الرئيسيةعريقبحث

حزب سورية للجميع


حزب سورية للجميع هو حزب وطني سوري يسعى لحل الأزمة السورية عبر البوابة الإقتصادية. تم تأسيس الحزب في 23 ابريل 2009 في باريس، ويحث حزب سورية للجميع إيجاد حل للأزمة السورية بدون أي تدخل عربي، إقليمي أو دولي. الهدف الأساسي للحزب هو إنهاء معاناة السوريين. انشئ الحزب على قواعد هي: إحترام حقوق الإنسان، الديمقراطية والتنمية الإقتصادية.

حزب سورية للجميع
حزب سورية للجميع.jpg
شعار حزب سورية للجميع

الاختصار SFA
المقر الرئيسي باريس  فرنسا
تاريخ التأسيس 23 ابريل 2009
القائد محمد عزت خطاب
الموقع الرسمي www.facebook.com/souriyaleljami3

برنامج الحزب

أعلن في باريس عن تأسيس حزب سوري مستقل باسم سوريا للجميع . وقال رجل الأعمال السوري محمد عزت خطاب في تصريح خاص لـ"العربية" أنه سجّل الحزب الجديد في باريس، موضحاً أن الحزب يهدف إلى المساعدة في حل الأزمة الحالية في سوريا اقتصادياً عبر الحوار.

وقال خطاب إن برنامج حزب سوريا للجميع سيوجه الدعوة لمؤتمر عام يُدعى له كل أطياف المعارضة السورية، وسيتم التشاور حول برنامج اقتصادي موجّه مباشرة للمواطن للتخفيف من معاناته اليومية.

وأوضح: "تسعى الخطة من خلال الحوار للخروج بحلول ترضي كل الأطراف تقوم على مبدأ (لسنا عملاء ولا أجراء، ولا شركاء). وتسعى لإيقاف نزيف الدماء، وإنهاء العقوبات الدولية التي تضر المواطن قبل المسؤول، وإيجاد صيغة مشتركة لإبعاد شبح التدخل الأجنبي".

وقال رئيس الحزب، محمد عزت خطاب، إنه مواطن سوري من حيّ الشاغور الدمشقي العريق ويعمل في قطاع النفط وهو الممول للبرنامج الاقتصادي، وتقوم الحلول المقترحة التي يقدمها على خطة فورية لتخفيف المعاناة الآنية، والمساهمة في تخفيف حدة الأزمة من خلال النقاط التالية:

1- تخصيص دعم مالي كبير يتحمله هو شخصياً من ماله الخاص لتسديد القروض الزراعية والتجارية والصناعية والسكنية.

2- تسديد الحزب كل المطالبات المالية للمساجين على ذمة قروض غير مدفوعة وشيكات من دون رصيد.

3- يقدم حزب "سوريا للجميع" تعويضاً فورياً لكل اسر الشهداء والمتضررين من الأحداث من المدنيين والعسكريين أيضاً بواقع خمسة ملايين ليرة سورية لكل شهيد.

وأكد أن المؤتمر الذي سيعقد في باريس قريباً، سيناقش البرنامج، وستكون أمام المشاركين كل الخطة بتفاصيلها مع آليات للتطبيق الفوري لا تكلف أحداً، حيث يتحمل رئيس الحزب كل النفقات.

وأكد عزت خطاب أن الحزب سيعتمد برنامج التنمية السياسية في مرحلة لاحقة، من أجل متابعة الخطة ، وقال إن الباب مفتوح لكل المشاركين للتحاور والتدخل بما يرون أنه ضروري.

مراجع

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :