الرئيسيةعريقبحث

حسن كامل الصيرفي


☰ جدول المحتويات


حسن كامل الصيرفي (1908- 1984)، شاعر وصحفي مصري،[1] من مؤسسي جماعة أبولو الشعرية،[2] وهو محقق أدبي، ساهم في إصدار مجلة لها، وكان عضوًا في رابطة الأدب الحديث، وعضوًا في المجمع اللغوي في دمشق،[1] إلى جانب عضويته في المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وُلد في دمياط يوم 6 سبتمبر عام 1908م، وبدأ بتنظيم الشعر في سنٍ مبكرة منذ عام 1923م، وتلقَّى دراسته الابتدائيَّة والثانويَّة ثم غادر المدرسة ولم يكمل المرحلة الثانويَّة لظروفٍ قاهرة، ولكنَّه اسـتمرَّ في تثقيف نفسه بالقراءة والتمرُّن على كتابة الشِّعر، والتحق عام 1927م بوظـيفة في وزارة الزراعة، ثمَّ انتقل إلى سكرتارية رئاسة مجلس النُّوَّاب (مجلس الأمَّة فيما بعد) عام 1942م، وشغل بعد ذلك فيه إدارة الصحافة حتَّى أُحيل على التقاعُد عام 1968م.[2]

حسن كامل الصيرفي
معلومات شخصية
الميلاد 6 سبتمبر 1908
دمياط
تاريخ الوفاة 20 مايو 1984 (75 سنة)
الحياة العملية
المهنة شاعر 

حياته

ولد حسن كامل الصيرفي بمدينة دمياط بدلتا مصر سنة 1908م، وتلقَّى دراسته الأولية والابتدائية بمدارسها ، وبعد استكمال دراسته بمدرسة الفنون والصنائع المتوسطة عمل بعدة وظائف في القاهرة ثم انضم لجماعة "أبولّو" (1932- 1934) التي أسسها الدكتور أحمد زكي أبو شادي، ونشر بمجلة أبولو بواكير شعره الأولى، وأصدر بمساندتها ديوانه الأول " الألحان الضائعة" سنة 1934، ثم توالى إصدار دواوينه الشعرية بعد ديوانه الأول فأصدر ديوان "الشروق" (1947)، وقد تزوج إحدى قريبات د. أحمد زكي أبو شادي، وشارك في تحقيق العديد من كتب التراث ودواوين الشعر العربي منها تحقيقه لديوان البحتري، وإذا كان حسن كامل الصيرفي قد نشر شعره ودراساته النقدية في مجلة أبوللو (1932 – 1934)، فقد امتد نشاطه في بداية شبابه ليعاون في تحرير مجلة العصور التي أصدرها إسماعيل مظهر في أواخر العشرينيات من القرن العشرين، ونشر فيها قصائده الأولى، ثم تابع نشر إنتاجه في مجلة المقتطف في أوائل الثلاثينيات وأسهم في تحرير الصفحات الأدبية في بعض الصحف مثل الجهاد والضياء والوادي، وظل الصيرفي يتابع جهوده في المجال الأدبي حتى انتدبته وزارة الإرشاد القومي ( الثقافة الآن ) سنة 1956 للمشاركة في إصدار مجلة " المجلة " مع د. حسين فوزي وعلي الراعي ويحيى حقي، وفي السنوات العشرين الأخيرة من حياته بعيداً عن الحياة الثقافية حتى قيضت له الظروف السياسية من اهتم بشعره فاصدر ستة دواوين شعرية مرة واحدة عن دار المعارف في نهاية السبعينيات من القرن العشرين، وبرغم ترشيحه لجائزة الدولة التقديرية في الشعر أكثر من مرة إلا انه لم يظفر بها مما زاد في كآبته، فقضى أعوامه الأخيرة مريضاً ينتقل من مستشفى إلا مستشفى حتى رحل عن الحياة في 20 مايو سنة 1984 بعد أن ترك لنا أعماله الأدبية العديدة التي عوضته عن عدم إنجابه للأولاد، وقد لاحظ النقاد غلبة طابع الحزن والتشاؤم على قصائده، وبرَّر حسن كامل ذلك بقوله:" لقد بليت في حياتي الأدبية بصنوف من الجحود ساعد عليه انزوائي عن عالم التهريج وعزوفي عن الجري وراء شهرة لا يتكسبها الإنسان إلا بأشياء لا تريح ضميره " بل ضمير الناقد النزيه"، وبالفعل عاش الشاعر بقية حياته منزوياً بعيداً عن الأضواء حتى رحل عن الحياة.[3]

أعماله

  • ساهم في إصدار مجلة لها.
  • ساهم في إصدار مجلة الراوي الجديدة.
  • أشرف على مجلة (المجلة) الصادرة عن وزارة الثقافة المصرية.
  • ساهم في تأسيس جماعة أبولو.
  • حرر الصفحات الأدبية لكلًا من مجلة الجهاد، الوادي، والضياء.
  • شغل منصب مدير مجلة (الكتاب العربي).[2]

دواوينه

  • الألحان الضائعة.
  • صدى ونور ودموع.
  • عودة الوحي.
  • شهرزاد.
  • زاد المسافر.
  • النبع.
  • نوافذ.
  • صلواتي أنا.[1][2]

تحقيقاته

  • ديوان البحتري.
  • طوق الحمامة.
  • أخبار البلدان.
  • طيف الشباب.[1]

مراجع

  1. "الشاعر والصحفي/حسن كامل الصيرفي". مصرس. مؤرشف من الأصل في 24 مايو 201924 مايو 2019.
  2. "كنوز ماسبيرو". مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019.
  3. "نبذة عن حياة حسن كامل الصيرفي". www.khayma.com. مؤرشف من الأصل في 8 مارس 201924 مايو 2019.

موسوعات ذات صلة :