الشهيد / حافظ حسين محمد المدني الورفلي (بني وليد), ولد بمدينة مصراتة في 18 مارس 1961, تحصل على الشهادة الابتدائية من مدرسة الكريمية الابتدائية ,سنة 1972 تحصل على الشهادة الإعدادية من مدرسة باب بن غشير الإعدادية, سنة 1975 تحصل على الشهادة الثانوية من مدرسة علي وريث الثانوي, سنة 1978 رفض الالتحاق بالتدريب العسكري للطلبة في العطلة الصيفية مما أدى إلي تأخره في الدراسة بالجامعة, سافر إلي إسبانيا سنة 1979 وألتحق بالدراسة بجامعة مدريد وفي مدريد انظم إلي مجموعة من الطلبة من عدة دول عربية لهم ميول سياسي إسلامي.
| حافظ المدني | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 18 مارس 1961 مصراتة |
| الوفاة | 16 أبريل 1984 (23 سنة)
طرابلس |
| الحياة العملية | |
| المهنة | سياسي |
عاد إلي ليبيا بناء على إيعاز من جهات أمنية للمرحوم والده بضرورة عودته إلي ليبيا لضمان سلامته حيث بداء مسلسل الاغتيالات بالخارج. عند عودته التحق بكلية الزراعة سنة 1981, واصل النشاط السياسي في ليبيا وكان ينتقد النظام بصوت عالي وأنظم إلي مجموعة شباب بمدينة غريان لهم نشاط سياسي, قبض عليه مساء يوم شتاء 1982 بمدينة القربولي حيث إقامة الأسرة بمزرعة هناك .
سجن بسجن باب بن غشير المعروف بالحصان الأسود تم سجن الجديدة ثم سجن مزرعة الهضبة.
تم تنفيذ حكم الإعدام بساحة كلية الزراعة بجامعة طرابلس "الفاتح سابقا" يوم 16 إبريل 1984 تقبله الله بواسع رحمته.
عرض عليه التنازل والاعتذار للمعتوه والإغرار بالانضمام إلي زمرة النظام ولكن رفض كل المغريات بحزم وعزيمة نادرة.
الشهيد هو حفيد أخ المجاهد "محمد النعاس الفقهي" وهو أحد زعماء الجهاد في مدينة بني وليد ضد الغزو الإيطالي وصديق الزعيم "عبد النبي بالخير" وصديق شخصي للمرحوم الملك إدريس السنوسي , وعند سيطرة القوات الإيطالية علي غرب ليبيا هاجر الشيخ إلي تونس وأقام بمدينة زغوان وإنشاء بها زاوية للقرآن الكريم والعلوم الشرعية وهي قائمة إلى هذا الوقت وفي سنة 1958 استدعاه الملك إدريس وعين بمجلس الشيوخ ولم يبق طويلا في المجلس وعاد إلى مدينة بني وليد وقام فيها حتى وفاته سنة 1968.
ومن هنا يتضح لنا أن الطاغية القذافي قد عارضه الكثير من الليبيين وسجن الكثيرين ولكنه اعدم الصفوة المنقاء من الشعب الليبي.