حد شمال/جنوب و يسمى أيضا خط برانت ، هو خط وهمي يفصل الدول المتقدمة (دول الشمال) والدول الفقيرة والتي في طور النمو (دول الجنوب).[1][2][3] في الحقيقة يشبه هذا الفصل الحد الموجود بين نصف الأرض الشمالي ونصف الأرض الجنوبي، ولكنه يمثل أساسا اللامساواة واللاعدالة في التنمية.
أصل التسمية
عبارة الحد شمال/جنوب ظهرت سنة 1980 في التقرير الذي المعنون شمال-جنوب: برنامج من أجل البقاء للمستشار الألماني السابق فيلي برانت، وقد تم رسم خريطة التقسيم على غلاف الكتاب.
الحدود الجغرافية
في الجزء الشمالي يوجد دول الثالوث (أوروبا وأمريكا الشمالية واليابان وكوريا) وكذلك الدول الصناعية الجديدة:
- كندا والولايات المتحدة.
- الدول الأوروبية.
- تركيا.
- إسرائيل.
- كوريا الجنوبية، اليابان وتايوان.
- سنغافورة.
- أستراليا ونيوزيلندا.
- روسيا وكازاخستان.
النقد
هذا الفصل مشكوك فيه ويتم نقده بشكل متزايد. لم يتم تغيير الخريطة ولم تتطور منذ سنة 1980، في حين أن مؤشر التنمية البشرية لعدة دول من الجنوب قد تطور كثيرا وسبق مؤشر تنمية عدة دول من الشمال، مثلا مؤشر التنمية البشرية لكل من الأرجنتين، الإمارات العربية المتحدة، تشيلي، كوبا، كوستاريكا، المكسيك، ليبيا، قطر وفنزويلا يفوقون الآن مؤشر التنمية البشرية لرومانيا وألبانيا وأوكرانيا.
كذلك البلدان الخمسة التي في طور النمو (روسيا، الصين، البرازيل، الهند، المكسيك) هم جميعا، باستثناء روسيا، يوجدون في الجزء الجنوبي، بينما هم في مرحلة نمو اقتصادي.
انظر أيضاً
مراجع
- Therien, Jean-Philippe (2010). "Beyond the North-South divide: The two tales of world poverty". Third World Quarterly. 20 (4): 723–742. doi:10.1080/01436599913523. JSTOR 3993585.
- Economic development “implies progressive changes in the socio-economic structure of a country […] [a] change in technological and institutional organization of production as well as in distributive pattern of income” - تصفح: نسخة محفوظة 15 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Grugel, Jean; Hout, Wil (1999-01-01). Regionalism Across the North-South Divide: State Strategies and Globalization (باللغة الإنجليزية). Psychology Press. . مؤرشف من الأصل في 5 يناير 2016.