الرئيسيةعريقبحث

حسين رؤوف أورباي


حسين رؤوف أورباي (بالتركية: Hüseyin Rauf Orbay)‏ كان بحار ورجل دولة تركي، كان أول رئيس وزراء للجمهورية التركية في 11 أغسطس 1922، بعد الإطاحة بنظام الدولة العثمانية.[1][2][3]

حسين رؤوف أورباي
(بالتركية: Hüseyin Rauf Orbay)‏ 
Hüseyn Rauf Orbay.png

معلومات شخصية
الميلاد 27 يوليو 1881
إسطنبول
الوفاة 16 يوليو 1964 (82 سنة)
إسطنبول
مكان الدفن مزار صحرائي جديد 
مواطنة Flag of Turkey.svg تركيا 
الحياة العملية
المدرسة الأم المدرسة الحربية البحرية التركية 
المهنة دبلوماسي،  وسياسي،  وعسكري 
الحزب حزب الشعب الجمهوري 
الخدمة العسكرية
الفرع البحرية العثمانية 
الرتبة عقيد أركان حرب 
المعارك والحروب الحرب العالمية الأولى،  والحرب العثمانية الإيطالية 
الجوائز
ميدالية الاستقلال 

حياته

ولد في مدينة إسطنبول عام 1881 لعائلة من الأبخاز،والده أحمد باشا الجركسي. تخرّج من الكلية الحربية وكلية الهندسة في دنيز عام 1899م وأُفد في عدة دورات تدريبية إلى أمريكا وبريطانيا وألمانيا.

شارك في المعارك التي خاضتها القوات العثمانية في إقليم طرابلس في ليبيا وفي حرب البلقان، وقد اشتهر أثناء هذه الحرب عام 1912م بخروجه من مضيق الدردنيل بالطراد حميدية في عملية ناجحة، مُخترِقا الحِصار المفروض والنجاح بالوصول ببارجته حميدية إلى ميناء بورسعيد حيث حيّته الجماهير المُحتشِدة في كِلا المينائين واستقبلته استقبال الأبطال وأطلقت عليه لقب (بطل الدارِعة حميدية).

حارب مع الزعيم التركي كمال أتاتورك لإنقاذ تركيا من الهزيمة العسكرية أمام الحلفاء. وكان يرمي للإصلاح الوطني في تركيا بتطوير وتحديث دولة السلطنة العثمانية مع وجوب المحافظة على الخلافة العُثمانية.

تولّى منصب رئيس وزراء الحكومة الوطنية الإقليمية التركية في أنقرة والتي شكّلتها الحركة الوطنية من نواب حزب مؤتمر سيواس المعارضين للسلطان وحكومته المركزية في إستانبول.

بعد إلغاء السلطنة العثمانية كسلطة دنيوية وإبقاء الخِلافة كسلطة دينية فقط، ثُم استغلّ غياب الرئيس حسين رؤوف اورباي المعارض لخُططه وتوجهاته عن أنقرة لِيفرِض على أعضاء البرلمان الوطني التركي إلغاء الخِلافة العُثمانية وترحيل الخليفة للخارج، وتحويل الحكم إلى نظام جمهوري وتولّى هو بنفسه رئاسة الجمهورية ورئاسة أركان الجيش ورئاسة حزب الشعب الحاكم.

قدّم حسين رؤوف أورباي استقالته من رئاسة الوزراء في شباط 1922م احتجاجا على إرسال عصمت إينونو ممثلا لتركيا في مؤتمر لوزان، واحتجاجا جاء مُتأخّرا على عمليات التهجير العقابية الإجبارية التي فُرِضت على سكان الكثير من القرى والبلدات الشركسية إلى مناطق صحراوية، والتمادي في مطاردة الشخصيات الشركسية. توفي في مدينة إستانبول عام 1964.

مراجع

  • كتاب (أعلام الشراكسة - تألف فيصل حبطوش خوت أبزاخ- عمان - الأردن- مؤسسة خوست للإعلان -2007م.}}

موسوعات ذات صلة :