جمعية الحمير هي جمعية مصرية أسست في سنة 1930،[1] عن طريق الفنان الراحل زكي طليمات بهدف رعاية حقوق الحيوان للحمار [2].
دخل عضويتها عدد من الممثلين والفنانين والكتاب المصريين على ما يبدو بسبب أغلاق معهد الفنون المسرحية من الاحتلال البريطاني في ذلك الوقت. تم أعادة تأسيسها سنة 2004 كجمعية خيرية بهدف رعاية ما يعادل تقريبا نصف مليون حمار (أي العدد التقديري للحمير في مصر) بينما وصل عدد الحمير في مصر حسب ماورد في كتاب الجغرافيا الاقتصادية للتعليم الفني التجاري بمصر مليونين ونصف المليون حمار, مضى على تأسيس الجمعية فترة طويلة في محاولات لنشرها ولكن وزارة الشؤون الاجتماعية أحتجت بأن الاسم غير مناسب وينافي التقاليد المصرية.
ألقاب الأعضاء
يلقب أعضاء الجمعية حسب مدة العضوية، ومن ألقابهم التالي:
- الجحش
- الحمار الصغير
- الحمار الكبير
- صاحب الحدوة
- صاحب البردعة
وينصح الناس بان يعيشوا بسلام دون مشاكل مثل الزمايل بلهجتهم العامية
الانتشار
تم تأسيس جمعيات مماثلة لها في كردستان والتي أسسها عمر كلول، وفي سوريا وأسسها الدكتور علي منصور كيالي إلا أن الحكومة السورية أمر بحل هذه الجمعية.[3]
الأعياد
لديهم ثلاثة أعياد [3]
- عيد الضرب: ويضربون أنفسهم في يوم من الأيام لكي يشعروا بألم الحمار
- عيد النهيق: وهو ويوم يجتمعون فيه وينهقون كنهيق الحمار
- عيد البردعة
مصادر
- (جمعية الحمير المصرية) قبل 80 عاما - تصفح: نسخة محفوظة 26 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
- الحكومة ترفض طلبات رئيس جمعية «الحمير» ، جريدة المصري اليوم في 10 فبراير 2013 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- لقاء مع أمين عام جمعية الحمير في كردستان - تصفح: نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
- مصر تستضيف مؤتمرًا دوليًا لأحوال الحمير ، جريدة أيلاف الألكترونية
- طبيب: «الحمار المصري» الأنسب لعلاج السرطان ومصر ترفض تصديره لإسرائيل ، الشروق في 10 سبتمبر 2012