جهران هي قبيلة يمنية سبائية قديمة وكذلك مديرية وحقل تتبع محافظة ذمار وتنسب قبيلة جهران اليمنية إلى جهران بن يحصب بن دهمان بن سعد بن عدي بن مالك بن زيد بن سدد بن حمير بن سبأ . وتقع قبيلة جهران بالقرب من محافظة صنعاء والمشهورة بجودة أراضيها الزراعية وشهرة جودة ثروتها الحيوانية، ولا سيما من الأغنام، وتعد في بلاد همدان اليمن يحدها من الشمال مديرية وقبيلة بلاد الروس، ومن الجنوب مديرية وقبيلة عنس، ومن الشرق قبيلة الحداء ومدينة ذمار، ومن الغرب قبيلة آنس، وتبلغ مساحتها 365كم2 ، يبلغ عدد سكانها 87,046 نسمة، بحسب نتائج التعداد العام للسكان والمساكن للعام 2004م وقد ورد اسم جهران كاسم قبيلة في النقوش اليمنية القديمة (هـ ج ر ن/ ج هـ ر ن)، وقال القاضي العلامة المرحوم محمد الحجري في كتابه (مجموع بلدان اليمن وقبائلها) أن حقل جهران يرتفع عن سطح البحر سبعة آلاف وسبعمائة قدم تحقيقاً والقدم ثلاثون سنتيمتراً.
فخوذ القبيلة
لجهران عدة أبناء من أشهر ابنائه رصابه كان عصبة راس جهران وكذلك يحصب على اسم ابوه وقرن عسم وقرن ضاف وسنام ويكار وشراره وشناظب وقباتل وصنعه وافق وتفاضل من أبناء جهران ابن يحصب، ومن مشايخها وكبار الأعيان في جهران ال القوباني وال الراعي وال السنامي وال مثنى وال صلاح وال حُمادي وال السرحان وال الضبياني وال البنوس وال درقم وبني فلاح وبني قوس وبني سباء، وتعتبر جهران من قبائل العلم سابقاً وحديثاً وعاصمة المديرية ومركز هذه القبيلة مدينة معبر والتي تعبر منها وإليها معظم الحركة السكانية والتجارية لإحدى عشرة محافظة،صنعاء وذمار وإب وتعز ولحج وعدن وعمران وحجة وصعدة والحديدة وريمة….
أعلام القبيلة
معبر هي مدينه العلم والفقة الإسلامي ومن أعلام هذا القبيلة علمنا اليمني الكبير العلامة الزاهد المرحوم إبراهيم بن أحمد الكينعي؛ من أعلام القرن الثامن الهجري والقرن الرابع عشر الميلادي، وستجد في سيرته العطرة نموذجاً لا يتكرر في سير معظم أعلام اليمن بل وأعلام العالم الإسلامي.. وستجد في سيرته العالم الصوفي، والعالم الرباني، والعالم التجاري، والعالم الإنسان، العالم الذي جعل القرآن والسنة منهجاً في سلوكه وحركاته وسكناته، وفي وعصرنا الحاضر الشيخ العلامة محمد الامام .