الرئيسيةعريقبحث

جوستابو أدولفو بيكر

شاعر إسباني

جوستابو ادولفو بيكر جوستابو ادولفو كلاوديو دومنجيز باستيدا ( مواليد اشبيليه في 17 فبراير عام 1836 – توفي في مدريد 22 ديسمبر عام 1870) . ويعرف أكثر بأسم " جوستافو ادلفو بيكر " فقد كان شاعراً وراوٍ إسبانياً، وقد انتسب إلى حركة الرومانسية على الرغم من كتاباته في مرحلة ادبية انتمت إلى الواقعية . هذا وقد ارتبط بحركه ما بعد الرومانسية، فأصبح رومانسياً في وقت لاحق، هذا وعلى الرغم انه في حياته لم يكن معروفاً بقدر كبير، فقط بدء في اكتساب شهره حقيقيه بعد وفاته ونشر العديد من أعماله الأدبية . هذا وتعد من أشهر اعماله هما القوافي "Rimas" والأساطير "Leyendas" وقد تم تعريفهما على نطاق واسع هذا وتعد القصائد والقصص المدرجة في هذه المجموعة ضرورية لدراسة الأدب الإسباني، ولكونها اعترف بتأثيرها الواسع في وقت لاحق .

جوستابو أدولفو بيكر
Portrait of Gustavo Adolfo Bécquer, by his brother Valeriano (1862).jpg

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإسبانية: Gustavo Adolfo Claudio Domínguez Bastida)‏ 
الميلاد 17 فبراير 1836
إشبيلية
الوفاة 22 ديسمبر 1870 (34 سنة)
مدريد
سبب الوفاة سل[1]،  وزهري[1] 
مواطنة Flag of Spain.svg إسبانيا 
الحياة العملية
المهنة شاعر،  وكاتب قصص قصيرة،  وكاتب مسرحي،  وكاتب 
اللغات الإسبانية[2] 
التيار رومانسية،  ورمزية 
التوقيع
Signature of Gustavo Adolfo Bécquer.jpg
المواقع
IMDB صفحته على IMDB[3] 

السيرة الذاتية :

ولد بمدينة اشبليه في 17 فبراير عام 1836 ، هو ابن الرسام " خوسيه دومنجيز انساوستي " الذي كان يوقع لوحاته بلقب اجداده تحت اسم " خوسيه دومينجز بيكر " . وكانت امه هي " خوكانيا باستيدا بارجاس " هذا وكان ينحدر ابويه من عائلة شهيره بالتجارة من اقليم فلامينكو، عائلة "Becker" أو "Becquer" كما تكتب بالإسبانيه قد انتشرت هذه العائلة في العاصمة الاندلسيه في القرن السادس عشر، ومن الشواهد على مكانتهم هو امتلاكهم جوقه ومقبرة في ذات الكاتدرائية منذ عام 1622 . هذا وقد اتخذ جوستابو ادولفو من اللقب الأول " بيكر " توقيعا لأعماله كأخيه الرسام " باليريانو بيكر " . تم تعميده في باروقية " الشهيد سان لورانزو " وكان يعتبر اسلافه مباشرة بدءاً من نفس الأب خوسيه دومينجز بيكر كانوا رسامين كعادات الأندلسيين وايضا كان جوستابو ادولفو كا أخاه باليريانو موهوبين في الرسم، إلى ان باليريانو قد انحنى عن الرسم .

مع ذلك توفي والده في 26 يناير عام 1841 عندما اكمل الشاعر عامه الخامس وهذا الإلهام التصوريي وفقدانه أحد الدعائم الأساسية له . في عام 1846 مع عامه العاشر التحق جوستابو ادولفو بكليه " سان تيلمو " في إشبليه ( مؤسسه مختلطة تقبل ايضاً اليتامى ذو مستوى معين ) حيث تلقى تعليمه وتتلمذ على يد الشاعر الكبير " البيرتو ليستا " و " فرنسيسكو رودريجز زاباتا " ، وقد تعرف إلى صديقه ورفيقه في السهرات الأدبيه " نارسيسو كامبيو " . في العام التالي، في 27 من فبراير لعام 1847 اصبح ايضاً اخوة بيكر يتامى بعد وفاة أمهم، وقد اتخذوا عمتهم أم لهم , " ماريا باستيدا " و " خوان دي بارجاس " قد تحملوا أمر ستة من أبناء اخاهم . على الرغم من أن "باليريانوا وجوستابو" فقد اجروا منذ اصبحوا مع بعض الكثير من الأعمال وأيضاً السفر معاً .

