حركة العدل والمساواة هي إحدى حركات التمرد في دارفور وهي حركة ثورية منشقة عن حركة تحرير السودان في 2001، ويقودها خليل إبراهيم الوزير السابق للأمن في حكومة عمر البشير.[1] الحركة ذات أغلبية تنتمى لقبيلة الزغاوة[2]، قامت لما تراه رفعا للظلم الواقع على منطقة دارفور والمناطق المهمشة الأخرى. وهي التي تبنت شعار "عدم التهميش ورفع الظلم".
استطاعت الحركة أن تصل بقضية دارفور إلى مجلس الأمن الدولي، بالرغم من الانشقاقات التي حدثت داخل الحركة إلا إنها لا زالت تعارك في الميدانيين العسكري والسياسي. يعتقد بأن الحركة أصدرت مايعرف بالكتاب الأسود في عام 1999 وهو أول كتاب يتناول الاختلال في موازين تقسيم السلطة والثروة في السودان، واستطاعت الحركة حمل الحكومة السودانية إلى الجلوس معها في مفاوضات استمرت ما يقارب العام حتى توصلت هي وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور إلى إعلان مبادئ في أبوجا وما زالت المباحثات مستمرة.
كانت الحركة من المشرفين على الإقليم طيلة فترة حكم الإنقاذ للسودان، وكان د.على الحاج ومعه الوزير خليل إبراهيم والشفيع أحمد محمد، من يقومون بالإشراف على الإقليم الذي شهد بعد ذلك نزاعا راح ضحيته مئات الآلاف، وشرد الملايين. كما يعتقد بأن الحركة هي الذراع العسكري لحزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الدكتور حسن الترابي.[3]
مقالات ذات صلة
اغتيل زعيم العدل والمساواة السودانية الفريق أول دكتور خليل إبراهيم محمد وانتخب الدكتور جبريل إبراهيم خلفا له في مؤتمر عام في منطقة الحديات بجنوب كردفان في الفترة من 24-25 يناير 2012م ويرى مراقبون ان السلاسة التاي تمت بها انتخاب خليفة للراحل قد خيب امال المتربصين بالحركة واثبتت الحركة على تمتعها بالمؤسسية وانها أكثر ثباتا وقد امتصت صدمة رحيل زعيمها بسهولة.
مراجع
- BBC Staff (24 February 2009) "Who are Sudan's Darfur rebels?" BBC News - تصفح: نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- حركة العدل والمساواة - قناة الجزيرة - تصفح: نسخة محفوظة 06 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
- "خليل إبراهيم.. زعيم العدل والمساواة بدارفور". موسوعة الحركات الاسلامية. مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 201926 مايو 2020.