حســـين نــــازك
حسين نازك | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1942 (العمر 77–78 سنة) |
القدس 1942
ولد الموسيقيار الفلسطيني المعروف " حسين نازك " في مدينة القدس عام 1942 ، و كان قد بلغ السادسة من عمره عندما صدر القرار الجائر بتقسيم فلسطين عام 1948، الذي رفضه العرب، ومنذ ذلك التاريخ تسارعت الأحداث التي عصفت بفلسطين، وجعلت أسرة حسين نازك أسوة بغيرها من الأسر الفلسطينية، تنتقل من مكان إلى آخر، إلى أن استقرت بعد عدوان عام 1967 ، في عمان، ومن ثم في دمشق عام 1969 ، و كان حسين نازك قد بلغ السابعة والعشرين من عمره عندما استقر في دمشق حاملاً معه هم الوطن، وهم موهبته الموسيقية، وحلم العودة إلى القدس التي تلقى فيها وهو على مقاعد الدرس علومه الموسيقية الأولى التي تابعها بإصرار بتوجيه من أبيه في عدد معاهد القدس الموسيقية، وكان أستاذه الأول، الذي رعى موهبته ووجهه و درسه، الموسيقار " يوسف خاشو " صاحب سيمفونية القدس الشهيرة فأخذ عنه على مدى سنوات، علوم الموسيقى الغربية، والتوزيع الموسيقي، وأصول التأليف والتلحين و قيادة الأوركسترا، وعلى الرغم من اضطرار يوسف خاشو للسفر إلى إيطاليا من أجل أعماله الموسيقية بين الحين والآخر، فإن حسين نازك لم يقطع صلته بأستاذه ليتزود بالمعارف الموسيقية التي يحتاج إليها .
اضطر حسين نازك عقب نكسة حزيران عام 1967، وسقوط القدس بأيدي الصهاينة، للنزوح مع أسرته إلى عمان، وفي هذه المدينة التي انتقلت إليها أيضاً ملفات إذاعة القدس، وقبل ذلك كان قد تعرف بالموسيقي القدير الراحل يحيى السعودي عام 1962 ، الذي كان يشغل وقتذاك رئاسة قسم الموسيقى الشرقية في الإذاعة السورية، فانتهز فرصة وجوده ليستقي منه ما يحتاج إليه من علوم الموسيقى الشرقية، واستطاع خلال الشهور القليلة التي قضاها السعودي في إذاعة عمان من استكمال ثقافته في الموسيقى الشرقية التي دعم بها علومه في الموسيقى الغربية، ومنذ ذلك التاريخ بدأ مشواره الطويل في التأليف والتلحين و التوزيع، ليحقق ما لم يستطع غيره تحقيقه، غير أن أحلامه لم يقيض لها أن تتحقق إلا في عاصمة الأمويين التي وجد فيها ملاذاً آمناً، وعنفواناً عربياً وكبرياءً وشموخاً استمد منه قوة في تحقيق طموحاته الموسيقية من النواحي كافة، وكان عام 1969 الذي حلّ فيه ضيفاً على دمشق بداية انطلاقته الموسيقية .
اشتغل حسين نازك حتى عام 1975، عازفاً على مختلف الآلات في مختلف الفرق الموسيقية الغربية والشرقية، وفي الإذاعة والتلفزيون السوري وبرامجها المنوعة، ولاسيما مع فرقة المطربة " ميادة " التي لحن لها بعض أغنيات الجاز التي حققت شعبية كبيرة من وراء إطلالتها التلفزيونية في مستهل السبعينيات، ونظراً لبراعته في العزف بالساكسفون وغيرها من الآلات فقد شارك عازفاً متميزاً مع فرقة " التايغرز " لموسيقى الجاز، التي كانت تستقطب جمهوراً غفيراً من محبي الموسيقى، غير أن كل هذه الأعمال لم ترو طموحات حسين نازك الذي كان يفكر تفكيراً جاداً في نشر التراث الفلسطيني معتمداً في ذلك على حافظته الموسيقية، وذاكرة ذلك العدد الكبير من الفلسطينيين المعمرين المقيمين في دمشق، ولعل هذا هو السبب الرئيسي الذي حدا به إلى تأسيس فرقة أغاني العاشقين .
