تقع حارة السلال في الجزء الغربي من قرية راس كركر غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة من الاراضي الفلسطينية ، يبلغ عدد سكانها 145 شخص حسب احصائية عام 2016 ، وقعت كما سائر الاراضي المحتلة تحت الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 .
سبب التسمية :-
هناك أكثر من رواية لسبب التسمية ، الاولى ان عناصر الحرس الوطني ايام حرب 48 ( النكبة) كانوا يتسللون من الحارة لضرب القوات المعادية على الشارع الرئيسي لمساندة القوات المشاركة في معركة اللطرون .. وحتى يومنا هذا فان الثوار والفدائيين يتسللون من الحارة لازعاج الجيش الإسرائيلي على الشارع الرئيسي رقم 463 الواقع اسفل الحارة .
الرواية الثانية :- ان اهل الحارة عام 48 كانوا يؤيدون القائد العربي عبد الله السلال الذي اطاح بالنظام الملكي في اليمن انذاك ، وسموا حارتهم باسمه تيمنا به وبثورته لعلها تساعدهم في قتالهم ضد الاحتلال الإسرائيلي حديث العهد حينها .
العمل والاقتصاد :- يعتمد سكان الحارة في اثتصادهم على العمل بالبناء داخل الاراضي المحتلة عام 48 ومدن الضفة الغربية ، ويوجد عدد منهم يعمل في مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية المختلفة ووزاراتها، وفيها بعض المنشآت الصغيرة كالبقالات وغيرها .
اطلق سكان الحارة مبادرة جميلة لتشجير الحارة وجعلها الحارة الذكية الاولى في فلسطين ، وذلك بتوفير الانترنت المجاني في كل نواحي الحارة في مدة زمنية تنتهي منتصف 2017 .
