الرئيسيةعريقبحث

جوان إبراهيم


☰ جدول المحتويات


جوان إبراهيم
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1983 (العمر 36–37 سنة) 
الحياة العملية
المهنة سياسي 

جوان إبراهيم

هو القائد العام لقوات أسايش روجافا ( قوات الأمن الداخلي في المناطق الكردية من شمال سورية) أو الأسايش ، نوسي جان عبد الرحيم إبراهيم ولد في 1983 بمدينة رأس العين (الحسكة) عيّن قائداً عاماً لأسايش روجافا من صيف 2013 لغاية تاريخ غير معلوم.

من أكبر المعارضين للنظام السوري ضمن حزب العمال الكردستاني و جناحه السوري حزب الاتحاد الديمقراطي (سوريا) ، يمثل الجناح الأصولي في حزبه ضد سياسات نظام الأسد بعكس توجهات حزبه العامة. شارك في معارك ضد قوات النظام في المناطق الكردية. و مؤسسته الأسايش هي كبرى المؤسسات العسكرية والأمنية التي حاربت النظام و عايشت خلافات و نزاعات معها على السلطة و النفوذ و المصالح.

ينتمي إلى عائلة دينية ومن أصول نقشبندية ذو اهتمامات متعلقة بالتصوف و الزهد ويميل سياسياً لمعاداة التيار الشيعي ولم يعلن جوان إبراهيم مسبقاً عن موقفه من الطائفة العلوية في سوريا.

مواليد 1983. مدينة رأس العين السورية.

التحق بالجناح العسكري ل حزب العمال الكردستاني حزب العمال الكردستاني في عمر صغيرة و عاش فترة في جبال المناطق الكردية من إيران و العراق و تركيا ضمن المقاتلين . وعمل لثلاثة سنوات في الإعلام و الصحافة العسكرية. أرسله حزبه ليكمل دراسته في السلك الإعلامي ثم الحقوق بطريقة سرية في سوريا. ونقل أيضاً لبيروت للعمل في العلاقات الأمنية بغطاء العمل الإعلامي .

السيطرة الأمنية و طريقة العمل

تعتمد الإدارة المحلية الذاتية المتشكلة من قبل الأكراد في شمال سوريا على جوان إبراهيم في فرض السيطرة الأمنية و تطبيق قوانينها المعمول بها وفق دستور العقد الاجتماعي ، حيث بالكاد لا ترى مكاناً أو مؤسسة أو طريقاً يخلو من عناصر الأسايش الذي يديره جوان إبراهيم . وتذكر العديد من المصادر أنه حتى المرافقين الشخصيين للوزراء و البرلمانيين ( التشريعي ) في المنطقة الخاضعة لسيطرة الإدراة الذاتية المحلية هم من عناصر قوات الأسايش و يتبعون لجوان إبراهيم بشكل مباشر.

يعتمد جوان إبراهيم في ظروف و تحديات صعبة على شبكة واسعة من المقار الأمنية العسكرية و نقاط التفتيش و المديريات الأمنية لأجل بسط سيطرة حزبه و فرض القبضة الحديدية للكيان السياسي حديث الولادة و الذي سموه بالإدارة الذاتية المحلية في شمال سوريا .

وتذكر الكثير من التقارير الأمنية من داخل الأفرع الأمنية التابعة لسلطة نظام بشار الأسد أن جوان إبراهيم يعتمد على صداقات عميقة وشبكة واسعة من العلاقات مع الزعماء و الوجهاء من القبائل العربية التي تعيش على طول شمال سوريا على الحدود التركية. وأنه كسب منهم ضمانهم لالتزام قبائلهم و عشائرهم بالقانون و قبولهم لسلطة حزبه. تمكن جوان إبراهيم بعلاقات شخصية وبواسطة قربه الشديد من القبائل العربية من اقناع الآلاف من العناصر العربية للتطوع في جهاز الأسايش رغم قساوة الظروف المعيشية و الراتب القليل المقدم لهم من قبل الحزب.

المشاكل الداخلية والتحديات

انتشرت الأخبار في منطقة الجزيرة السورية عن خلافات عميقة بين جوان إبراهيم و قيادات من حزبه حول إلحاقه للعنصر العربي بجهاز الأسايش ، حيث يعارض القياديون الكرد إشراك العنصر العربي و السرياني في الأجهزة الأمنية والعسكرية ويطالبون بتكوينة قومية كردية لضمان حقوق الشعب الكردي في سوريا. ويبدو أن جوان إبراهيم نجح في انتزاع القرارات المساندة له و التي من شأنها أن تضم العنصر العربي و السرياني في جهاز الأسايش.

ينتمي جوان إبراهيم إلى قبيلة الأومريان الكردية ومن عائلة معروفة على عكس ما تتناقله بعض الأوساط عن انحداره من أصول عربية، وقد سمى نفسه باسم جوان عرب تيمنا باسم أحد المقاتلين الذين فقدوا حياتهم في حرب الأنصار التي كان يخوضها حزب العمال الكردستاني، وجوان عرب كان زميل جوان إبراهيم ومن نفس مدينته أي (سري كانييه).

جوان إبراهيم و عمله في لبنان

تذكر مصادر عديدة أن جوان إبراهيم كان على علاقات باسم حزبه مع قيادات من حزب الله و السفارة الإيرانية بلبنان في العام 2002 بتكليف من قيادة حزب العمال الكردستاني .وعمل أيضاً في سلك العلاقات الأمنية في شمال العراق و كان يلتقي حينها مع قيادات البيشمركة و الحزب الديمقراطي الكردستاني .

العودة لسوريا مع بداية الثورة السورية

أرسله الحزب إلى سوريا في بداية اندلاع الأحداث في سوريا ( الثورة السورية ) وعمل في الإعلام و حضّر حينها لتأسيس قناة روناهي و الستوديو التابع لها في مدينة القامشلي . ثم عين مسؤولاً للحراك الجماهيري في الجزيرة السورية لينظّم النشاطات السياسية و الجماهيرية لا سيما بين صفوف التنسيقيات الثورية في منطقة الجزيرة السورية حينها .

معارك رأس العين و علاقاته مع جبهة النصرة

في 8/11/2012 دخل الجيش السوري الحر إلى مدينة رأس العين (الحسكة) و في نفس اليوم انتقل إلى هناك ضمن صفوف وحدات الحماية الشعبية وحدات حماية الشعب لحين بدء المعركة الأولى بينها و جبهة النصرة بتاريخ 21/11/2012 والتي شارك فيها جوان إبراهيم كقيادي للعمليات.

مصادر

  • بوير بريس bûyerpress
  • المرصد السوري لحقوق الإنسان
  • سما كورد
  • وكالة هاوار نيوز
  • آدار بريس

موسوعات ذات صلة :