الرئيسيةعريقبحث

حسين لحول


حسين لحول

ولد في الـ 17 ديسمبر 1917في ولاية سكيكدة، [1][2][3]زوال دراسته الابتدائية والإعدادية بمسقط رأسه بولاية سكيكدة، ثم اضطرت عائلته تحت ظروف قاهرة إلى الهجرة نحو العاصمة وذلك عام 1933 يعد من بين الشخصيات النضالية التي تركت بصمتها الذهبية وخلدت اسمها في سجل تاريخ ثورة التحريرالجزائرية والتي لها أثر بالغ في تحريك أحداثها، المجاهد الراحل حسين لحول، الذي كرس حياته جملة وتفصيلا من أجل منح وطنه الجزائر كامل سيادته على جميع الأصعدة.

لعب حسين لحول دورا أساسيا في تاريخ الحركة الوطنية، حيث  ناضل بحزب نجم شمال إفريقيا، وكان يعد من أعضائه الأكثر نشاطا منذ سنة 1936

حسين لحول
حسين لحول
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 17 ديسمبر 1917
تاريخ الوفاة 1995
الجنسية جزائرية
الديانة مسلم
الحياة العملية
الأدوار المهمة رئيس تحرير جريدة "الأمة"
المهنة عضوا بلجنة الحركة من أجل الانتصار للحريات الديمقراطية .ثم أمينا عاما للحركة سنة 1950 . قائد في حزب جبهة التحرير الوطني 1955 . رئيس تحرير جريدة "الأمة"
سنوات النشاط 1936 . 1962

وشغل ايضا منصب رئيس تحرير جريدة "الأمة"

كلّفه نشاطه السياسي السجن والإقامة الجبرية عدة مرات، بالإضافة إلى ذلك فقد كان عضوا بلجنة الحركة من أجل الانتصار للحريات الديمقراطية ثم أمينا عاما للحركة سنة 1950، وهو يعدّ ضمن المعارضين لسياسة مصالي الحاج وأحد العناصرالأكثر نشاطا في المركزيين، وكان وراء تنظيم مؤتمر الجزائر الذي أعلن القطيعة بين المصاليين والمركزيين في أوت 1954، والتحق بجبهة التحرير الوطني سنة 1955.

مند نشأت الحركة بعد مجازر 8 ماي 1945 وإطلاق سراح مصالي الحاج في أكتوبر 1946، عقد إطارات حزب الشعب الجزائري اجتماعا في ديسمبر 1946 بالجزائر العاصمة، بحثوا فيه إعادة العمل بالحزب تحت اسم جديد وهو حركة الانتصار للحريات الديمقراطية مع الحفاظ على حزب الشعب كجناح سياسي سري نشيط.وكان حسين لحول مسؤولا لقطاع حزب الشعب الجزائري بالعاصمة.

بعدها ظهرت الأزمة داخل الحركة بصفة جلية منذ شهر أفريل 1953 حين انعقاد مؤتمرها الثاني الذي اتضحت فيه المسائل الجوهرية في النزاع بين اللجنة المركزية ومصالي الحاج وأنصاره، واتخذ أعضاء المنظمة الخاصة موقفا معارضا للنزاع، وأكدوا على وحدة الحركة وضمان استقرارها وحسب نص اللائحة الختامية للمؤتمر الثاني للحركة فقد، نتج عن أشغال المؤتمر قرار يقضي بتحديد صلاحيات رئيس الحركة وإدخال نوع من الديمقراطية داخل قيادة الحركة، واعتماد قرار الأغلبية، وكان مصالي يلح على منحه السلطات المطلقة لتسيير الحركة، وكان القرار الثاني هو ابعاد أهم مساعدي مصالي من عضوية المكتب السياسي وهما أحمد مزغنة والشيخ زيدان ومولاي مرباح وزوزو، وانتخاب بن يوسف بن خدة (وفغول لخضر وبوعاش محمد إسلام وصالح فيصل) أمينا عاما للحركة واختيار حسين لحول وعبد الرحمن كيوان مساعدان له. ولم يلبث مصالي الحاج أن رفض قرارات المؤتمر، وجاء في رسالة مصالي إلى من مناضلي حركة الانتصار نزع ثقته من اللجنة المركزية وأشتد الصراع بين المركزيين والمصاليين إذ تعنت كل طرف لموقفه وسينتج عن ذلك ظهور حركة جديدة باسم اللجنة الثورية للوحدة والعمل التي ستعمل على التوفيق بين الطرفين دون جدوى إذ اجتمع أنصار مصالي في مؤتمر للحركة ببلجيكا أيام 14-15-16 جويلية 1954، واجروا تعديلات على هيكلة الحركة واعتبر ذلك هو مؤتمر الانقسام النهائي للحركة حيث صدر قرار استبعاد القادة السابقين لحركة الانتصار.

قائمة أعضاء اللجنة التأسيسية المركزية، 1948

أعضاء آخرون مشهورون

مراجع

موسوعات ذات صلة :