حصن الأبلق ، أو قصر الأبلق يعتبر من القصور الواقعة في الجزء الجنوبي الغربي من مدينة تيماء السعودية.
حصن الأبلق | |
---|---|
معلومات عامة | |
نوع المبنى | حصن أثري |
الدولة | السعودية |
نبذة عن الحصن
يحيط بالحصن سور كبير متصل بسور المدينة الكبير ويطلق عليه حصن الأبلق أو حصن تيماء، والذي يرجع بناؤه إلى السموأل بن حيا بن عاديا، وهو عربي النسب يهودي الديانة، وأختلف المؤرخون في نسبه فقيل: هو من الأزد من قحطان، وقيل من غسان وهي من الأزد، ولعل الثاني أنسب لان السموأل ظهر في الفترة التي حكم فيها الغساسنة المنطقة المتأخمة لحدود بلاد الروم في شمال الجزيرة العربي، وسيطروا على الطريق التجاري الذي يربط جنوب الجزيرة العربية.[1]، ويعتبر السموأل من الشعراء، ولكن يسير ما حصل عليه الباحثين حيث تناثرت قصائده في بعض الكتب القديمة كالأغاني، وآثار البلاد، ومعجم البلدان وغيرها من المؤلفات الأدبية، وقد جمعها الأستاذ عيسى سابا، ونشرها في كتابه ضم إلى جانب قصائد السموأل قصائد للشاعر عروة بن الورد وأسماه " ديوانا عروة بن الورد والسموأل".[2]، وتروى حكايات التاريخ هذا المثل الذي يقول (تمرد مارد وعز الأبلق، فقد حاولت الزباء ملكة تدمر إخضاع سكان الحصن ولكنها فشلت، كما فشلت من قبل في إخضاع قلعة مارد في دومة الجندل فقالت هذه المقولة الماثورة التي أصبحت مثلاً فيما بعد، ويحيط بالقصر مجموعة أسوار أثرية من الحجر، تقع على مسافة حوالي 200م شمال برج بدر بن جوهر.[3]
سبب التسمية
سمي بالأبلق لأن في بنائه بياض وحمرة حيث أن أثار بنائه الحجرية لازالت باقية إلى اليوم.[4]
انظر ايضاً
وصلات خارجية
مصادر
- ذاكرة المكان ملامح من جغرافيا وطبيعة وتراث المملكة العربية السعودية، أيمن إبراهيم فوده، الناشر المؤلف، مكة المكرمة، 1424هـ/2004م.
المراجع
- تيماء ملتقى الحضارات، عبدالرحمن الطيب الأنصاري، حسين بن علي أبو الحسن، دار القوافل للنشر والتوزيع، الرياض، 1423هـ/2002م،ص51.
- هذه بلادنا تيماء، محمد حمد السمير التيمائي، ط1،الرئاسة العامة لرعاية الشباب، الرياض، 1411هـ/1991م، ص83.
- مقدمة عن آثار تيماء، وزارة المعارف، وكالة الآثار والمتاحف، الرياض، 1419هـ/1998م، ص8.
- دليل الآثار لمنطقة تبوك، سليمان بن حمود الشامان، ويعرب حسن العلي، الإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك، وحدة الآثار والمتاحف، 1421هـ، ص33.