قرية جوزا هي إحدى قرى لواء عي/محافظة الكرك الأردنية يبلغ عدد سكانها قرابة 8000 نسمة تتكون من جزئين جوزا الشماليه ويقطنها عشيرة الظلاعين ويعمل اهلها بالزراعة وتربية الماشية اما جوزا الجنوبيه يقطنها عشيرة الحروب والحلالمه والتخاينه وتقع القرية شمال مركز اللواء وأرضها زراعية وفيها بساتين أشجار زيتون مروية من أكثر من نبع ماء تقع القرية ضمن المنطقة الشفا غورية فيها بعض الانحدار، محاطة بجبال الضباب ومطلة على البحر الميت ومناظرها جميلة جداً خصوصاً في الربيع.
و يعرف عن اهلها بطيبتهم وبسبة التعليم العالية والتنوع السياسي والحزبي فيها وهناك مقولتان لتسمية جوزا بهذا الاسم :
الأولى تقول بأن أول من سكن منطقة جوزا هم عشيرة الضلاعين ويرجع اصلهم قبيلة الضالع والتي اصولها تعود إلى منطقة جيزان (جوزا) في الجزيرة العربية حيث تفرق أهلها، منهم من هاجر جنوباً إلى اليمن ومنهم من وصل شمالاً إلى شرقي الأردن منطقة جوزا الحالية ولحق بهم كل حسب الترتيب التخاينة والحروب والحلالمة
والرواية الثانية فتقول أن من سكن بها هم التخاينة وسميت على اسمهم نسبة لجد التخاينة الشيخ مطلق الجربا والذي يلقب باخو جوزا وهي نخوة أو عزوة الشيخ مطلق الجربا[1] شيخ شمر الذي توفي سنة 1212هـ حيث كانت قبيلة شمر أينما حلت تضع بصمتها بالعزوة التي تعتز بها مثل (وكانت جوزا تحت سيطرة قبيلة العمرو وقت نفوذا وقد اعطاها العمرو للتخاينة لأنهم أخوال عشيرة التخاينة وقد تناقصت أملاكهم بسب الدية والثارات العشائرية القديمة وكان الضلاعين والحلالمة والحروب حين إذ يسكنون قرية كثربا القديمة والتي قامت على انقاضها بلدة كثربا الحالية...
اما الحلالمة من بطون قبيلة هوازن وهم فخذ بسب إلى حليمة السعدية مرضعة الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم وقد انقسموا إلى نصفين منهم من هاجر شرقاً في منطقة الإمارات العربية الحالية ويسموا اليوم بالحالمي والاخرين هاجروا شمالا إلى جنوب الأردن.
اما الحروب ويرجع نسبهم إلى قبيلة حرب العربية المستوطنة سابقا في الحجاز ومقرهم المدينة المنورة وهجروا قهرا في عهد الخلافة الفاطمية ووصل منهم شمالا إلى شرق الأردن في منطقة جوزا الحالية وغربا إلى الضفة الغربية وجزء كبير هاجر إلى جنوب وغرب العراق.
مراجع
- "الشيخ مطلق الجربا شيخ مشائخ شمر في نجد في عصرة". www.3nzh.com. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 201909 أبريل 2018.