في عام 1857 قامت القوات البريطانية بحصار على مدينة دلهي التي كان يتحصن با حوالي 30 الف من الهنود الثائرين، ولقد انتهى الحصار بعدما سيطرت القوات البريطانية على المدنية أخيرا بعد ارتكابها لمجازر عظيمة ضد السكان العزل.
حصار دلهي | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من ثورة الهند سنة 1857 | |||||||
لوحة تعبر عن أقتحام القوات البريطانية دلهي
| |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
سلطنة مغول الهند | المملكة المتحدة | ||||||
القادة | |||||||
محمد بهادر شاه ميرزا المغولي |
ارتشدال ويلسون | ||||||
القوة | |||||||
12000 جندي 30,000 جندي غير نظامي (تقديرات) 100 بندقية ( تقديرات ) |
8000 المشاة 2000 الخيالة 2200 جندي غير نظامي 42 مدفع ميداني 60 مدفع حصار | ||||||
الخسائر | |||||||
5000 بين قتيل وجريح | 1254 قتيل 4493 جريح | ||||||
بداية الحصار
في عام 1857م وصلت مجموعة الثوار إلى دلهي حيث انضمت إليهم الحامية الهندية هناك واستطاعوا السيطرة على المدينة، اما القوات البريطانية فقد كانت ردة فعلهم بطئية بسبب توزع وتشتت الكتائب البريطانية في المدن والأراضي الهندية المحتلة، حيث قام سير جون لورناس المفوض البريطاني في البنجاب بإرسال قوة عسكرية بريطانية تقدر بـ 3500 جندي بريطاني، وتولى قيادة الجيش سير هنري بارنارد، وما ان وصلت القوات البريطانية حتى استطاعت السيطرة على التلال المطلة على مدينة دلهي، ولكنها فشلت بمحاولة دخول المدينة بسبب قوة الثوار الذين يقدر عددهم بحوالي 35 الف ثائر و 45 مدافعا بالإضافة إلى 114 مدفع مركزة على أسوار المدينة.
بداية المعركة
عندما علم المفوض البريطاني بفشل القوات البريطانية باقتحام المدينة قام بإرسال قوة عسكرية أخرى بقيادة العميد جون نيكولسون، فما ان وصل العميد جون حتى أصبحت اعداد القوات البريطانية تقريبا 12 الف جندي بالإضافة إلى 22 مدفع، فقام اللواء ويلسون بتولي القيادة، وما ان اشرقت شمس الثامن من الشهر التاسع لعام 1857 حتى بدء قصف دلهي وقام اللواء ويلسون بتشكيل 4 فرق اقتحام تتكون الواحدة من 1000 جندي، بعد مرور 6 ايام على بداية القصف استطاعت قوات الاقتحام اقتحام المدينة فدارت حرب عصابات في شوارع دلهي استمرت 6 ايام أخرى.
خسائر الطرفين
لقد كانت خسائر القوات البريطانية حوالي 4000 بين قتيل وجريح اما الهنود فكانت خسائرهم كبيرة بسبب المجازر التي قام بها البريطانيون ضد الابرياء العزل إضافة إلى مقتل قائد الثوار في المدينة باهادور شاه وأبناءه.
نتائج المعركة
لقد كان الانتصار في دلهي خطوة ناجحة نحو القضاء على أحلام الهنود بإعادة إحياء الإمبراطورية المغولية في الهند.