أسس حسين نازك " فرقة أغاني العاشقين " و ترأسها عام 1976 ، و قدمت أولى حفلاتها عام 1977 ، و انفرط عقدها عام 1985 ثم عادت لنشاطها عام 2008 ، و طوال سنوات نشاطها وضع جميع برامجها الفنية التي دارت كلها حول فلسطين والقضية الفلسطينية، وجاب بها الوطن العربي
و مختلف دول العالم، وقد أعطت خلال فترة نشاطها فيضاً من العمال الهادفة الملتزمة بالقضية الفلسطيني في برامج متكاملة منها الآتي : -بأم عيني : و تضم أغاني مستوحاة من كتاب المحامية اليهودية التقدمية " فيلتسا لانجر " نظمها الشعراء الفلسطينيون – محمود درويش / و سميح القاسم / و توفيق زيّاد / و راشد حسين /و أحمد دحبور / و أبو الصادق .
و عدد هذه الأغاني أربعة وعشرون أغنية، وقدمت عام 1978 ، و سجلت على أقراص C.D
- سرحان والماسورة : و هي مغناة طويلة، قدمت للمرة الأولى عام 1980 على المسرح البلدي في تونس بالتعاون مع الأوركسترا السيمفونية العربية التابعة لبلدية تونس العاصمة، بقيادة المايسترو " محمد القرفي " . مدة هذه المغناة التي ألفها ونظم أبياتها الشاعر توفيق زيّاد أربعون دقيقة وسجلت على أقراص C.D . -عز الدين القسام : عمل تلفزيوني يضم أربعاً وعشرين أغنية من النمط الشعبي الفلسطيني وظفت جميعها لتفي بأغراض المسلسل الذي أذيع عام 1981 . نظم أغنيات هذا المسلسل التي سجلت أيضاً على أقراص C.D الشاعر أبو الصادق . -الكلام المباح : أغنيات وصفت ووثقت الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 ، إضافة للصمود الرائع لحصار بيروت وخروج المقاومة الفلسطينية من لبنان، وتعد أغنية " اشهد يا عالم علينا و على بيروت " من أشهر أغنيات برنامج " الكلام المباح " التي بلغ عددها خمس عشرة أغنية جميعها من نظم الشاعر " أحمد دحبور " و سجلت على أقراص C.D عام 1983. -برنامج " ليش ..؟ " : هو برنامج غنائي متكامل يتناول الصراع المؤسف الذي وقع بين فصائل المقاومة في الأراضي اللبنانية عام 1983، يعاتب فيه الجميع ويحملهم مسؤولية ما وقع .. كتب هذا البرنامج ونظم أغانيه الشاعر العربي السوري حسين حمزة، وفيه أغنية " ليش ولمين و شو بعد ..؟!! " التي سارت بعيداً .
و " فرقة أغاني العاشقين " بعد هذا شاركت في عدد كبير من المهرجانات العربية والدولية و المناسبات الفلسطينية منها:
oمهرجان خاص بمناسبة ذكرى ثورة أكتوبر عام 1978 في دمشق oمهرجان الأغنية السياسية في هلسنكي – فنلندا عام 1978 oأسبوع التضامن مع الشعب الفلسطيني عام 1980 في موسكو oمهرجان قرطاج الدولي للفنون في تونس عام 1981 oمهرجان أغنية البحر المتوسط في بنزرت - في تونس أيضاً عام 1981 oالمهرجان الثاني للأغنية القومية الفلسطينية في الجزائر عام 1981 . oالأسبوع الثقافي الفلسطيني في قطر عام 1982 oمهرجان الأغنية الشعبية الملتزمة في برلين / ألمانيا / عام 1982 oمهرجان الفنون الشعبية لدول البحر الأبيض المتوسط في مالطا عام 1982 oإضافة للجولات الأخرى في اليمن الديمقراطي والكويت و الإمارات العربية عام 1983 ، و مدن برلين وهامبورغ و ميونخ وفرانكفورت و بون وكولون و درسيدن وآخن و غيرها في ألمانيا عام 1985 أدى نشاط فرقة أغاني العاشقين إلى انتشار الأغاني الشعبية والوطنية الفلسطينية في الوطن العربي و بعض الدول الأوربية، كما ساعد توزيع أقراص الـ C.D التي تضم تلك الأغاني في انتشارها على نطاق واسع .
