حسيبة بن بوعلي (ولدت: 18 يناير 1938، مدينة شلف (الأصنام سابقا)، الجزائر - 8 أكتوبر 1957)، نشأت في عائلة ميسورة الحال، زاولت تعليمها الابتدائي بمسقط رأسها. وبعد انتقال عائلتها إلى العاصمة سنة 1948 واصلت تعليمها هناك، وانضمت إلى ثانوية عمر راسم، وامتازت بذكائها الحاد، ومن خلال رحلاتها داخل الوطن ضمن صفوف الكشافة الجزائرية اطلعت على أوضاع الشعب السيئة. انضمت إلى صفوف الثورة التحريرية وهي في سنّ السابعة عشر ولكن نشاطها الفعال برز سنة 1956 حين أصبحت عنصرا نشيطا في فوج الفدائيين المكلفين بصنع ونقل القنابل. واستغلت وظيفتها بمستشفى مصطفى باشا للحصول على مواد كيمياوية تساعد في صنع المتفجرات، وكان لها رفقة زملائها دور كبير في إشعال فتيل معركة الجزائر خاصة بعد التحاقها نهائيا بالمجاهدين بحي القصبة ومغادرتها البيت العائلي نهائيا في أكتوبر 1956 بعد اكتشاف أمرها. واصلت نضالها بتفان إلى أن تم التعرف على مكان اختفائها من طرف قوات العدو التي حاصرت المكان، وأمام رفض حسيبة وزملائها تسليم أنفسهم، قام الجيش بنسف المبنى بمن فيه وذلك يوم 8 أكتوبر 1957. فقد كانت هي مع زملائها رمزاً للتضحية بالغالي والنفيس من أجل حرية الوطن وللحفاظ على الأمن والأمان في البلاد.
حسيبة بن بوعلي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 18 يناير 1938 الشلف |
الوفاة | 8 أكتوبر 1957 (19 سنة)
قصبة الجزائر |
سبب الوفاة | متفجرات |
مواطنة | الجزائر |
عضوة في | جبهة التحرير الوطني الجزائرية |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة الجزائر |
المهنة | متمردة |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | ثورة التحرير الجزائرية |
حسيبة بن بوعلي
في 8 أكتوبر عام 1957 استشهدت حسيبة بن بوعلي حين قام الاستعمار الفرنسي بنسف المنزل الذي كان يأويها رفقة علي لابوانت ومحمود بوحميدي وعمر الصغير، فسقط 4 رجال المذكورين أعلاه. لعبت هذه البطلة دوراً عظيما فتركت أثراً كبيراً في النفوس وخلدت في التاريخ. وأنتج فيلم عنها بعنوان الجزائرية حسيبة.كما لقب حي من أحياء الجزائر العاصمة بإسمها .