الرئيسيةعريقبحث

حرب قصيرة طويلة

كتاب من تأليف كريستوفر هيتشنز

☰ جدول المحتويات


حرب قصيرة طويلة: التحرير المؤجل للعراق هو كتابٌ للكاتب البريطانيّ-الأمريكيّ كريستوفر هيتشنز، يتكوّن الكتاب من مجموعة من المقالات يبلغ عددها اثنتين وعشرين مقالة كتبها هيتشنز للمجلة الإلكترونيّة "سليت Slate". دعمت تلك المقالات الغزو الذي قادته أمريكا للعراق، ونُشرت بين 7 نوفمبر 2002 حتى 18 إبريل عام 2003.

حرب قصيرة طويلة
A Long Short War
معلومات الكتاب
المؤلف كريستوفر هيتشنز
البلد الولايات المتحدة
اللغة إنجليزية
تاريخ النشر 2003
التقديم
عدد الصفحات 104
المواقع
ردمك
OCLC 52214965 

الخلفية

في مقدمة الكتاب، يظهر هيتشنز بلا أسف عن هذا الموقف الداعم للغزو (الموقف الذي وطد قطيعة هيتشنز مع رأي اليسار الأمريكيّ المناهض للحروب)، ويقول في ذلك:

«انطلقت في البداية من وجهة نظر شخص كان في صف العراقيين والأكراد في مواجهة صدام حسين، والذي يأمل في نصرتهم، والذي آمن أن الخطأ المميت للحضارة الغربيّة (والطيران الأمريكيّ خصوصًا) كان أنهم أعادوا تأكيد وجود صدام حسين في السلطة عام 1991.»

بين العديد من الشخصيات الذين قٌيدوا في المقدمة، كان برهم صالح (عضو المجلس العراقيّ الوطنيّ ورئيس الوزراء السابق للاتحاد الوطنيّ الكردستانيّ)، كنعان مكية (كاتب عدد من الكتب، بما فيها "جمهوريّة الخوف" الأكثر مبيعًا عام 1989) وأحمد الجلبي (نائب رئيس الوزراء السابق للعراق).

المحتوى

بُنيت المقالات في قوالب مثيرة للجدل، وسخريّة وازدراء مما يسميه هيتشنز مازوخيّة اليسار، ويقوم في الكتاب بزعزعة حُجج المناهضين للحرب الشائعة، بينما يقيم حُجج منظمة لدعم موقفه. جاء في الكتاب نقد قوي لتركيا وفرنسا، بينما دعم الكاتب جورج دبليو. بوش ودافع عنه، في مقالة ضد التهمة الموجهة إليه باعتباره يُعيد زمن رعاة البقر وفي الثانية ضد من اتهموه أنه دفع بأمته إلى الحرب.

كتب هيتشنز في 2008: "اعتدت أن أدعو نفسي مناصر القضية الواحدة في الأسئلة الجوهريّة مثل الدفاع عن الحضارة في مواجهة الإرهاب ومواجهة الزعماء الشموليّين. وفي هذه القضية أتمنى أن أستمر في كشف ومعارضة الغموض".[1]

ردود الفعل

صُنف هيتشنز من الكثيرين باعتباره صقر ليبراليّ liberal hawk (وتعني أنه ليبراليّ سياسيًا ولكنه يدعم سياسة خارجيّة تدخليّة في شئون الدول الأخرى) تلك القائمة التي تضم المعلقين اليساريّين الذين دعموا الغزو الأمريكيّ للعراق عام 2003.[2][3] هذه الجموعة غير الرسميّة ضمت كُتاب بريطانيّين مثل: نيك كوهين Nick Cohen، جوهان هاري Johann Hari، ديفيد أرونوفيتش David Aaronovitch، نورمان جيراس Norman Geras، جولي برتشل Julie Burchill. وبعض الكنديّين مثل: مايكل إيجناتيف Michael Ignatieff. كان المحافظون الجدد من العقد الماضي مترددين حول تقبّل هيتشنز باعتباره واحد منهم، بسبب نقده العنيف لرونالد ريغان[4][5] ورفضه أن يضم نفسه إليهم. [6]

بالرغم من المقالات الكثيرة التي دعمت غزو الولايات المتحدة للعراق، إلا أن هيتشنز عاد سريعًا إلى The Nation قبل انتخابات الرئاسة الأمريكيّة عام 2004 وكتب أنه مع جورج بوش "قليلًا"، وبعد ذلك بفترة وجيزة، استطلعت "سليت Slate" آراء العاملين بها حول موقفهم من المرشحين، وذكرت بالخطأ أن هيتشنز يدعم جون كيري المرشح الديمقراطيّ. حوّل هيتشنز رأيه إلى المحايد، قائلًا "إنه من العبث بالليبراليّين أن يتحدثوا عن جورج بوش باعتباره على وشك ارتكاب مذبحة تشبه ليلة البلور، ومن غير الحكيم أو المحترم بالنسبة للجمهوريّين أن يعادلوا جون كيري مع موقف الاستسلام. لا يوجد أحد يستطيع الاستسلام، أعتقد أن العدو الجهادي هو الذي سيحدد النهاية".[6]

المراجع

  1. All Against Bush: Whom would the Democrats nominate? Slate, February 8, 2004 - تصفح: نسخة محفوظة 05 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
  2. James Verini, The Liberal Hawks - تصفح: نسخة محفوظة October 13, 2007, على موقع واي باك مشين., Los Angeles CityBeat, 2004-12-02
  3. Liberal Hawks Reconsider the Iraq War, [[سلايت (مجلة)|]], Monday, January 12, 2004 نسخة محفوظة 13 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  4. Not Even a Hedgehog: The stupidity of Ronald Reagan. Slate June 7, 2004 نسخة محفوظة 07 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  5. Dennis Campbell The snivelers of the Left are not fit to judge Ronald Reagan Renew America; June 15, 2004 نسخة محفوظة 06 فبراير 2009 على موقع واي باك مشين.
  6. "Tariq Ali v. Christopher Hitchens". Democracy Now. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 201909 مايو 2007.


موسوعات ذات صلة :