الرئيسيةعريقبحث

جيني باتريك


☰ جدول المحتويات


جيني باتريك (Jennie Patrick)‏ هي مهندسة كيميائية   وكيميائية أمريكية، ولدت في 1949 في غادسدن في الولايات المتحدة.[2][3][4]

جيني باتريك
معلومات شخصية
الميلاد 1 يناير 1949 (71 سنة) 
غادسدن[1] 
مواطنة Flag of the United States.svg الولايات المتحدة 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة كاليفورنيا، بركلي (–1973)[1]
معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (–1979)[1] 
تخصص أكاديمي هندسة كيميائية، وهندسة كيميائية  
شهادة جامعية بكالوريوس العلوم، ودكتوراه في الفلسفة 
المهنة كيميائية،  ومهندسة كيميائية[1] 
موظفة في مختبر جنرال إلكتريك للأبحاث[1]،  وفيليب موريس إنترناشيونال[1]،  ومعهد جورجيا التقني[1] 
الجوائز
جائزة كانديس (1984) 

طفولتها

وُلدت جيني باتريك في 1 يناير 1949 لجيمس وإليزابيث باتريك من جادسدن، ألاباما. كان والدها عاملاً، وكانت والدتها تعمل مدبرة منزل. لم يحصل أي منهما على تعليمٍ أكثر من الصف السادس، لكنهما آمنا أنّ التعليم هو السبيل للخروج من الفقر. حيث اشتريا مجموعتين من الموسوعات لأطفالهما، التي قرأتها باتريك، إلى جانب كتبٍ من المكتبة العامة المحلية.[5]

تعليمها

اتبعت المدرستان الابتدائية والمتوسطة الخاصتين بباتريك نظام الفصل العرقي بين السود والبيض، ولكن المدرستين كانتا داعمتين لها. كانت باتريك فضوليةً لمعرفة كيف تعمل الأشياء وكانت واسعة الخيال للغاية.[6] في عام 1964، كانت باتريك واحدةً من مجموعة من الطلاب الأميركيين من أصول إفريقية الذين تم دمجهم مع البيض في مدرسة جادسدن الثانوية بعد قرار مجلس براون للتعليم.[7] كان لدى مدرسة جادسدن المعدات العلمية التي احتاجتها باتريك لدراساتها العلمية، والتي لم تكن متوفرة في المدارس المحلية الخاصة بالسود. واجهت باتريك تمييزاً عنصرياً من كلٍ من الطلاب والمدرسين، وكان عليها أن تتحدى الموظفين ليتم أخذها بعين الاعتبار في الفصول التحضيرية للكلية. قالت عن تجاربها: "كانت الأشهر الأولى كابوساً حقيقياً.[8][9] كان من الصعب فهم العنف العاطفي والنفسي والعقلي والبدني ضدنا." من بين الطلاب السود الأحد عشر الذين التحقوا بمدرسة جادسدن، ترك نصفهم المدرسة قبل التخرج. تخرجت باتريك مع مرتبة الشرف في عام 1967. لكن لم يُسمح لها بالانضمام إلى جمعية الشرف الوطنية لأنها كانت أمريكية من أصل أفريقي.[10]

على الرغم من حصولها على منحة دراسية في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، إلا أنّ باتريك درست في البداية بالقرب من منزلها، في معهد توسكيجي في ألاباما. تخصصت هناك في برنامج قصير الأمد في الهندسة الكيميائية. وعندما تم إلغاء البرنامج، انتقلت إلى بيركلي، لكنها لم تعد مؤهلة للحصول على منحة دراسية. عملت لإكمال دراستها في بيركلي، وتخرجت في عام 1973 بدرجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية.[11] خلال فترة وجودها في بيركلي، شعر طلاب وأعضاء هيئة التدريس الآخرون وأعربوا عن أنها لا تنتمي إلى بيركلي، وحتى أنهم دمروا عملها. تصف باتريك خبراتها في بيركلي بأنها ساعدتها على تطوير الصرامة والاستقلال الذهنيين.[11]

التحقت باتريك بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، حيث حصلت على درجة الدكتوراه العلمية في الهندسة الكيميائية. كان معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أحد أفضل الجامعات في الولايات المتحدة للدراسات الهندسية. استمتعت باتريك بالأجواء الدراسية الصعبة والمليئة بالتحديات. كما وجدت أنّ البيئة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا كانت أكثر إيجابية للطلاب السود في العلوم والهندسة. وهناك درست الديناميكا الحرارية والتنوي المتجانس وانتقال الحرارة والكتلة.[5][11] كان ناصحها العلمي هو روبرت سي. ريد، وكانت أطروحتها تتمحور حول ظاهرة التنوي. تخرجت عام 1979 بدرجة الدكتوراه العلمية في الهندسة الكيميائية، لتصبح بذلك أول امرأةٍ أمريكية من أصل أفريقي تحصل على الدكتوراه في الهندسة الكيميائية. كان عنوان أطروحتها هو "درجة حرارة حد فرط الإحماء لمخاليط السوائل غير المثالية ومكوناتها النقية." حيث درست في أطروحتها فرط الإحماء،[8][5] الذي يتم فيه رفع حرارة السوائل فوق درجة حرارة الغليان دون أن تصبح بخاراً. كما درست درجة الحرارة التي يمكن فيها تسخين السوائل النقية ومخاليطها لحد فرط الإحماء.[12]

