جمال خليفة أبو البراء هو رجل أعمال سعودي شارك في الجهاد في افغانستان ضد السوفييت كانت الفلبين مسرحا لأعماله الخيرية والدعوية المباركة.
| ||
---|---|---|
معلومات شخصية | ||
مكان الميلاد | الرياض | |
مكان الوفاة | مدغشقر | |
مكان الدفن | السعودية | |
الجنسية | السعودية | |
الحياة العملية | ||
المهنة | شخصية أعمال | |
الخدمة العسكرية | ||
الفرع | الجهاد في افغانستان ثم الدعوة إلى الإسلام في الفلبين | |
المعارك والحروب | الغزو السوفييتي لأفغانستان |
شارك جمال خليفة في حرب الأفغان ضد الاتحاد السوفييتي في الثمانينات تحت قيادة الشيخ المجاهد الشهيد عبد الله عزام وعندما انشق أسامة بن لادن بايعاز من أيمن الظواهري عن الشيخ عبد الله عزام واتخذوا قاعدة على خطوط التماس مع الجيش السوفييتي -سميت بالمأسدة- وطالبهم الشيخ عبد الله عزام بعدم الانشقاق والوحدة وقف جمال خليفة في صف الشيخ عبد الله عزام محاولا إرجاع أسامة صهره إلى صف الشيخ الشهيد ولكن محاولاته باءت بالفشل...
عندما رجع جمال إلى السعودية بعد انتهاء الجهاد في أفغانستان لم يقابل أو يحتك بأسامة بن لادن الا ضمن واجبات العائلة. ثم انشغل جمال بالعمل الدعوي في الفلبين وكان يتعرض لكثير من المضايقات من جانب السلطات لما كان يحققه من نجاح في هذا الصعيد وقد أخبر أحد مساعدي جمال أنه قد أسلم على يديه ما يفوق المليون شخص..
المضايقات في أمريكا
كان جمال يمتلك مؤسسة خيرية في سان فرانسسكو. وعندما زار جمال هذه المؤسسة في بدايات التسعينات تعرض للاعتقال مع بعض العاملين في المؤسسة حيث وجدت وكالة الاستخبارات الأمريكية بطاقة أعماله في منزل الشيخ عمر عبد الرحمن الذي أعتقل في نيوجيرسي بتهمة التورط في تفجيرات نيويورك عام 1993 وتم ابعاد جمال إلى الأردن وليس إلى مانيلا من حيث أتى ولا إلى بلده السعودية في تجاوز والتفاف على القانون حيث تم اصدار تهمة الإعدام غيابيا عليه في الأردن لتهم غير مثبتة..ولكن جمال قبل ذلك قابل الملك حسين حيث كان الأخير يزور الولايات المتحدة وعرض عليه الملك حسين العفو ولكنه رفض وطلب من الملك حسين عدة مطالب منها:
عدم التعرض للتعذيب أو الاذلال في سجون الأردن وأن لا يتم سجنه في سجون المخابرات الأردنية فوافق الملك على ذلك وأعطاه كلمته وتم ترحيل جمال إلى الأردن حيث صدر حكم البراءة لعدم وجود الأدلة الواضحة لاتهامه وادانته...
مقتل أبو البراء
بعد ذلك رجع جمال إلى مانيلا وحاول إعادة نشاطه هناك الا أنه تعرض للتضييق الشديد من الحكومة خصوصا بعد ظهور جبهة أبوسياف وانشقاقه عن جبهة مورو الإسلامية التي تطالب بالاستقلال والحكم المستقل في إقليم الجنوب. فضيق عليه خوفا من مساندته للجبهة على الرغم من أن عمل جمال كان قانونيا تماما وبشهادة السلطات الفلبينية ولم تربطه أية علاقة بأي أعمال عدا التجارية والخيرية. نتيجة لهذا التضييق غادر جمال من مانيلا إلى مدغشقر حيث أراد أن يفتح مجالا وأرضا جديدين لممارسة أعماله التجارية والخيرية ولكن بعض الأطراف لم يعجبها ذلك فتعرض جمال لعملية اغتيال قذرة وبطريقة بشعة وتمت تصفيته بحيث أريد منا أن نفهم من خلالها أنها عملية سرقة وعندما تم اكتشاف رئيس العصابة تمت تصفيته من قبل رجال الشرطة بشكل مقصود حيث اتهم أنه حاول الهرب من رجال الشرطة وتم قتله بإطلاق النار عليه في ظهره بدلا من قدميه مع العلم أنه كان مكبلا وبذلك يكون قد تم تصفية الشاهد الرئيس والوحيد في هذه القضية..
تم نقل أبي البراء جمال خليفة في طائرة خاصة إلى السعودية.
وصلات خارجية
سري للغاية: مقتل أبو البراء على يوتيوب