أُحدثت بلدية جهينة بناء على القرار الحكومي رقم 600 في 26ماي2016 و وهي بلدية ريفية، بلغ عدد سكانها 24756 نسمة[1] سنة 2014 موزّعة على عمادتين و هما جهينة الشمالية وجهينة الجنوبية.
كما تتبع البلدية إداريا معتمدية بوحجلة إحدى مدن الجمهورية التونسية و تقع في القسم الجنوبي من ولاية القيروان التي يبلغ عدد سكانها72371 ساكنا.1تمتاز بلدة سيدي عمر بوحجلة بموقع استراتيجي بالنسبة لرقعة المعتمدية وسهل القيروان وجهة الوسط عموما، وهي تعتبر « ممر الفاتحين » ، إذ مرّ منها أبو جعفر المنصور حين أقام بالقيروان وتزوج أروى القيروانية على الصداق القيرواني، وعاد منها إلى الشرق ليبني الدولة العباسية وقد عبر منها المعز لدين الله الفاطمي وقافلته المحملة ذهبا من نفس المكان ليؤسس القاهرة في القرن الرابع للهجرة.
شهدت بوحجلة عبور ألاف من الأعلام وعديد الأحداث منذ تأسيس القيروان على الأقل وأثناء الحرب العالمية الثانية، وأثبت طريق الأعراض أهميته العسكرية عند انسحاب قوات المحور و اطباق قوات الحلفاءعليها من الجنوب والغرب.تعتبر معتمدية بوحجلة من المعتمديات الهامة بولاية القيروان ذات صبغة فلاحية تشتهر خاصة بزراعة اشجار الزيتون واللوزيات وشهدت هذه المعتمدية نهضة اقتصادية وعمرانية كبيرة خلال السنوات الأخيرة بفضل تحسن دخل المواطنين نتيجة الاستثمارات الخاصة والعامة التي حضيت بها الجهة.
هذه المنطقة رغم توفرها على إمكانيات فلاحية مهمة فإنها تعاني من نفس المشاكل و النواقص التي تعاني منها باقي البلديات المحدثة و تتطلب مواجهة هذه المشاكل تضافر جهود كل الفاعلين لبلورة استراتيجية تنموية شمولية، تدمج بين البعد المجالي والإنساني لتحقيق هذه الغاية.يتكون المجلس البلدي من 13 عضو و ترأس المجلس السيدفتحي الدوزي و تنوبه السيدة راضية عبدلاوي.
عن المعهد الأعلى للإحصاء"التقديرات السكانية حسب المعتمديات و بالبلديات لجانفي 2018[1]