الرئيسيةعريقبحث

جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي

حركة إسلامية سياسية دعوية خيرية إماراتية

☰ جدول المحتويات


جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي هي حركة إماراتية دعوية اجتماعية خيرية ذات توجه سياسي إسلامي تأسست سنة 1974، تنتهج أسلوب دعوي سلمي[1] إصلاحي وسطي،[2] مقربة من جماعة الإخوان المسلمين.[3] ومحظورة في الإمارات،[4] يترأسها سلطان كايد القاسمي،[5] المعتقل حاليا مع عشرات النشطاء المنتسبين للحركة.

جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي
شعار دعوة الإصلاح

البلد Flag of the United Arab Emirates.svg الإمارات العربية المتحدة 
التأسيس
تاريخ التأسيس 1974م
القادة سلطان بن كايد القاسمي
المقرات
المقر الرئيسي رأس الخيمة، الإمارات
الأفكار
الأيديولوجيا دعوية اجتماعية خيرية، إسلام سياسي
معلومات أخرى
الموقع الرسمي دعوة الإصلاح

تاريخ

بتزامن مع الصحوة الإسلامية التي عمت كل أقطار العالم العربي والإسلامي، ظهرت بالإمارات رموز دعت إلى الإصلاح، فكانت أول ثمرة لهذه الدعوة إنشاء جمعية الإصلاح بدبي وفروع لها في الإمارات الأخرى، بمباركة حكام الإمارات. وكان صوتها الإعلامي هو "مجلة الإصلاح". وكان دعاتها يركزون على التمسك بالهوية العربية الإسلامية والنهل من العلوم العصرية في آن واحد، ويشنون حملات إعلامية مناهضة للفساد الأخلاقي. خرجت بعدها من رحم الجمعية اللجنة الإسلامية للإغاثة سنة 1987، والتي عملت على رعاية الفئات المحتاجة ودعمها ابتداء من رعاية الطلبة والحج والعمرة ومساعدة المناطق المتضررة من الكوارث والحروب. كما عملت على تقليص نسبة العنوسة من خلال المساهمة بتشجيع الشباب على الزواج بإنشاء صالات مجانية للأفراح.

في الفترة من التأسيس وحتى عام 1994م كانت الرئاسة الفخرية للجمعية لكل من محمد بن خليفة آل مكتوم والحاج سعيد لوتاه صاحب فكرة أول مصرف إسلامي في العالم الحديث والمسمى ببنك دبي الإسلامي.[6]

المضايقات الأمنية

في خِضَم الربيع العربي شن النظام الإماراتي حملة اعتقالات وسط أعضاء جمعية الإصلاح سنة 2012، بلغ عددهم إلى غاية 30 ديسمبر 74 سجين،[7] بتهمة ارتباطهم بتنظيم غير قانوني يجمع اموال بطريقة غير مشروعة وله ارتباطات مالية وتنظيمية وسياسية بالخارج. وبتهمة التآمر على أمن الدولة. وفي 15 يوليو، اعلنت السلطات الإماراتية انها فككت مجموعة كانت تعد مخططات ضد أمن الدولة، وفي نهاية نفس الشهر اتهم قائد شرطة دبي ضاحي خلفان جماعة الاخوان المسلمين بالسعي إلى الإطاحة بالأنظمة الخليجية، ملمحا انتساب أعضاء جمعية الإصلاح الإسلامية لفكر للاخوان، الأمر الذي تنفيه الحركة.[8] حيث تربط السلطات جمعية الإصلاح بالإخوان المسلمين بتشابه هيكلها التنظيمي لهيكل جماعة الإخوان المسلمين في الدول العربية، بوجود منسق عام، ومكتب تنفيذي، ومجلس شورى، وإدارة القواعد للجان فرعية على مستوى كل إمارة في الدولة، وكل ذلك في إطار ثلاثة أهداف رئيسية «أولها تهيئة المجتمع للتنظيم، بعد التغلغل فيه، ثم الاستيلاء على السلطة، وإقامة حكومة دينية، وقبل ذلك استقطاب اثنين في المائة من المواطنين لعضوية التنظيم، على أن يكون لهم في الحكومة نحو خمس حقائب وزارية، واستثمارات تتعدى مليار درهم في الدولة»، حسب تصريحات أجهزة الأمن الإماراتية.

وتقوم السلطات الإماراتية بسحب الجنسية من دعاة ينتمون إلى الجمعية، كان أبرزهم الذين تبنوا عريضة أسميت بعريضة المجلس الوطني التي تطالب بإنشاء برلمان ديمقراطي، ووقع عليها أزيد من ألف مواطن خاصة من المفكرين ونخبة المثقفين.

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. تكثيف الحملة القمعية على جمعية إسلامية في الإمارات هيومن رايتس ووتش، تاريخ الولوج 31 ديسمبر 2012 نسخة محفوظة 01 يناير 2013 على موقع واي باك مشين.
  2. اضاءات عن دعوة الاصلاححكة الإصلاح"،تاريخ الولوج 31 ديسمبر 2012 نسخة محفوظة 23 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
  3. جمعية الاصلاح الإسلامية تؤكد حصول توقيفات جديدة لاسلاميين في الإمارات هنا أمستردام، تاريخ الولوج 31 ديسمبر 2012
  4. محام: ستة نشطاء إماراتيين محتجزين دون قانون سي إن إن عربية، تاريخ الولوج 31 ديسمبر 2012 نسخة محفوظة 11 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  5. جريدة التجديد المغربية تحاور د. سلطان بن كايد القاسمي - تصفح: نسخة محفوظة 23 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
  6. دعوة الإصلاح في الإمارات .. الـتأسيس والإنجاز علامات أون لاين، تاريخ الولوج 31 ديسمبر 2012 نسخة محفوظة 28 يوليو 2012 على موقع واي باك مشين.
  7. ناشطون : جهاز الأمن يدشن عاماً جديد من الاعتقالات باعتقال الناشط سعود كليب دعوة الاصلاح / ايماسك ، تاريخ الولوج 31 ديسمبر 2012
  8. جمعية «الإصلاح» الإماراتية تتبرأ من الإخوان المسلمين وتنفي امتلاكها جناحا عسكريا مكتوب - الشرق الأوسط، تاريخ الولوج 31 ديسمبر 2012 نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :