الفنان حاكم سوداني الاصل شايقي ولد في إنشاص إحدى قرى مصر سنة 1929 وتخرج من كلية الفنون الجميلة عام 1958 وقبل أن يتخرج كان قد دخل مجال الصحافة وأصبحت خطوطه معروفة على صفحات المساء والمصور".
حسن حاكم | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | سنة 1929 |
تاريخ الوفاة | سنة 1998 (68–69 سنة) |
الحياة العملية | |
المهنة | رسام |
كان حاكم مع مجموعة من الرسامين أحد المؤسسين لمجلة (كروان) وهي مجلة أطفال كان الهدف منها أن تكون عربية الطابع والشخصية، وهي مجلة لم تعش طويلا. وعاود التجربة مرة أخرى في إنتاج فيلم عربي بالرسوم المتحركة وقد شاركه في ذلك الفنان عبد الحليم البرجيني ومصطفى حسين وكانت النتيجة فيلم (تيتي ورشوان)
في عام 1964 قرر الموافقة على عرض زميله السابق في دار الهلال المرحوم حسني زكي أحد مؤسسي مجلة حواء والذي تركها ليعمل في الكويت في مجلة العربي، حيث عاش هناك ولمدة 28 سنة وكانت إقامته في الكويت فترة من النشاط المتدفق قام فيها بالاشتراك في العديد من المعارض الدولية وفاز في معرض (صوفيا برس) باعتباره واحداً من أفضل ثلاثة رسامين في العالم، كما ساهم أيضا في العديد من كتب الأطفال وفي الموسوعة العلمية التي تشرف عليها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي إلى أن حدث الغزو العراقي للكويت، فرحل منها عند معرفته أن العراقيين يبحثون عنه ليشترك معهم في إصدار صحيفة من الكويت نفسها وفي مطابع كويتية استولوا عليها فكان لابد من اتخاذ قرار الرحيل قبل أن يصلوا إليه.
بعد أن استقر في القاهرة بعام واحد ساعد في إصدار مجلة الكاريكاتير المصرية وعمل فيها كرسام ومستشار فني . بعد ذلك نال جائزة مصطفى أمين كأحسن رسام عربي وفي زيارة لرئيس الاتحاد العالمي لرسامي الكاريكاتير في أوروبا هو ونائبه ومعهم نحو 15 رساما كاريكاتوريا من جميع أنحاء العالم الأوروبي ليتفرجوا على هذا الرسام الغريب، ووصفه رئيس الاتحاد بأنه يوازي أهرام مصر وأنه واحد من أحسن رسامي العالم، وطلب منه أن يقبل عضوية الاتحاد الشرفية وقد كان .
عن بداياته الفنية يقول حاكم، بدأت النشر في مجلة كان يصدرها أحد الوفديين اسمها (النداء)، لكن صاحب المجلة لم تعجبه رسومي فتركتها، ويوما كنت أمر من أمام مؤسسة دار الهلال، وكان معي أخي الأكبر عباس، توقفنا وأخذت أتأمل البناية ثم قلت لأخي يومها: سأدخل هذا المبنى وسأعمل فيه، كانت مجرد أحلام يقظة لقروي يقف على الرصيف في مدينة كبيرة لا يعرف فيها أي إنسان، وفي اليوم التالي ذهبت إلى المؤسسة ومعي بعض الرسوم ورابطت عند مبنى المؤسسة، بالتحديد عند البوابة، كان بداخلي أمل أن يمر علي شخص ما أُطلعه على رسومي علّه يعجب بها ويساعدني، وبالفعل حدث ذلك وأخذني أحدهم إلى صاحب الدار المرحوم إميل زيدان الذي أعطاني الفرصة لأرسم في مجلات الدار الإثنين والدنيا وحواء والكواكب وميكي وسمير، وقد ساندني كثيرا الفنانان الكبيران حسن فؤاد وجمال كامل في تلك المرحلة.
كما قال: إذا كان الرجل يمشي على الأرض فذلك ليس هو الكاريكاتير. يبدأ الكاريكاتير عندما يمشي على الحائط، ورسام الكاريكاتير الجيد هو القادر على رسم أي شيء في الدنيا، لأن مخزونه الذهني والبصري يستوعب آلاف المرئيات وجوه وونباتات وحيوانات وبيوت.