الرئيسيةعريقبحث

جوديث ستيفانيا دوناث

عالِمة حاسوب من الولايات المتحدة الأمريكية

جوديث ستيفانيا دوناث Judith Stefania Donath (المولودة في 7 أيار 1962) زميلة في مركز هارفارد بيركمان.[1][2][3] ومؤسِّسَة مجموعة التواصل الاجتماعي في مخبر الإعلام في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.[4][5]كتبت أبحاثاً عن سمات عديدة للإنترنت وتأثيره الاجتماعي مثل جمعية ومجتمع الإنترنت وطرق عرض المعلومات (الواجهات) وقضايا الهوية الافتراضية وأشكال أخرى من التعاون التي أصبحت واضحة بعد ظهور الحواسيب المتصلة.

جوديث ستيفانيا دوناث
Judith Donath img 2760-b.jpg
 

معلومات شخصية
الميلاد 7 مايو 1962 (58 سنة) 
مواطنة Flag of the United States.svg الولايات المتحدة 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة ييل
معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا 
المهنة عَالِمَة حاسوب 

دمجت مفاهيم علم الأحياء التطوري والعمارة وعلم وصف الأعراق البشرية وعلم الاستعراف والعديد من المناهج الدراسية الأخرى وذلك لتطوير منهجيات لتحسين تصميم المدن الافتراضية الوسيطة على الانترنت والهويات الافتراضية على الانترنت.

هي رائدة في تطبيقات التواصل الاجتماعي على الإنترنت ومنها أول تطبيق بطاقة بريدية وأول منافسة عروض فنية تفاعلية.[6][7] عُرض عملها دوليا في متاحف ومعارض ومؤخراً في متحف معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا كمعرض رئيسي.

تشمل أبحاثها قضايا تركز على "الهوية والمخادعة في المجتمعات على الانترنت" وإنشاء شخصيات افتراضية متعددة. في 1999 بحثت عن وجود المخادعات في الهويات على الانترنت لمستخدمي يوزنت [8][9]، إضافة إلى إعادة تركيب الشخصية على الشخص باستعمال البيانات المجموعة من المصادفات على الانترنت وبدون انترنت.[10]

المهنة

حصلت دوناث على درجة البكالوريوس في التاريخ من ييل ودرجتي الماجستير والدكتوراه في علوم الإعلام والعلوم من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. يتضمن عملها تصميم وتطوير البرامج الحاسوبية التعليمية ووسائل الإعلام التجريبية.

ساعدت في 10 تشرين الأول 1995 حينما كانت ما تزال مرشحة لشهادة الدكتوراه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في تنظيم احتفال بمناسبة العيد العاشر لمخبر الإعلام في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عبر تخيُّل مشروع تعاون جماعي على الانترنت والذي ميَّز بناء موقع انترنت كبير عبر مساهمات حول العالم.[11] وسُمِّي الحدث يوم في حياة الفضاء الإلكتروني ويعتبر مثالا مبكراً عن التعاون الجماعي على الإنترنت. [12]

تضمَّن عملها الرائد خدمة أول بطاقة بريدية والمسمى البطاقة الالكترونية البريدية Electric Postcard والعرض الفني التفاعلي الأول المسمى صور من الفضاء الإلكتروني Portraits in Cyberspace.

تضمن عملها الأخير إدارة معرض المعرف/الكيان Id/Entity الذي يتضمن الأعمال التشاركية على تطور موضوع تصوير البورتريه من خلال استعمال تقنية الحواسيب الحديثة.

تستعرض دوناث في كتابها الصادر عام 2000 كونك حقيقياً Being Real مشاكل الإدراك الناشئة من ديناميكية السلوك على الإنترنت في التفاعل بين الإنسان والشخصيات التي قد تكون مؤتمتة في العالم الافتراضي. [13]

استقصت تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت فيما يتعلق بالعرض العام للتفاعلات المتبادلة الاجتماعية بين أعضاء المجتمعات على الانترنت كنوع من "العروض العامة للاتصال".[14][15] وكان لعملها على الإعلام التفاعلي تطبيقات في مجال علم العلامات Semiotics.[16]

حاولت دوناث في مجال علم الروبوتات عن بعد برهنة أن التحكم عن بعد المقدَّم عبر نظام معين قد يعمل كعامل محجر للعواطف لأن الهوية والخصائص البشرية للمرؤوس البعيد لعملية التحكم بالروبوت عن بعد تبقى غير مشاهدة من قبل الإنسان المتحكم عن بعد بالروبوت.[17]وكذلك بحثت في علم وصف الأعراق البشرية للمجتمعات على الانترنت. [18]

يشمل عملها تطبيق مبادئ فن العمارة على تصميم بيئة التفاعل الاجتماعي للمجتمعات على الانترنت في مدينة افتراضية.[19]

درست الممارسات الأفضل للتواصل على الانترنت وعلاقتها بقضايا التجسيد والجنس والجنسانية والهوية. [20]

استطلعت دوناث استعمال المشاعر الاصطناعية في الصور التشخيصية Avatars واستعمالاتها الممكنة في الإعلان على الإنترنت. [21] وتوقعت أن الصور التشخيصية الصنعية ستملك "تركيبة أحاسيس" تشبه خزانة مشاعر يمكنها من خلالها اختيار الشعور الذي تحتاج لارتدائه وذلك اعتماداً على الظروف. وبتلك الطريقة يمكن استعمالها في الحملات الدعائية لاستهداف جمهور مقصود بكفاءة أكبر.[21]