في عام 1847 الغيت كلية سان تيلمو من قبل " اسابيل الثانية " ( التي اصبحت في عام 1849 قصر دوقات مونتبيسار ) , وعانى جوستابو ادولفو اضرابا . ثم ذهب للعيش مع اشبينته " مانويلا مونياي مورينو " وشاب من اصل فرنسي وتاجر غني الذين كان وسيلة واحساس ادبي سمحوا له بالتصرف في الوسيلة ولكن اختار مكتبة علم النظم، وفي هذه المكتبة بدأ جوستابو ادولفو شغفه بالقراءة . حينئذ في البداية درس الرسم في ورشات عمل " انتونيو كابرال بيخارنو " و لاحقا في ورشة عمه ( الاب الروحي ) "خوكين دومينجز بيكر" الذي تنبأ له ( أنت لن تصبح اطلاقاً رسام جيداً إلا اديباً سيئا ) على الرغم من تحفيزه له ودفعه إلى تعلم اللاتينيه . وبعد عدة تجارب ادبيه منها ( الكتابة في العرش والنبلاء في مدريد وفي مجلات اشبيلية كالفجر والمستقبل ) , وفي عام 1854 توجه إلى مدريد مع رغبة في تحقيق نجاحاً ادبياً . واجه خيبة أمل كبيرة وقد نجا من تلك السنوات البوهيمية، ومن اجل كسب بعض المال كتب الشاعر بالتعاون مع بعض الاصدقاء " خوليو نومبيلا ولويس جارسيا لونا " تحت اسم مستعار هو ( جوستابو جارسيا ) كتب كوميديا وزارزويلا "أوبريت" مثل ( العروس والسراويل ) في 1856 , التي هجا فيها الطبقة البرجوازية والأجواء الغير فنية المحيطة بها أو بيع السرور استناداً إلى دون كيخوته دي لا مانشا .

في هذه السنة ذهب مع أخيه إلى طليطلة فقد كان بالنسبة له مكاناً مقدسا وللحب و بهدف انه مصدرا للألهام من أجل كتابه المستقبلي انذاك ( تاريخ معابد إسبانيا ) . وقد اهتم في ذلك الوقت بأعمال "اللورد بايرون" الأنغام العبريه أو "هيني" اللحن الفاصل من خلال الترجمة التي قام بها "إلوخيو فلورنتينو سانز" في عام 1857 في مجلة المتحف العالمي . كان في ذلك العام 1857 عندما اصيب بمرض الدرن الذي أدى إلى وفاته . فقد شغل وظيفة متواضعة داخل وزارة التراث القومي وقد فقد ذلك المنصب طبقا ً للأسطورة المثبته . قد أصبح ينمو تشائمه يوما ً بعد يوم وفقط اهتمام راعيته في مدريد، وبعض من أصدقائه ومن باليريانو هؤلاء هم الذين ساعدوه على تخطي تلك الأزمة . بدأ ذلك العام مشروع طموح مستوحاة من "عبقرية المسيحية من شاتوبريان " : درس الفن المسيحي الأسباني وربط بالفكر الديني وفن العمارة والتاريخ : ( التقاليد الدينية هي المحور الماسي حول رحلة ماضينا . فقد كانت دراسة المعبد هو الظاهرة المرئية للشق الأول "الفكر الديني" سيجمع في كتاب واحد التركيبة الثانية هذا هو هدفنا ) ولكن فقط يؤدي إلى المجلد الأول من كتاب "تاريخ معابد إسبانيا " مع الرسوم التوضيحيه لباليريانو . عام 1858 تعرف على "خوسفينا اسبين " فهي فتاة جميلة ذات عيون زرقاء وقد بدء في التودد لها مبكراً , ؤغم ذلك انتبه إلى ما يمكن ان يكون إلهامه لا علاج له . وكان لخوسفينا اختاً مغنية اوبرا جميلة هي "خوليا اسبين " فقد نشأت في جلسات التسامر التي عقدت في بيت والدها الموسيقار "خواكين اسبين" مدير الجامعة المركزية واستاذ التنغيم في معهد الموسيقى وعازف الارغن في الكنيسة الملكية بحماية نارباييز . وقع جوستابو في الحب وكان يقال ان الحب اصبح هو سعادته الوحيدة وقد بدء في كتابة القوفي الأولى "Rimas" كا عيناكي الزرقاء لكن العلاقة لم تتوطد لأنها كان لديها نظرة أكثر بعداً فلم تتقبل تلك الحياة البوهيمية للكاتب، الذي لم يكن مشهوراً بعد . في خلال تلك الفترة بدء بالأستماع إلى معشوقه "شوبين" . ثم بين عام 1859 و 1860 شغف بسيده من التوجيه والإدارة من بلد الوليد خلال سنوات كثيره شارك فيها حبه مع "اليسا جايين" الشخصية التي ليس لها وجود اليوم . لكن الحبيب أيا كان قد سئمت منه وهجرته وسقط في اليأس . في التاسع عشر من مايو لعام 1861 تزوج فجأة من "كاستا ايستيبان نافارو" , التي كان لديها ثلاثة أبناء . لم يتفق الخبراء على اي منها قد يكون الهامة الأكثر ثباتاً ولم يتصور احدهما كيف كانت هي المرأة المثالية .

في عام 1860 نشرت رسائل ادبية لأمرأة حيث وضح بها جوهر القوافي التي كتبها والذي يلمح إلى انها فائقة الوصف . وفي منزل الطبيب الذي حاول معالجته من أحد الأمراض التناسلية " فرانسيسكو إستيبان " حيث تعرف إلى من أصبحت زوجته " كاستا إستيبان نابارو " وقد عقدوا زواجهم في 19 مايو من عام 1861. في الفترة من عام 1858 إلى 1863 حكم الاتحاد الليبرالي أودونيل إسبانيا و في عام 1860 قام " غونزاليس برافو " بتأسيس جريدة " المعاصر " بدعم مالي من سالامانكا بقيادة "خوسيه لويس الباريدا" حيث شارك محررون امثال القدير "خوان باليرا" . رودريجز كوريا أفضل اصدقاء بيكر، ورئيس تحرير المجلة الجديدة قد حصل على وظيفة محرر شاعر اشبيلية في تلك الجريدة، حتى اختفت في عام 1865 . ستأرخ الصالات والسياسة والأدب، وبفضل هذه المكافأة عاش العرسان الجدد. في عام 1862 ولد ابنه الأول " جريجوريو جوستابو أدولفو " في مدينة " نوبيركاس " (سوريا) حيث امتلكت اسرة كاستا بضائع وكان لبيكر منزلا من أجل الراحة والاستجمام . بدأ في الكتابة كثيراً من أجل إطعام اسرته الصغيرة، ونتيجة لهذا العمل المكثف نشأت العديد من أعماله .

'تعيين Bécquer إلى الموسيقى'

وكانت ريماس له مهم جدا في دراسة الموسيقى في القرن التاسع عشر بسبب شعره هو الأكثر لمجموعة الموسيقى في التاريخ كله. وريماس دينا حوالي مائتي الإصدارات وضعت على الموسيقى عن طريق الملحنين مثل إسحق Albéniz أو خواكين Turina. والأهم من ذلك كله هي القوافي التي كتبها GABécquer التي كتبها اسحق Albéniz لأن Albéniz هي واحدة من أكبر الملحنين في العالم كله. تم اكتشاف هذه القوافي في الآونة الأخيرة على نسختين من النتيجة، لمكبر الصوت وللمغنية، ويجري تحريره كما النتيجة وسجل باسم "طبعة كاملة من GABécquer القوافي من قبل الملحن إسحاق Albéniz 'لأول مرة في '2014 كتبها LOW الصافرة السجلات.

أعماله الأدبية :-

  • و لقد جمع اصدقائه الاعمال التي تبقت بعد اندلاع النيران في المنزل حيث الذي تم الاحتفاظ فيه بهذه الاعمال الشعرية كنوع من قصص الحب للشاعر التي خلفها الشاعر في اعماله الخلاقة، حب الأمل، خيبة الأمل، الألم والموت .
  • كتاب تاريخ معابد إسبانيا، ونشر فقط منه المجلد الأول، في مدريد عام، عام 1857 .
  • رسائل أدبية لأمرأة نشرت في جريدة "المعاصر" في عامي 1860 و 1861 .
  • رسائل من زنزانتي والتي نشرت في مدريد عام 1864 , وكانوا تسعة خطابات نشروا في جريدة المعاصر، هذا وقد تم تجميعهم في وقت لاحد وطبعها في نسخة واحده تحت عنوان " من زنزانتي " .
  • كتاب العصافير " مخطوطه " نشر في عام 1868 .

ملخص عمل :- (( شعاع من القمر ))

تروي لنا الأسطورة التالية حياة أحد الرجال يدعى " منريكي " قد كان منغلقا جداً على نفسه وكان ينتمي إلى طبقة النبلاء وكان شغوفا بالوحدة ويروق له الشعر وسمحت له شخصيته المنعزله بالتفكير وإزاحة عقله . في ليله صيف دافئه لمح امرأه تتجه نحو دير فرسان المعبد، فإتبعها وحاول الوصول اليها والتحدث معها وعلى الرغم من محاولاته في الوصول اليها لم يستطع ذلك حتى وصل إلى ما يفترض انه منزلها . ولكنه عندما طرق الباب وسأل من يعيش هنا، اخبره من قام بفتح الباب انه منزل " ألونسو بالديكويس " الذي كان رئيس الصيادين للملك وقد عاش وحيدا، وبعد مرور الوقت عاد ورآها في شرفة منزلها وعاد للمتابعه ولكن عن قرب كثيراً وذلك مكنه من إدراك أنا ما رآه لم يكن سوى شعاعا من ضوء القمر في وسط الغابة، الذي جعل للريح صوتا باصتدامها بالأشجار . ذلك ادى ببطلنا إلى حزن كبير معتقداً ان الحياة ليست سوى خدعة وان الحب شعاعاً من ضوء القمر . كتيب مع ترجمة لقصائد والنتيجة كاملة من 'رايمز "من قبل إسحاق Albéniz

مراجع

  1. http://cultura.elpais.com/cultura/2014/05/31/actualidad/1401537420_686487.html — تاريخ الاطلاع: 30 مايو 2017
  2. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb120247640 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  3. http://www.imdb.com/name/nm0126722/ — تاريخ الاطلاع: 10 يوليو 2017

موسوعات ذات صلة :