1-أشبال التحرير : الفرقة الثانية التي أسسها حسين نازك للغرض نفسه، فرقة الأطفال المعروفة باسم " أشبال التحرير " التابعة لمركز الشهيدة " حلوة زيدان " في دمشق – مخيم اليرموك . أسست الفرقة عام 1987، وظلت تقدم أنشطتها الفنية الحية على مدى ستة عشر عاماً ( 2003 ) على مسارح دمشق المختلفة ( كورال بمرافقة بيانو ) .في أغانٍ وأناشيد رائعة للأطفال من نظم كبار الشعراء .
2-فرقة زنوبيا القومية الحديثة : أسس حسين نازك بتكليف من الدكتورة نجاح العطار وزيرة الثقافة، فرقة زنوبيا القومية الحديثة عام 1985، وظل يديرها ويضع برامجها ويؤلف موسيقاها ويوزعها و يشرف على تنفيذها ويقودها لغاية عام 2002 ، و خلال السبعة عشر عاماً التي تولى فيها شؤونها كافة، قدمت الفرقة فيضاً من العمال الوطنية والقومية و العروض الموسيقية الناجحة . شاركت الفرقة في عشرات المهرجانات والمؤتمرات و ورشات العمل الموسيقية والفنية التخصصية في كل من : تركيا / ألمانيا / قبرص / الهند / اليابان / روسيا / فرنسا / اليونان / و الدول العربية . و حصدت في جولاتها عشرات الجوائز . و تعد مهرجانات : قرطاج والإسماعيلية و القرين والمربد و جرش وبصرى الشام والمحبة، من أهم المهرجانات الوطنية والقومية و الشعبية التي تجلت فيها أبرز الأعمال التي ألفها ووضع موسيقاها خصيصاً للفرقة هي : oعرض موسيقي غنائي راقص بعنوان ( أيام الفرح ) oأوبريت ( قائد وأمة ) oأوبريت ( سهرية بساحة تشرين ) oمغناة ( الشهادة والشهداء في أقوال الرئيس حافظ الأسد ) و هذه قدمت بمناسبة انعقاد المؤتمر الثامن العام للشبيبة. oعرض غنائي تراثي باسم ( المبدعون في بلاد الشام بمناسبة مؤتمر المجمع العربي للموسيقا بدمشق ) oو عرض فني رائع بعنوان ( بين التراث والمعاصرة )
في الأفلام السينمائية : لم يتوقف نشاط حسين نازك عند تأسيس الفرق الموسيقية ووضع برامجها وموسيقاها، إذ عمل منذ سبعينيات القرن الماضي وأثناء انهماكه بالعمل في تلك الفرق، وضع الموسيقى التصويرية لأثني عشر فيلماً سينمائياً روائياً سورياً وعراقياً من أجملها : oفيلم الأرجوحة : من إخراج هيثم حقي oفيلم القنيطرة 74 : إخراج محمد ملص oفيلم الرأس : إخراج فيصل الياسري oفيلم الاتجاه المعاكس : إخراج مروان حداد oفيلم بقايا صور : إخراج نبيل المالح oحبيبتي يا حب التوت: إخراج مروان حداد oفيلم زواج علي الطريقة المحلية : إخراج مروان عكاوي
و كذلك وضع الموسيقى لستة أفلام وثائقية منها : oفيلم لبنان لماذا ..؟ : إخراج جورج شمشوم oفيلم اليوم الطويل : إخراج أمين البني oفيلم الحرب الخامسة : إخراج غالب شعث oفيلم يوم الأرض : إخراج غالب شعث oسلسلة مذكرات وطن: إخراج أمين البني
في المسلسلات التلفزيونية : أما في مجال الموسيقى التصويرية للمسلسلات التلفزيونية، فقد ألف ووزع و نفذ موسيقا حوالي اثنين وثلاثين مسلسلاً سورياً وليبياً ولبنانياً وأردنياً وفلسطينياً من أهمها : oانتقام الزباء : إخراج غسان جبري oطبول الحرية : إخراج غسان جبري oهارون الرشيد : إخراج انطوان ريمي oالدرب الطويل : إخراج صلاح أبو هنود oحمام القيشاني : إخراج هاني الروماني oبصمات على جدار الزمن : إخراج هيثم حقي oحرب السنوات الأربعة : إخراج هيثم حقي oالأمثال الشعبية : لحساب تلفزيون ART إخراج منى ديرانية oالشتات: إخراج عزمي مصطفى oبنت الضرة : إخراج بسام سعد و إضافة لهذه المسلسلات، وضع الموسيقى التصويرية ولحن الأغاني في جميع المسلسلات الخاصة بالأطفال من التي أسندت إليه، وأشهر هذه المسلسلات التي يبلغ عددها أربعة عشر مسلسلاً تلك التي كلفه بها تلفزيون دولة الكويت ويأتي في مقدمتها " افتح يا سمسم " الذي يقع في ستين و مائتي حلقة، يليه " المناهل " مع التلفزيون الأردني ثلاثة وستون حلقة، وعدة أجزاء من المسلسل الصحي " سلامتك " للتلفزيون الكويتي، ثم " حكايات جدي " ثم إلى جدي مع التحيات . و فيلم عروس البحيرة ومفتاح الحكايا .
