حسن الجندي (كاتب مصري)

حسن الجندي ^[1] كاتب وروائى مصرى شاب، غيرت رواياته مفاهيم كثيرة لعقول الشباب.. اقترن اسمه بعالم الجن والعفاريت والمخطوطات القديمة والقتلة النفسيين وعالم الرعب.. على شبكة الإنترنت تخطت نسبة مشاهدات قصصه حاجز المائة ألف قارئ (100 ألف)، حصل على شهرة ليست بالقليلة داخل مصر وخارجها من خلال ثلاثيته (مخطوطة بن إسحاق) والتي وضعت منذ مدة طويلة على المنتديات العربية وانتهت بطباعتها ونزولها المكتبات المصرية.

عشقه الألاف من خلال طريقته في الكتابة والتي كان يعمل على تطويرها خلال السنوات السابقة، يتميز بسهولة تعبيراته واهتمامه بعامل التشويق داخل الروايات واختراقه أماكن كثيرة محرمة، يقول في أحد اللقاءات الصحفية أنه تلقى الكثير من الاتصالات والرسائل تطلب منه أرقام هواتف شخصيات معينة في روايته وعندما كان يخبرهم بأنها شخصيات ليست حقيقية كان البعض يصر على أنه يخفي حقيقتها لدواعي أمنية صعبة جدا

المؤلفات

تميزت الرواية بالعمق الشديد في الفكرة واحترام عقل القراء تدور الرواية حول شخصية يوسف الذي يعثر على كتب تراثية ومخطوطات أثرية خلال البحث والتنقيب في منطقة تسمى سور الأزبكية بمصر يتعرف من تلك المخطوطات على أحداث غريبة وقعت لرجل يسمى ابن إسحاق البغدادي أثناء رحلته إلى مصر، حيث مر على قرية كل أهلها موتى وعرف بالمخطوطة سر موتهم و طريقة استدعاء مارد من الجان ثم يبحث على الانترنت ليعرف سر الرحالة هذا وكيف تم اتهامه بالهرطقة والسحر و عندما يعرض يوسف الأمر على أصدقاءه تبدأ مفاجآت الرحلة مع المخطوطة. ^[1]

رواية مخطوطة بن إسحاق : مدينة الموتى^[2]

رواية مخطوطة بن إسحاق :رواية المرتد^[3]: الرواية هي الجزء الثاني من رواية مخطوطة بن إسحاق تدخلك الرواية بحرفية لعالم الجن الرهيب في تصويرات حقيقية تعد الرواية بمثابة ملحمة مرعبة مثل سلسلة ملك الخواتم تناولت معلومات مرعبة عن الجان و القرين والغرف النحاسية وصائدي المرتدين.

رواية مخطوطة بن إسحاق :رواية العائد^[4] : هي الجزء الثالث من رواية مخطوطة بن إسحاق رواية مرعبة بمثابة ملحمة رعب تدور الرواية في فلك العالم الأخر الذي لا نعرف عنه شيئًا تناولت الرواية هذا العالم أنه لا يختلف عن عالم البشر من حيث الحياة و التناسل و الثواب والعقاب والحكم و الأديان السماوية .

رواية ابتسم فأنت ميت:^[5] تدور الأحداث عن شقة في وسط البلد أصحابها غائبون عنها يؤجرها البواب لعدد من الأشخاص ليكتشفوا أسرار رهيبة عن البيت تعود لفترة الخمسينات ثم تتحول القصة لقصة مأساوية ، استطاع الكاتب أن يتعرف ويوصف بدقة البيوت المسكونة و بسخرية مصرية ويضيف للفكرة جانب من التفسيرات الميثولوجية المصرية والعربي والديني أيضًا يقدم الكاتب فيها جانب علمي.

رواية في حضرة الجان^[6]: عبارة عن روايتين قصيرتين يحملان الكثير من روح الكاتب نفس الأسلوب المرعب الساخر المكرر في جميع أعماله، تحتوي على كثير من الغموض والرعب والإثارة والفكاهة وخفة الدم في عمل أدبي مشوق.

رواية نصف ميتًا دفن حيًا:^[7] من الروايات المتعبة والممتعة في الوقت نفسه تتحدث الرواية عن حادث يقع يوميًا استغله ليكتب منه رواية أدبية ناقش فيها قضايا الرعب تتفرع الرواية لحوادث كثيرة ظهرت مؤخرًا حادث تصادم وفساد مجتمعي وأشخاص باعوا ضمائرهم والعقاب الإلهي ناقش الكاتب كل تلك الأمور في عمل أدبي بأسلوب و لغة مشوقة.

روايه ليله في جهنم-منزل ابوخطوه^[8] قضيت سنوات طفولتي ومراهقتي أمر على هذا المنزل والفضول يقتلني لأعرف سر خوف الناس منه، تجرأت وعرفت .. فندمت .. فقررت الكتابة عنه

رواية لقاء مع كاتب رعب: عبارة عن حوارات بالعامية المصرية بين ثلاث شباب أثناء عملية عمل الدماغ فيسمعون فجأة أصوات غريبة ، يسمع تلك الأصوات في منزلة من وقت لأخر كتبها الكاتب بأسلوب لطيف يميل للأدب الساخر الكتاب عبارة عن مجموعة قصصية ولكن الأبطال واحدة.

رواية حكايات فرغلي المستكاوي ” حكايتي مع كفر السحلاوية^[9] : من روايات الأدب الساخر تدور الأحداث حول شخصية فرغلى المستكاوي في مجموعة قصصية ساخرة عن الرعب والجان والبيوت المسكونة تحتوي الرواية على كم من الكوميديا و المواقف المضحكة بشكل ممتع جدًا.

ليله في جهنم-الرصد^[10] حكاية متشابكة بين أزمنة مختلفة، عن الحضارة المصرية القديمة واسرارها..الطاقات المختلفة الدفينة بالمقابر الأثرية سواء طبيعية، كيميائية، ميكانيكية وحتي روحانية كالجان..مخطوطات من الحضارة الإسلامية بمصر..ونظريات فيزيائية عن الزمكان..حرب مخابرات استعلامية بين مصر والاتحاد السوفييتي بالستينات

رواية اعذريني ومخاوف أخرى^[11]: أول محاولات الكاتب لكتابة أدب الرعب عبارة عن قصة قصيرة لرسوم سحرية لحقيقة هي أسطورة صينية قديمة أشخاص تخرج من اللوحات.

رواية الجزار^[12]: من ضمن روايات حسن الجندي المميزة جدا ،حيث مزج الكاتب حسن الجندي الرعب والقتل بقضية إنسانية مجتمعية اتسمت بالحبكة والأسلوب الشيق ويغلب الانتقام على سائر أحداث الرواية حيث تظهر الرواية كيف يكون القهر وكيف يمكن أن يصنع سفاح و قاتل من تصرفات الحمقى، يظل البشر ما بين إنسان ظالم و إنسان مظلوم والنهاية تسير من منحنيات إلى منحنيات أخرى

المراجع

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة أعلام
• موسوعة مصر