حزب الوسط (بالنرويجية: Senterpartiet, Sp) هو حزب سياسي في النرويج ينتمي لتيار الوسط.[1] تأسس في عام 1920 كحزب وسطي يدعم حقوق الفلاحين ولا يستند إلى أي من الأيديولوجيات السائدة في القرن التاسع عشر والقرن العشرين، بل كحزب يهتم بالحفاظ على اللامركزية في شئون التنمية الاقتصادية واتخاذ القرارات السياسية.[2] يبلغ عدد أعضائه 15,000 (إحصائية 2013)، ورئيسه الحالي تريغفه فيدوم.
حزب الوسط | |
---|---|
البلد | النرويج |
تاريخ التأسيس | 19 مايو 1920 |
الأيديولوجيا | فلسفة الإصلاح الزراعي، وشكوكية أوروبية، والإقتصاد القومي |
الانحياز السياسي | وسطية |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
تمسك حزب الوسط بموقف متشدد ضد عضوية النرويج في الاتحاد الأوروبي. وقاد بنجاح حملتين ضد عضوية النرويج في استفتائي 1972 و1994، والذي شهد الحزب خلالهما نتائج قياسية في الانتخابات، استغلها لاحقا للدعوة إلى انسحاب النرويج من المنطقة الاقتصادية الأوروبية واتفاقية شنغن. ويؤيد الحزب سياسة اقتصادية لحماية المزارعين النرويجيين من الرسوم الجمركية.
التاريخ
بعد تأسيسه في يونيو 1920 صدر قرار دخوله في انتخابات 1921 البرلمانية. وفي عام 1922 أُطلق عليه اسم حزب الفلاحين "Bondepartiet"[3] ثم تغير الاسم إلى الحزب الشعبي الديمقراطي عام 1959 وأخيرا إلى حزب الوسط في وقت لاحق من نفس العام. بلغت عضوية الحزب ذروتها في تلك الفترة عام 1971 بحوالي 70 ألف عضو مسجل.[4]
في الانتخابات المحلية، يتمتع الحزب بدعم قوي في العديد من البلديات الصغيرة، حيث يكون له تأثير قوي. فبعد الانتخابات المحلية لعام 2007 أصبح هناك 83 من رؤساء البلديات في النرويج يمثلون حزب الوسط،[5] ولا يسبقه في ذلك إلا حزب العمال.[6]
ومنذ تأسيسه وحتى عام 2000 انضم الحزب إلى حكومات لا يقودها حزب العمال (بالرغم من أنه دعم حكومات عمالية في الثلاثينيات). وتشمل الحكومات التي رأسها رؤساء وزراء من الحزب: حكومة كولستاد وهوندسيد بين عامي 1931-1933، وحكومة بورتن الأطول عمرا بين عامي 1965-1971.
وأخيرا في عام 2005 انضم إلى حكومة الائتلاف الأحمر والأخضر بقيادة حزب العمال، وكان له أربعة وزراء في حكومة ينس ستولتنبرغ الثانية، والتي أعيد انتخابها عام 2009. وحسب بعض المحللين فإن أيديولوجية الحزب قد تحركت أكثر نحو الديمقراطية الاجتماعية في السنوات الأخيرة.[7]
يُعرف الحزب بدعمه للرسوم الجمركية العالية على الجبن واللحوم الأجنبية، بما يُطلق عليه "جمارك الحماية" أي لحماية الفلاحين النرويجيين من المنافسة الأجنبية.[8] ومن مقترحات الحزب أيضا السماح بإطلاق النار على جميع الذئاب في النرويج حمايةً للماشية.[9]
مراجع
- Frances Nicholson (1990). Political and Economic Encyclopaedia of Western Europe. St. James Press. صفحة 49. . مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019.
- "Even Norway Is Riding the Populist Wave of Politics". Bloomberg.com. 2017-02-19. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 201915 سبتمبر 2017.
- Tvedt, Knut Are (29 September 2009). "Senterpartiet". Store norske leksikon. مؤرشف من الأصل في 9 مايو 2019.
- Røed, Lars-Ludvig (7 January 2009). "Lengre mellom partimedlemmene i dag". Aftenposten. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2013.
- "Kvinnelig ordfører i tre av ti kommuner". ssb.no (باللغة النرويجية البوكمول). مؤرشف من الأصل في 3 سبتمبر 201915 سبتمبر 2017.
- Helljesen, Geir (March 16, 2007). "Sp vil ha flere ordførere" (باللغة النرويجية). NRK. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 201604 سبتمبر 2009. ()
- Morstøl, Kjersti T. "Fra bondeparti til sosialdemokrati". Universitetsavisa (NTNU). مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 201711 نوفمبر 2009.
- Nationen – distriktenes næringsavis - تصفح: نسخة محفوظة 17 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- Nationen – distriktenes næringsavis - تصفح: نسخة محفوظة 11 فبراير 2013 على موقع واي باك مشين.