في المسرح : لم يكن المسرح والموسيقى المسرحية غائبة عن اهتمامات حسين نازك، إذ ألف ووزع موسيقى ست وعشرين مسرحية عالمية وعربية، كان نصيب المسرح القومي في سورية اثنتي عشرة مسرحية منها : oأوديب ملكاً : لسوفوكل oاحتفال ليلي خاص لدرسدن : علي عقلة عرسان oالهوراسيون والكوراسيون : لبريخت oالغرباء : لعلي عقلة عرسان oالممثلون يتراشقون الحجارة: لفرحان بلبل oالملك هو الملك : لسعد الله ونوس oانتيجون : ليوجين أونيسكو و للمسرح العسكري مسرحية " ليلة مقتل جيفارا " لميخائيل رومان . و للمسرح الفلسطيني أربع مسرحيات، أبدعها " لعبة الحب والثورة " لرياض عصمت . و الكرسي لمعين بسيسو . و للمسرح العراقي مسرحية " الساحرة " للدكتور عوني كرومي . كذلك اهتم بمسرح الأطفال فوضع موسيقى مسرحية " أغلى جوهرة بالعالم " للأديبة كوليت خوري , و ثلاث مسرحيات للعرائس من تأليف واخراج الرومانية دورينا تاناسيسكو . أعمال مسرحية غنائية : تعد الأعمال التي وضعها للمسرح الغنائي، من أجمل الأعمال التي لحنها، ولا سيما تلك التي ألفها الشعراء الكبار بحس وطني قومي قل نظيره مثل : oدمشق انتظرناك..والحب جاء : لمحمود درويش oقال .. حبسوا القمر : للراحل عيسى أيوب oالمبدعون في بلاد الشام : و هو عرض تاريخي موسيقي غنائي يتناول المؤلفين الكلاسيكيين في سورية ولبنان و فلسطين وعلى رأسهم أبو خليل القباني و عمر البطش و يحيى السعودي و سليم الحلو و غيرهم
أناشيد بلاد الشام القومية و الوطنية : أهتم حسين نازك خلال مسيرته الفنية بالأناشيد القومية التي شاعت و انتشرت في ربوع بلاد الشام في الفترة الواقعة بين عام 1932و عام 1947 ، و وجد من خلال دراسته لهذه الأناشيد التي نقل جلها من صدور الحفظة، بأنها تحتاج لتوزيع موسيقي لائق، يرتقي بألحانها و يسمو بها إلى مصاف المعاني التي تتضمنها . أستطاع حسين نازك أن يعيد لهذه الأناشيد التي يبلغ عددها تسعة عشر نشيداً، بهاءها و رونقها، فصارت من أبلغ الأناشيد تعبيراً و حماسة، و المستمع إليها بعد التوزيع الذي أضفاه عليها لا يملك سوى أن يعتز بأمته العربية و أمجادها، و أن يتيه فخراً بتاريخها و إبائها و نضالها و شهامتها . الأناشيد التي حظيت باهتمام الجماهير في الوطن العربي بعد صياغتها بثوبها الجديد هي : بلاد العرب أوطاني-نحن الشباب فتاتنا في المعركة -وطني أنت لي في سبيل المجد-أرض أجدادي هذا الوطن-نشيد الفدائي نحن أبناء الكماة العرب-يا علم العرب يا تراب الوطن-ورثنا المجد نشيد موطني-بلادي فداك دمي لنا البلاد -يا ديار العرب رددي يا سهول -الفارس في الأسر للشعراء فخري البارودي، عمر أبو ريشة، إبراهيم طوقان، بشارة الخوري ( الأخطل الصغير ) ، سليم الزركلي، أنور العطار و غيرهم .. و هي من تلحين الأخوان فليفل و مصطفى الصواف، و يتوج هذه الأناشيد، نشيد " حماة الديار " و هو النشيد العربي السوري و نظمه الشاعر خليل مردم بك و لحنه الأخوان فليفل اللبنانيان .