تحلل في مقالتها "الوجوه الوسيطة Mediated Faces" دور التعابير الوجهية وتفسيراتها في بيئة تواصل على الانترنت مشيرة إلى زيادة احتماليات التعبيرات الوجهية عبر استخدام البيئات المنشطة بالحاسوب عن التعابير البسيطة الخطية الحيَّة للوجه البشري.[22]

قارنت الغُفلية anonymity لحملات الكراهية على الانترنت بغفلية أعمال الشغب في الحياة الواقعية.[23]

تحدثت دوناث عن الهوية والغفلية والموسوعات الحرة في مؤتمر ويكيمانيا في آب 2006.[24] وعادت كزميل في مركز بيركمان للإنترنت والمجتمع في جامعة هارفارد.[25]

المراجع

  1. "Judith Donath". The Berkman Center for Internet and Society. Harvard University. مؤرشف من الأصل في 26 أغسطس 201913 فبراير 2011.
  2. Marcus Foth; Laura Forlano; Christine Satchell; Martin Gibbs (December 21, 2011). From Social Butterfly to Engaged Citizen: Urban Informatics, Social Media, Ubiquitous Computing, and Mobile Technology to Support Citizen Engagement. MIT Press. صفحة 499.  . مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2014November 3, 2012.
  3. "Judith Stefania Donath CV" ( كتاب إلكتروني PDF ). مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 23 نوفمبر 2015November 5, 2012.
  4. Donath, Judith. "Judith Donath". smg.media.mit.edu. مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2016.
  5. Lam, Francis. "Sociable Media Group - MIT Media Lab". smg.media.mit.edu. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2019.
  6. Marc A. Smith (February 10, 1999). Communities in Cyberspace. Taylor & Francis. صفحة 9.  . مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2014November 3, 2012.
  7. Paul Basu (April 15, 2006). Highland Homecomings Genealogy and Heritage Tourism in the Scottish Diaspora. Routledge. صفحة 94.  . مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2014November 3, 2012.
  8. Gunnar Liestøl; Andrew Morrison; Terje Rasmussen (September 1, 2004). Digital Media Revisited: Theoretical and Conceptual Innovations in Digital Domains. MIT Press. صفحة 538.  . مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2016November 3, 2012.
  9. Mark Poster (August 9, 2006). Information Please: Culture and Politics in the Age of Digital Machines. Duke University Press. صفحة 156.  . مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2014November 3, 2012.
  10. Natasha Whiteman (January 6, 2012). Undoing Ethics: Rethinking Practice in Online Research. Springer. صفحة 103.  . مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2014November 3, 2012.
  11. Carl Malamud (August 8, 1997). A World's Fair for the Global Village. Carl Malamud. صفحة 43.  . مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020November 3, 2012.
  12. "Judith Donath on Microsoft Research Social Computing Symposium". Microsoft Corporation. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2016November 5, 2012.
  13. Sabine Payr; Robert Trappl (June 11, 2004). Agent Culture: Human-agent interaction in A Multicultural World. Taylor & Francis. صفحة 17.  . مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2014November 3, 2012.
  14. Paola Antonelli (March 1, 2008). Design and the Elastic Mind. The Museum of Modern Art. صفحة 161.  . مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2014November 3, 2012.
  15. Donath, J; d boyd (October 2004). "Public displays of connection" ( كتاب إلكتروني PDF ). BT Technology Journal. 22 (4): 71–82. doi:10.1023/B:BTTJ.0000047585.06264.cc. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 31 مارس 2019November 4, 2012.
  16. Donald A. Norman (October 31, 2010). Living with Complexity. MIT Press. صفحة 269.  . مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2014November 3, 2012.
  17. Ken Goldberg (October 1, 2001). The Robot in the Garden: Telerobotics and Telepistemology in the Age of the Internet. MIT Press. صفحة 25.  . مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2014November 3, 2012.
  18. Tom Boellstorff (April 7, 2010). Coming of Age in Second Life: An Anthropologist Explores the Virtually Human. Princeton University Press. صفحة 67.  . مؤرشف من الأصل في 5 يونيو 2012November 3, 2012.
  19. Richard A. Bartle (2004). Designing Virtual Worlds. New Riders. صفحة 484.  . مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2014November 3, 2012.
  20. Mia Consalvo; Charles Ess (May 3, 2011). The Handbook of Internet Studies. John Wiley & Sons. صفحات 277–278.  . مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2014November 4, 2012.
  21. Mark Stephen Meadows (December 28, 2007). I, Avatar: The Culture and Consequences of Having a Second Life. New Riders. صفحة 152.  . مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2014November 3, 2012.
  22. Kelly Gates (February 23, 2011). Our Biometric Future: Facial Recognition Technology and the Culture of Surveillance. NYU Press. صفحات 264–265.  . مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2014November 4, 2012.
  23. U.S. News & World Report. U.S. News Publishing Corporation. 2007. مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2014November 4, 2012.
  24. Wilson, Chris (June 10, 2007). "Taming Internet Flamers and Attracting Adults to Boot New user sites find ways to add civility to the cacophony". US News & World Report. مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 2007November 4, 2012. The anonymity [of flaming] is the same as anonymity of vandalizing in real life," says Judith Donath, an associate professor at the Media Laboratory at MIT. The Net just makes it easier to do.
  25. "Berkman Center Announces 2013-2014 Community". Berkman Center for Internet & Society. July 8, 2013. مؤرشف من الأصل في 5 يونيو 2016July 8, 2013.

موسوعات ذات صلة :