عملها المهني

بعد تخرجها، التحقت باتريك بمختبر جنرال إلكتريك للأبحاث في شينيكتادي، نيويورك كمهندسة أبحاث. ساعدت في تطوير برنامج في تكنولوجيا استخراج الموائع فوق الحرجة. وترأست بعد ذلك برنامجاً جديداً لاستخراج الموائع فوق الحرجة وتصميم محطة رائدة في مركز أبحاث فيليب موريس في ريتشموند في ولاية فرجينيا. في عام 1985، أصبحت مديرة قسم أبحاث في شركة روم وهاس. وفي عام 1990، أصبحت مساعدة نائب الرئيس في مؤسسة خدمات الشركة الجنوبية في برمنغهام، ألاباما. [5][13]

خلال هذا الوقت، عملت باتريك أيضاً كأستاذة مساعدة في معهد رينسيلر للفنون التطبيقية (1980-1983) وفي معهد جورجيا للتكنولوجيا (1983-1987). في عام 1993، انتقلت من الصناعة إلى الأوساط الأكاديمية،[14] حيث عادت إلى معهد توسكيجي كأول عالمة تشغل كرسي الباحثين البارزين في جامعة توسكيجي. بين عامي 1993 و1997، كانت نشطة في مجال البحوث ومساعدة طلاب الأقليات المهتمين بالعلوم والهندسة. في توسكيجي، طوّرت برنامجا توجيهياً للفتيات في العلوم. حيث قامت بتدريس الطلاب استراتيجيات البقاء في البيئات المعادية. وكانت مستشارة تقنية في مؤسسة رايثيون في برمنغهام، ألاباما ودرست تعليم أطفال الحضر.[8]

خلال حياتها المهنية في الصناعة الكيميائية، تعرضت باتريك للعديد من المواد الكيميائية، والذي قد يكون أثّر على صحتها. منذ تقاعدها في عام 2000، عملت باتريك على إنشاء معهد الصحة البيئية لتثقيف العامة حول المخاطر البيئية.[10][8]

حصلت باتريك على جائزة المرأة البارزة في العلوم والهندسة في عام 1980. وحصلت على الدكتوراه الفخرية في العلوم من جامعة توسكيجي في عام 1984. وحصلت في نفس العام على جائزة كانديس من مؤسسة الائتلاف الوطني لمئة امرأة سوداء.[15] كما حصلت على جائزة وليام غرايمز من المعهد الأمريكي للمهندسين الكيميائيين في عام 2000، وجائزة السود المتميزين في الهندسة الكيميائية من المعهد الأمريكي للمهندسين الكيميائيين في عام 2008.[8][16]

مراجع

  1. العنوان : Black Women Scientists in the United States — الصفحة: 219-222 — الناشر: Indiana University Press —
  2. Brown, Jeannette E. (30 March 2006). Jennie R. Patrick, Transcript of an Interview Conducted by Jeannette E. Brown at Atlanta, Georgia on 30 March 2006 ( كتاب إلكتروني PDF ). Philadelphia, PA: Chemical Heritage Foundation. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 4 ديسمبر 2019.
  3. Collins, Sibrina. "Patrick, Jennie R. (1949–)". BlackPast.org Blog. مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 201808 فبراير 2014.
  4. Smith, Jessie Carney (1996). Notable Black American women (الطبعة 1st). Detroit: Gale Research. صفحات 516–519.  . مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 2014.
  5. Brown, Jeannette E. (2012). African American women chemists. New York: Oxford University Press.  .
  6. Collins, Sibrina. "Patrick, Jennie R. (1949–)". BlackPast.org Blog. مؤرشف من الأصل في 7 سبتمبر 201808 فبراير 2014.
  7. Smith, Jessie Carney (1996). Notable Black American women (الطبعة 1st). Detroit: Gale Research. صفحات 516–519.  . مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2016.
  8. Center for Oral History. "Jennie R. Patrick". Science History Institute. مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2019.
  9. Brown, Jeannette E. (30 March 2006). Jennie R. Patrick, Transcript of an Interview Conducted by Jeannette E. Brown at Atlanta, Georgia on 30 March 2006 ( كتاب إلكتروني PDF ). Philadelphia, PA: Chemical Heritage Foundation. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 4 ديسمبر 2019.
  10. "Jennie Patrick: Pioneering Chemical Engineer". HistoryMakers. April 10, 2013. مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 201708 فبراير 2014.
  11. Collins, Sibrina (28 June 2002). "An Interview With Jennie Patrick". Science Careers. مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 201508 فبراير 2014.
  12. Wayne, Tiffany K. (2011). American women of science since 1900. Santa Barbara, California: ABC-CLIO. صفحات 743–745.  . مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2016.
  13. Jordan, Diann, المحرر (2006). Sisters in science: conversations with black women scientists about race, gender, and their passion for science. West Lafayette, Indiana: Purdue University Press. صفحة 164.  . مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2017.
  14. "About the College of Engineering". Tuskegee University. مؤرشف من الأصل في 6 مايو 201608 فبراير 2014.
  15. "Candace Award Recipients 1982-1990". National Coalition of 100 Black Women. صفحة 3. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2003.
  16. "Minority Affairs Committee's William W. Grimes Award for Excellence in Chemical Engineering". aiche.org. American Institute of Chemical Engineers. 2015. مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 201615 فبراير 2017.

موسوعات ذات صلة :