الذاكرة وكيفية خزن المعلومات الدراسية في الدماغ.

انتقل للعمل في الكليات الأهلية والعربية العاملة في العراق ثم أصبح عام 2000 عميدا للمعهد العربي العالي للدراسات العليا التربوية والنفسية، ثم مديرا لمركز بغداد لتاهيل المعاقين ومديرا للمركزالوطني لنظم المعلومات، ثم سافر إلى لبنان عام 2001 حيث عمل محاضرا في كلية التربية في الجامعة البنانية كما عمل في جريدة اللواء في نفس العام، ثم تعاقد مع جامعة صنعاء للعمل فيها عام 2002 عادالى العراق أثناء احتلال العراق عام 2003 لغاية 2005 حيث تعاون مع جامعة الإسراء الأردنية للعمل فيها بصفة باحث ثم عاد إلى الجمهورية اليمنة للعمل في منظمة اليونسكو في صنعاء كباحث عام 2006 ثم انتدب رئيسا لقسم تكنولوجيا التعليم بجامعة صنعاء وعضو هية تدريس ومرشدا أكاديميا فيها ثم تعاون مع رئيس جامعة صنعاء لتأسيس مركز التعليم عن بعد والذي ترشح مديرا له عام 2007 , عاد للعراق عام 2009 للعمل في جامعة بغداد ثم انتقل إلى الجامعة العراقية للعمل كرئيس قسم في كلية الآداب ثم مديرا لوحدة التبادل الثقافي برئاسة الجامعة، غادر العراق لإكمال دورة مابعد الدكتورة التي اقيمت في جامعة اوريكون الاميركية.

نشاطاته التربوية

ساهم بالعديد من النشاطات التربوية في العراق واليمن، منها تسجل له بانه اسس بعض المؤسسات التربوية في العراق منها اسس جمعية طرائق التدريس عام 1998 وتم انتخابه رئيسا لها لمدة أربعة اعوام والتي اسهمت بإقامة دورات تطويرية في مجال طرائق التدريس للاكاديميين العراقيين خال فترة الحصار، كما اسس المعهد العربي العالي للدراسات العليا التربوية والنفسية عام 2002, والمعهد العالي للغات والترجمة، والمركز الوطني لنظم المعلومات. كما اسهم بتاسيس مركز التعليم عن بعد في جامعة صنعاء عام 2007 وبجهود ذاتية يمنية وعراقية بحتة باشراف مباشر من قبل رئيس جامعتها دون الحاجة إلى التعاقد مع شركات أجنبية متخصصة.

اسهاماته في العمل الإنساني

له اسهامات في العمل الإنساني حيث عمل مستشارا تربويا في عدد من المنظمات الدولية الممولة من قبل الامم المتحدة والتي تعنى بدعم الأيتام والمهمشين والمعدمين كماسس مركز بغداد لتأهيل المعاقين عام 1998.

اسهاماته العلمية

ساهم في العديد من المؤتمرات والندوات اهمها مؤتمر المجمع العلمي العراقي لعام 1999 حول ظاهرة العولمة، ومؤتمرات جامعة صنعاء حول التعليم الإلكتروني ومؤتمرات جامعتي بغداد والعراقية حول تصميم المناهج الإلكترونية وكذلك عضويته في العديد من الاتحادات والنقابات والجمعيات ومنها اتحاد التربويين العرب ونقابة الصحفيين وجمعية علوم الحاسوب وجمعية العلوم النفسية وجمعية المترجمين العراقيين وكذلك عضويته في اللجان التربوية الوزارية داخل العراق وخارجه التي تعنى بمراجعة المناهج الدراسية وحصل على شهادة تقديرية خاصة من رئاسة الجمهورية اليمنية لدوره البارز في العمل الأكاديمي فيها وكذلك حصل على العديد من كتب الشكر والتكريم والجوائز من رؤساء جامعات صنعاء وبغداد والعراقية لدوره التربوي البارز.

