الرئيسيةعريقبحث

حسن الباش

سياسي فلسطيني

☰ جدول المحتويات


النشأة

الدكتور حسن الباش .jpg

ولد الدكتور حسن الباش في شهر تشرين الثاني للعام 1947 في قرية طيرة حيفا في فلسطين، ذاق مرارة التشرد واللجوء قبل ان يعي معناها، وهاجر مع أهله وهو في شهره السادس في نيسان عام 1948 بعد احتلال فلسطين، وانتقل معهم إلى نابلس ثم مدينة إربد الأردنية ثم إلى دمشق، وسكن في خيمة في حي الأمين (مخيم الأليانس) انتقل بعدها مع عائلته للسكن في مخيم اليرموك عام 1960 وتزوج فيه عام 1975، وله سبعة أبناء: وسام، مصطفى، محمد، ضياء، قاسم، وصال، بيان. عمل في التدريس منذ العام 1973 حتى العام 1990 وتنقل خلالها بين مدارس محافظة دمشق وريفها، إضافة إلى عامين قضاهما في مدارس مدينة الرقة، ثم مديراً لثانوية سوق وادي بردى بريف دمشق، ثم استقال من العمل من مهنة التدريس في العام 1990. عمل مدرساً لمادة مقارنة الأديان ومادة التاريخ في كلية الدعوة الإسلامية بدمشق. عمل في الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني وكان رئيسا لتحرير مجلتها الخيرية، ثم ترأس مجلس إدارة هيئة القدس الخيرية إلى حين وفاته. كان أحد المؤسسين لفرع اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين في سورية في النصف الأول من سبعينيات القرن العشرين. أصبح عضواً في الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين منذ تسعينيات القرن الماضي حتى وفاته، وكان عضواً في اتحاد الأدباء والكتاب العرب. توفي بعد تهجيره من المخيم بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 70 عاماً، في 27-04-2016 وتم دفنه في مقبرة مخيم اليرموك.

التعليم

درس الابتدائية والإعدادية في مدرسة فلسطين في مخيم الأليانس بحي الأمين في دمشق، ودرس الثانوية في ثانوية جودت الهاشمي بدمشق، ثم دخل الجامعة ودرس الأدب العربي.

درس السنة الأولى والثانية في جامعة حلب في قسم الآداب – اللغة العربية، ودرس السنة الثانية والثالثة في جامعة دمشق وتخرج منها عام 1974 م ليحمل إجازة في اللغة العربية. حصل على دبلوم دراسات عليا من كلية الإمام الأوزاعيبيروت، ثم حاز على الماجستير من جامعة أم درمان بدرجة جيد جداً في المقارنة بين القران والتوراة، ثم على شهادة الدكتوراه من نفس الجامعة بدرجة جيد جداً في المقارنة بين القران والأناجيل النصرانية. حاز على عدة جوائز محلية وعربية منها جائزة القدس للفكر المقاوم عام 2000

العمل الوطني

انضم لصفوف حركة فتح في العام 1964 قبل انطلاقتها بعام، وتدرج في عملها التنظيمي ليصل إلى أمين سر شعبة (شعبة شهداء أيلول) ثم ترك التنظيم في العام 1981 تعرف إلى الدكتور فتحي الشقاقي الامين العام لـ حركة الجهاد الاسلامي في العام 1989 ليتفرغ معه لبناء جهاز إعلامي للحركة عام 1990 ترأس عدة لجان مفاوضات لتحييد مخيم اليرموك عن الصراع الدائر في سورية وكان آخرها اللجنة الشعبية لمخيم اليرموك الذي ظل يترأسها حتى وفاته.

العمل البحثي والصحفي

أشرف إلى جانب الدكتور فتحي الشقاقي على إصدار نشرة المجاهد الأسبوعية ومجلة الأمة الشهرية ومجلة قراءات سياسية الربعية، ثم تولى الدكتور حسن رئاسة تحرير مجلة الإسلام وفلسطين ثم المجاهد الشهرية، ثم رئاسة تحرير مجلة الخيرية.

النتاج الفكري

تجاوزت مؤلفاته 40 كتاباً والبعض منها لم ينشر بعد، وله مئات المقالات والمنشورات في الأدب الصهيوني والقدس وفلسطين وقضايا فكرية وسياسية وتاريخية، وحقق العديد من الكتب والمخطوطات

في مقارنة الأديان:

في الفكر:

في التراث الشعبي :

في الشعر :

ديوانان جاهزان للطباعة وفيهما قصيدة رثاء لنفسه كتبها قبل ايام من وفاته وله أكثر من خمسين قصيدة غنتها فرقة العاشقين في أربع ألبومات بعنوان: *العهد في رثاء الدكتور فتحي الشقاقي *أهازيج الدم والجهاد *ملحمة جنين *شهداءالخليل

موسوعات ذات صلة :