جوهر النظام في علمي الأديان والاحكام لمؤلفه الشيخ العلامة الإمام نور الدين عبدلله بن حميد السالمي كتاب موسوعي يجمع بين دفتيه ابواب مختلفه في العقيدة والفقه والآداب وغيرها من نافع العلوم كتب على نسق نظم وابيات أرجوزة التي قارب عددها الأربعة عشر الفا بيتا يتميز بسلاستها وعذوبة لفظها وسهولة معانيها
جوهر النظام في علمي الاديان والاحكام | |
---|---|
معلومات الكتاب | |
المؤلف | عبد الله بن حميد بن سلوم السالمي |
الناشر | مكتبة الامام نور الدين السالمي |
النوع الأدبي | ديني |
التقديم | |
عدد الأجزاء | 4 |
عدد الصفحات | 408 |
عينة من باب العلم
حامله يحيى به حميدا | وإن يمت يمت به سعيدا | |
يعيش في الناس عظيم الفضل | ويرزق الفوز بيوم الفصل | |
والعلما قد جاء في الصحاح | بأنهم في الخلق كالمصباح | |
وأنهم للأنبياء ورثه | ومن يكن أولى بشيء ورثه | |
وجاء أيضا في ذوي العلوم | بأنهم للناس كالنجوم | |
لأنه لا شك للبصائر | نور كمثل العين للظواهر | |
وهو حياة القلب مهما عدما | فذلك القلب بميت وسما | |
تقوى به من ضعفها أبدان | وضدها ضعيفة سمان | |
ونظر المؤمن في الكتاب | زيادة له من الثواب | |
مدام ذي العلم به يوازن | دم الشهيد وهو فضل باين | |
يلهمه الله الكريم السعدا | ويحرمنه الأشقياء البعدا | |
وهو إمام والفعال يتبعه | فعامل بدونه لا ينفعه | |
عليك بالتعلم طول العمر | وجعله للحساب خير ذخر | |
فاطلبه في القرب والبعد معا | ولو إلى الصين محلا شسعا | |
ولا تكن في البحث عنه خاملا | حتى تكون للعلوم حاملا | |
وإن لقيت ماهرا ملازما | فلا تفارقه ولا تراغما | |
واسأل ولا تمل أو تملا | وإن عرفتها فأبد الجهلا | |
من أدب السؤال للعفيف | أن يسأل العالم كالضعيف | |
لا يورث العلم من الأعمام | ولا يرى بالليل في المنام | |
لكنه يحصل بالتكرار | والدرس في الليل وفي النهار | |
مثاله شجرة في النفس | وسقيها بالدرس بعد الغرس | |
يدركه من كد فيه نفسه | حياته ثم أطال درسه | |
مزاحما أهل العلوم بالركب | وطالبا لنيله كل الطلب |
الناشر: مكتبة الإمام نور الدين السالمي