الرئيسيةعريقبحث

حزب الحداثة والديمقراطية لسورية


☰ جدول المحتويات


 

حزب الحداثة والديمقراطية لسورية، حزب معارض، علماني ديمقراطي تنويري وتحديثي. تعود بدايات تأسيسه إلى حوار شبابي بدأته نواة من الشباب في دمشق وحلب]] عام 1996، ثم تأسس لاحقا في نيسان من عام 2001 في سورية وعقد هناك مؤتمره التأسيسي، وزع الحزب بيانه التأسيسي في سورية ومنذ ذلك الحين، بدأ الحزب نشاطه العلني في الخارج من ألمانيا في ذات العام أي 2001 و أحرز بعد ذلك توسعات متتالية في المنفى في العديد من الدول العربية والغربية، رئيس الحزب الناشط السوري فراس قصاص .

مبادئه وأفكاره

يؤمن حزب الحداثة والديمقراطية بالعمل السياسي السلمي وينبذ العنف في جميع المراحل وفي كافة الظروف

ينظر حزب الحداثة إلى سورية بوصفها وطنا متعدد القوميات والأديان والمذاهب، ويرى في هذا التنوع غنا وثراء كبيرين له، وهو لذلك يناهض القمع الذي تتعرض له الأقليات القومية في سورية، كما يدين الانحياز لأي طيف سوري على حساب اخر في الدستور والتشريعات والقوانين ويرى ذلك تكريسا للظلم والعنصرية وتغييبا لمبدأ المواطنة، ويعتبر أن الفيدرالية كنموذج اداري سياسي لسورية هي الضامن الوحيد لتوسيع القاعدة الاجتماعية للديمقراطية تضعف عوامل الاستبداد والتهميش في الاجتماع السياسي السوري وتقوي مفاعيل توليد عدالة في توزيع الثروة والسلطة في المجتمع.

موقفه من قضية المراة

يدعم حزب الحداثة والديمقراطية لسورية قيمة المساواة بين الرجل والمرأة، يسعى إلى تمكينها ويدين كافة الانتهاكات التي تتعرض لها حقوق المرأة في سورية، ويعتبر إنهاء كافة أشكال التمييز بحق المرأة هدفا أسياسيا من أهدافه

الإطار العام الاقتصادي الذي يعمل لأجله

يؤمن حزب الحداثة والديمقراطية لسورية بمبدأ العدالة الاجتماعية ويعمل على الالتزام به وتطبيقه في سورية، ويرى في الاقتصاد الديمقراطي الاجتماعي منهجا ناجحا ولازما لتحقيق هذا المبدأ.

تشخصيه الجذري

يجد الحزب في الثقافة ومنظومة القيم الجمعية وفي النظام المعرفي المسؤول عن إنتاجهما في سورية جذرا وعمقا للاستبداد السياسي، وهو لذلك يعمد إلى المساهمة في غرس أفكار التنوير وقيمه في المجتمع السوري ويسعى إلى إحداث تغيير ثقافي لمصلحة قيم الحوار والاختلاف والتعدد والنسبية والاعتراف بالآخر. و يعتبر الإصلاح الديني الجذري للإسلام السائد مدخلا تاسيسيا ليس لتدشين عصر الانوار في المنطقة فقط وانما لاعادة الصورة الحقيقية للإسلام حين كان خلاقا مكتنزا بالمعنى في مرحلة الوحي والنبي( ص ) فهذا الإسلام هو إسلام حداثي ديمقراطي، منسجم مع ثقافة حقوق الانسان متصالح مع الحرية بالمعنى الفلسفي والعميق و الشامل للكلمة .

ينظر حزب الحداثة والديمقراطية بقلق إلى التلوث البيئي والتدهور الحاصر في هذا المجال، في سورية والعالم، ولا يجد بدا من انتهاج كافة السياسات من أجل الحد منه لمصلحة الإنسان والحياة بكافة أشكالها. يؤمن الحزب بسياسة التعاون بين دول العالم وبمبدأ السلام الدولي ويدعم كل ما يصب في هذا الاتجاه وفقا لما تقره الشرعية الدولية ومبادئ الجمعية العامة للأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

المصدر موقع حزب الحداثة على النت

وصلات خارجية

http://www.hadatha4syria.org موقع حزب الحداثة والديمقراطية لسورية على النت] موقع الحزب على صفحتي الفيس بوك والتويتر - the party sites on Facebook and Tewitter https://www.facebook.com/pages/Syrian-Alhadatha-Party/352827621410674 وموقعه على Tewitter our Account name on Twitter site alhadatha party

موسوعات ذات صلة :