إن نجاح حسين نازك الكبير في عمله هذا، دفع السلطة الفلسطينية و منظمة التحرير الفلسطينية، إلى تكليفه بإعادة توزيع و تنفيذ النشيد الوطني الفلسطيني، الذي أعتمد رسمياً، و تم تسجيله من قبل فرقة سيمفونية و فرقة كورال عام 2005 . كما لحن مجموعة أغاني المدن الفلسطينية و عددها ( 32 أغنية ) التي صاغها شعراً ناهض منير الريس و إبراهيم أبو ناب و منها : ( القدس / حيفا / يافا / غزة / نابلس / الخليل / صفد / رام الله / بيت لحم / الناصرة / اللد / الرملة / طبريا / بيسان / جنين / عكا .. و غيرها و كان حسين نازك قد أنهى قبل ذلك بطلب من دائرة الإعلام في دبي ( دولة الإمارات العربية المتحدة ) تلحين و توزيع مغناة ( البحر و الصحراء ) التي نظمها شعراً الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم .. فكانت من إنجازاته الرائعة عام 2004 لحن حسين نازك عشرات الأغاني لإذاعات و تلفزيونات دمشق و عمان و القدس و رام الله و غزة و الكويت و الإمارات العربية لعدد كبير من المطربين منهم : ( مصطفى نصري / سمير حلمي / أصالة نصري / نعم حمدي / أماني نصري / ماهر مجدي / عبود بشير / محسن غازي / إلياس كرم .. و غيرهم ) كذلك ألف عدداً كبيراً من المقطوعات الموسيقية . و يعد القصيد السيمفوني " يوم الحمة " الذي عزفته فرقة القاهرة السمفونية من أهم مؤلفاته في هذا الضرب من التأليف .
في الجوائز : حصد حسين نازك إبان مسيرته الفنية عدداً كبيراً من الجوائز منها :
-الجائزة الأولى لأفضل أغنية تلفزيونية عربية عن أغنية " أنت للمحبة " التي غناها ماهر مجدي . -الجائزة الأولى لأفضل توزيع و تنفيذ لاسكتش " مدرسة الأميين " الذي نظمه و لحنه شاكر بريخان لمسرحية ضيعة تشرين . -جائزة أفضل توظيف فني للتراث الشعبي لقضية قومية، أدته فرقة العاشقين في مهرجان قرطاج – تونس عام 1980 -جائزة أفضل عرض فني مبني على التراث الشعبي بأسلوب معاصر في مهرجان الجزائر عام 1981 للعاشقين أيضاً . -الميدالية الذهبية لمؤسسة " MIN.ON " للفنون و الثقافة في اليابان لأفضل عرض ياباني لغير اليابانيين و الذي قدمته فرقة زنوبيا التابعة لمديرية المسارح في وزارة الثقافة السورية باللغة اليابانية عام 1994 و تقديراً لحسين نازك و ما قدمه في مشواره الفني الطويل، منحته نقابة الفنانين الميدالية الذهبية عام 1985 و شهادة تقديرية للإبداع المتميز من المجمع الموسيقي العربي التابع لجامعة الدول العربية عام 1996، و درع الإبداع الفني من نقابة الفنانين عام 1997، و براءة تقدير الدولة للعطاء المتميز في يوم الموسيقى العالمي عام 2005 .و كذلك درع القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 تقديراً لمجمل أعماله . في التحكيم : اختير حسين نازك عضواً في لجان التحكيم في المسابقات و المهرجانات الموسيقية العربية التالية : oمهرجان " أغنية الطفل " في عمان – الأردن – عام 1995 oمسابقة الأغنية العربية التي أجراها اتحاد الإذاعات العربية في البحرين عام 1997 . oمسابقة الغناء العربي في دبي – اتحاد الإمارات العربية – عام 1999 . oمهرجان القاهرة الدولي للأغنية في القاهرة – آب – أغسطس عام 2000. oمهرجان الأغنية السورية في حلب – سورية – عام 2002 oمهرجان الإسكندرية الدولي للأغنية – الإسكندرية - عام 2010 .
