حازم بك (بالكردية Hazim Beg) وهو أول شخص يصبح وزيرا في المملكة العراقية بعد تأسيسها من أهالي مدينة زاخو وذلك في عام 1950 م ولد حازم يوسف پاشا آل شمدين بك في سنة 1901 م الموافق لشهر ذو الحجة من سنة 1318 هجرية في مدينة زاخو[1] أنتخب حازم بك نائبا عن لواء الموصل لأول مرة بتاريخ 26 تموز من سنة 1925 م وللدورات 9,7,6,5,2,1 . انتمى حازم بك إلى حزب التقدم في سنة 1925 م ثم إلى حزب الوحدة الوطنية في عام 1934 م [1] عين حازم بك عضوا في مجلس الأعيان في سنة 1946 م وتقلد بعدها منصب وزير بلا وزارة في وزارة رئيس الوزراء توفيق السويدي الثالثة بتاريخ 5 شباط من عام 1950 م. توفي حازم بك في 1 حزيران من سنة 1954 م في مدينة الموصل [2]
حازم بك | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 1901 |
تاريخ الوفاة | يونيو 1, 1954 |
مواطنة | العراق |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي |
أهم أعماله
- في شهر آب من عام 1933 وأثناء قيام الحكومة العراقية بقمع تمرد الأثوريين حاول الجيش العراقي هدم محلة النصارى (وهي إحدى أحياء زاخو ذات الغالبية المسيحية) بحجة إيواء عناصر من المتمردين فعارض حازم بك هذا الأمر بشدة وبذل جهودا لوقف عملية الهدم مما أدى في النهاية إلى تراجع الجيش العراقي عن هدم محلة النصارى [3]
- إدخال زراعة القطن لأول مرة إلى المنطقة .
- ساهم في إعداد مشروع لفتح الشارع الرئيسي في المدينة والذي يربط بين جسري الفاروق والسعدون حيث سمي هذا الطريق باسمه بعد وفاته .
- عمل على ربط المدينة بخط من الأنابيب لنقل المياه العذبة من عين تلكبر إلى مركز المدينة وخصص نصبة 4 بالمئة من أرباحها لصالح الطلاب الفقراء[4] .
- ساهم في إيجاد مقاعد دراسية خارج العراق للطلبة المتفوقين من أهالي المدينة [4] .
.
مراجع
- كتاب زاخو الماضي والحاضر للسيد سعيد الحاج صديق الزاخويي ص259.
- كتاب زاخو الماضي والحاضر للسيد سعيد الحاج صديق الزاخويي ص260.
- كتاب زاخو الماضي والحاضر للسيد سعيد الحاج صديق الزاخويي ص108,ص261.
- كتاب زاخو الماضي والحاضر للسيد سعيد الحاج صديق الزاخويي ص262.