ولد جورج صبرا (11 تموز / يوليو 1947 - ) في مدينة قطنا بمحافظة ريف دمشق . درس الابتدائية والإعدادية في مدارسها، وتخرج من دار المعلمين العامة في دمشق عام 1967. حصل على شهادة في الجغرافية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة دمشق عام 1971. خبير بتقنيات أنظمة التعليم والتلفزيون التربوي من جامعة انديانا الأمريكية 1978. انتخبته الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري مساء الجمعة 9 تشرين الأول / نوفمبر 2012 في الدوحة رئيسا للمجلس خلفا لعبد الباسط سيدا[1].
جورج صبرا | |||||
---|---|---|---|---|---|
جورج صبرة عام 1993
| |||||
رئيس المجلس الوطني السوري | |||||
تولى المنصب 9 نوفمبر 2012 | |||||
|
|||||
رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية(مؤقت) | |||||
في المنصب 22 أبريل 2013 – 6 يوليو 2013 | |||||
معلومات شخصية | |||||
الميلاد | 11 يوليو 1947 | ||||
المهنة | سياسي | ||||
الحزب | سياسي مستقل حزب الشعب الديمقراطي السوري |
نشاطه
انتسب إلى الحزب الشيوعي السوري - المكتب السياسي في السبعينات, وكان في عداد الرفاق الذين تولوا مسؤولية العمل الحزبي وقيادته إثر الهجمة الأمنية على الحزب وحملة الاعتقالات الكبيرة التي تعرض لها عام 1980، تعرض للملاحقة في حملة أمنية على الحزب عام 1984، فتوارى عن الأنظار لمدة ثلاث سنوات أمضاها داخل البلاد، انتخب عضواً في اللجنة المركزية للحزب عام 1985، واعتقل عام 1987. حكم عليه بالسجن لمدة 8 سنوات من قبل محكمة أمن الدولة العليا، أمضاها في سجن صيدنايا العسكري، وأطلق سراحه عام 1995 بعد انقضاء فترة الحكم.
و في عام 2000 انتدبه الحزب ممثلاً له في التجمع الوطني الديمقراطي، وصار عضواً في القيادة المركزية للتجمع. وانتخب عضواً في اللجنة المركزية بنتيجة أعمال المؤتمر السادس للحزب عام 2005، وانتخبته اللجنة المركزية عضواً في أمانتها المركزية. و شارك في الأعمال التأسيسية لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي عام 2005، وكان عضواً في أمانته المؤقتة.
الثورة السورية
مع بداية الثورة السورية وقف جورج صبرا إلى جانب الشّباب السّوري بقوّة، وكان له دورٌ كبيرٌ ومهمّ في تهدئة الأحداث ذات الطّابع الطّائفي والتي حاول النظام إشعالها في منطقة قطنا.
اعتقل في صباح 20 تموز / يونيو 2011 من منزله الكائن في قطنا, وقد قام بعملية دهم المنزل حسبما أفاد ابنه شادي من قبل خمسين عنصرا بلباس مدني. ثم عاد بعد ذلك اربعة عناصر امن إلى المنزل وصادروا جهاز الكمبيوتر الخاص به وبشكل مهذب على ما يبدو باصرار على عدم الاضرار بالمنزل واهله لكن بدون تحديد الجهة الأمنية.
أفرج عنه بتاريخ 19 أيلول / سبتمبر 2011 بعد شهرين من الاعتقال وذلك بتهمة ” المساس بمعنويات الدولة (…) وتحريض الناس على التظاهر ضد نظام الرئيس بشار الاسد” وقام إثر ذلك بمغادرة سوريا إلى فرنسا وقد انضم إلى الأمانة العامة للمجلس الوطني لينتخب رئيساً له في 9 تشرين الأول / نوفمبر 2012.
المراجع
- "انتخاب صبرة رئيسا "للوطني" السوري". الجزيرة نت. 9 تشرين الأول / نوفمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 201322 أيار / مايو 2013.
موسوعات ذات صلة :