و حسين نازك الذي يقف على أبواب السبعين من العمر، ما زال كتلة من النشاط، المتوقد، ينتقي من فيض الأعمال المقدمة إليه أفضلها، و يجد في الوقت نفسه متسعاً ليشرف على تدريس الطلبة الذين يؤمون مكتبه يومياً للاستفادة من دروسه و علمه الغزير فيما ينفعهم موسيقياً .
أهم إنجازاته الموسيقية : وضع موسيقى حفل الافتتاح ( بملعب العباسيين – بدمشق ) للدورات التالية : oالدورة العربية الخامسة عام 1976 oو دورة الشباب العربي عام 1983 oو الدورة الرياضية الأولى للقوات المسلحة السورية عام 1 / آب / 1983 oو كذلك المشاركة في حفل افتتاح دورة البحر الأبيض المتوسط عام 1987
و من أهم إنجازاته الموسيقية إضافة لما ذكرناه آنفاً، عمله الكبير " المغنون " في كتاب الأغاني من خلال رواية أبو الفرج الاصفهاني الذي لعب دوره الفنان عبد الرحمن آل رشي، الذي تناول فيه حياة : ( طويس / عزة الميلاء / ابن مسجح / ابن سريج / ابن محرز / معبد / الغريض / حبابة / ابن عائشة / إبراهيم الموصلي / ابن جامع / مخارق / يزيد حوراء / عريب / إسحاق الموصلي ) إعداداً و تنفيذاً و تلحيناً مع سمير حلمي و عدنان أبو الشامات و إبراهيم جودت .
كُرّس عام 2009 للقدس عاصمة للثقافة العربية و بهذه المناسبة قدم حسين نازك عملين موسيقيين الأول تحت اسم ( شموع ليلة مقدسية ) قدم في هذا العمل الغنائي المسرحي ثلاث ليالٍ : كانت الشمعة الأولى لسجناء عكا الثلاثة ( عطا الزير و محمد جمجوم و فؤاد حجازي ) عام 1929 . أما الشمعة الثانية فكانت عن عز الدين القسام عام 1936 و الشمعة الثالثة كانت عن أحمد موسى شهيد العملية الأولى لفتح ( عملية عيلبون ) ليلة الفاتح من يناير عام 1965.و قدم العمل على مسرح الأوبرا بدمشق عام 2009 و بث مباشرة على الفضائية الفلسطينية و السورية . أما العمل الثاني فكان المسرحية الموسيقية ( واسطة العقد ) التي نظمها شعراً و إخراجاً ( محمد عمر) و قدمت على مسرح الأوبرا بدمشق يوم 10 / 1 / 2010 ، و كانت مسك الختام في احتفالات القدس عاصمة للثقافة العربية 2009 . في عام 2015 تولى نازك من قبل المنظمة العربية التربية والثقافة و العلوم (الأليكسو) مهمة إحياء وجمع و إعادة تأهيل التراث الفلسطيني الفلكلوري المكتوب و المسموع و المرئي (الأرشيف وطني)كمدير تنفيذي للمشروع .