الف العديد من الكتب والمناهج الدراسية وكان عضوا لتقييم المناهج التعليمية الإلكترونية في جامعة صنعاء وعضو مراجعة المناهج في الجامعة العراقية كما عمل في العديد من البحوث التربوية وفي مجال علم الدماغ والعمليات العقلية والتعلم واستخدام الحاسوب في التعليم وتصميم المناهج الإلكترونية.

اسهاماته التاريخية

عرف باسهاماته في مجال تاريخ العراق المعاصر حيث الف العديد من الدراسات واجرى بعض المقابلات الاذاعية والمقالات التاريخية عن تأسيس المملكة العراقية وملوكها وشخصياتها الوطنية والانتفاضات والثورات العراقية وعن أهم اعلام السياسة العراقية للحقبة الممتدة من قيام الحرب العالمية الاولى 1914 ولغاية عام 1968. ولدية كتابين عن اعلام السياسة في العراق الملكي والانتفاضات العراقية تميزت كتاباته التاريخية بالاصالة والحداثة حيث اعاد دراسة الأحداث التاريخية التي مر بها العراق من وجهة نظر معاصرة ومن وجهة نظر الإستراتيجية الدولية يومذاك، حيث تسجل له انه الأول الذي قسم الحكم الملكي إلى حقبتين متناقضتين الاولى اسماها المملكة العراقية الاولى الممتدة من 1921 ولغاية منتصف الحرب العالمية الثانية عام 1941 حيث حكم الملك فيصل الأول وخلفه على العرش الملك غازي الأول، والمملكة العراقية الثانية بعد وفاة الملك غازي وسقوط حكومة رشيد عالي الكيلاني واحتلال العراق من قبل بريطانيا وتشكيل حكومة نوري السعيد ولغاية قيام الحكم الجمهوري عام 1958.

اسهاماته الصحفية

اشتغل في العمل الصحفي حيث كانت أول اسهاماته ان تعين بعقد في الدوام المسائي في وكالة الانباء العراقية عام 1991 في قسم الانباء الدولية عندما كان عدنان الجبوري مديرا عاما للوكالة ثم كتب العديد من المقالات والاعمدة في الصحافة العراقية والعربية في مجال السياسة والفكر والإستراتيجية حيث كتب في صحف الصباح والراية والقادسية والثورة واللواء البنانية والميثاق اليمنية.

أصبح رئيسا لتحرير مجلة الفكر العلمية المحكمة الناطقة باسم جمعية طرائق التدريس، ثم عضوية مجلة مداد لكلية الآداب في الجامعة العراقية، وعضوية هيئة التحرير في مجلة الجامعة العراقية المحكمة.

نشاطاته الاجتماعية الاخرى وهواياته

لديه ولع في كتابة الانساب للعشائر والقبائل العرابية والعراقية ولديه عدد من المدونات في ذلك كما كان يحرص على الحضور في العديد من جلسات الدواوين العشائرية مع شيخ عشيرة النعيم والجبور العلم في العراق وعشائر بني صلاح والاسعد وبيت دوام في خولان واسناف في اليمن. كما نظم العديد من الشعر الشعبي العشائري "الدارمي العراقي" ورديفه "الزامل اليمني" حصل على عضوية عشائر بني اسناف في اليمن أو مايسمى "بالربيع" عام 2008 بتزكية من قبل شيخ مشايخ اسناف عبد الملك قاسم.

من هواياته الرسم والفنون التشكيلية حيث رسم العديد من اللوحات باسلوب الكرافيك واللوحات الزيتية التي تنتمي إلى المدرسة الانطباعية في الفنون التشكيلية والتي جسدها بالعديد من اللوحات التي شارك من خلالها بعض المعرض المحلية المحدودة.

المراجع

  1. موسوعة اعلام وعلماء العراق 2012

موسوعة اعلام وعلماء العراق وزارة الثقافة، مراجعة المؤرخ حميد المطبعي، الجزء الثاني 2012

موقع لينكد ان للاعلام ووالشخصيات العامة ورجال الأعمال:www.linkedin.com/pub/jalal-s-wahab-ph-d/34/b59/639/

موسوعات ذات صلة :